نصائح للوقاية من سرطان الرئة

اقرأ في هذا المقال


ما هي نصائح الوقاية من سرطان الرئة؟

الوقاية من سرطان الرئة تتجاوز بكثير تجنّب التدخين. أكثر من نصف الأشخاص الذين يصابون بسرطان الرئة في هذا الوقت ليسوا مدخنين حاليين، وسرطان الرئة عند الأشخاص غير المدخنين في ازدياد. سواء كنت مدخن أم لا فمن المحتمل أن هناك أشياء يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الرئة، وبعضها بسيط بشكل مثير للدهشة.

1- عدم التدخين:

التدخين هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة. كما لوحظ سابقًا، لا يزداد سرطان الرئة لدى غير المدخنين على الإطلاق، . بالنسبة لأولئك الذين يدخنون الذين تم تشخيصهم بسرطان الرئة، قد يؤدي الإقلاع عن التدخين إلى تحسين البقاء على قيد الحياة.

ما لا يدركه الكثير من الناس هو أن أمراض الانسداد الرئوي المُزمن (مثل انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المُزمن) هي عامل خطر مستقل لسرطان الرئة. وبعبارة أخرى، فإنَّ الإصابة بداء الانسداد الرئوي المُزمن (COPD) يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة سواء كنت مدخنًا أم لا. وبالنظر إلى أن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو الآن ثالث سبب رئيسي للوفاة.

2- كن حذراً واعياً في العمل:

تشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 29٪ من سرطانات الرئة لدى الرجال ترتبط بالتعرّض أثناء العمل للمواد المسرطنة (المواد المسببة للسرطان). العدد أقل قليلاً، حيث يعتقد أن عدد النساء اللاتي لديهن مكون مهني لسرطان الرئة هو 5٪. وبعض المواد التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة تشمل الزرنيخ والكادميوم والكروم وعادم الديزل والنيكل. كما يُطلب من أصحاب العمل توفير أوراق بيانات سلامة المواد الخاصة بالمواد الكيميائية التي قد تتعرّض لها في العمل.

3- تجنب التدخين السلبي:

التدخين السلبي مسؤول عن ما يقارب من 3000 حالة من حالات سرطان الرئة كل عام في الولايات المتحدة وحدها. يزيد العيش مع مدخن من فرصتك في الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 20٪ إلى 30٪. ومن المحتمل أن تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان الرئة.

4- ممارسة التمارين الرياضية للوقاية من سرطان الرئة:

حتى الكميات المعتدلة من التمارين يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان الرئة. تشير الدراسات إلى أنه حتى شيء بسيط مثل المشي مرتين في الأسبوع يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة.

5- تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات:

يرتبط النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة. تشير الدراسات مؤخرًا إلى أن التنوّع قد يكون أكثر أهمية من الكمية. حاول اختيار الخضراوات ذات الألوان المختلفة، بما في ذلك الخضروات الخضراء الداكنة مثل السبانخ والبروكلي، بالإضافة إلى البصل والتفاح والطماطم والبرتقال والقرع.

من الأسهل فهم أهمية اختيار مجموعة متنوعة من الأطعمة الملونة إذا ألقيت نظرة على بعض المغذيات النباتية (المواد الكيميائية النباتية) الموجودة في الفواكه والخضروات المختلفة. المواد الكيميائية النباتية المختلفة لها تأثيرات مختلفة، مثل العمل كمضادات للأكسدة وعوامل مضادة للالتهابات وتعزيز جهاز المناعة، أو منع تكوين المواد المسببة للسرطان في الجسم.

على الجانب الآخر، ترتبط الفوسفات غير العضوية الموجودة في اللحوم والأجبان المصنعة بزيادة خطر الإصابة بسرطان الرئة.

المصدر: كتاب "السرطان" لـ أحمد توفيق حجازيكتاب "يوميات السرطان" للدكتور إيهاب عبدالرحيم عليكتاب "إمبراطور الأمراض/ السرطان" للمؤلف سيدهارتا موخيرجي


شارك المقالة: