أنواع تخدير الأسنان وآثاره الجانبية

اقرأ في هذا المقال


تخدير الأسنان:

تتواجد أدوية التخدير منذ فترات طويلة، أي منذ أكثر من 175 عامًا، في الواقع تم تسجيل أول إجراء مسجل باستخدام التخدير في عام 1846 باستخدام الأثير، ومنذ ذلك الحين يعتبر التخدير أداة مهمة لمساعدة المرضى على الشعور بالراحة أثناء إجراءات طب الأسنان.

حوالي 10 إلى 30 في المائة من الناس يعانون من الشعور بالقلق ولديهم مخاوف بشأن الألم الذي يحدث أثناء إجراءات الأسنان، حيث يمكن لهذا القلق أن يؤخر الحصول على العلاج وقد يؤدي ذلك إلى تفاقم المشكلة، وانطلاقًا من هذا السبب تم استخدام التخدير لتخفيف القلق والحد من تفاقم المشكلة.

أنواع تخدير الأسنان:

يوجد اليوم العديد من الخيارات المتاحة لتخدير الأسنان، والتخدير يعني نقص أو فقدان الإحساس تمامًا، يعتمد نوع التخدير المستخدم على عمر الشخص والحالة الصحية ومدة الإجراء وأي ردود فعل سلبية على التخدير في الماضي.

يعمل التخدير بطرق مختلفة اعتمادًا على ما يتم استخدامه، حيث يمكن أن تكون أدوية التخدير قصيرة المفعول عند تطبيقها مباشرة على منطقة ما أو العمل لفترات أطول عندما تكون هناك حاجة لمزيد من الجراحة.

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من التخدير، ولكل منها استخدامات محددة ويمكن أيضًا دمجها مع أدوية أخرى وتشمل هذه الأنواع ما يلي:

1. التخدير الموضعي:

يستخدم التخدير الموضعي عند العمل بإجراءات بسيطة مثل حشو التجويف، والذي يتطلب وقتًا أقصر لإكماله ويكون أقل تعقيدًا بشكل عام، وفي هذه الحالة يكون المريض واعيًا وقادرًا على التواصل، ولكن تكون المنطقة مخدرة لذلك لا يكون هناك الشعور بالألم.

تسري معظم أدوية التخدير الموضعية بسرعة أي خلال 10 دقائق من بدء التخدير وتستمر من 30 إلى 60 دقيقة، في بعض الأحيان يتم إضافة قابس للأوعية مثل الإبينفرين إلى المخدر لزيادة تأثيره ولمنع تأثير التخدير من الانتشار إلى مناطق أخرى من الجسم.

يتوفر التخدير الموضعي بدون وصفة طبية، أو بوصفة طبية والذي يكون على شكل جل ومرهم وكريم وبخاخ وسائل وحقن، يتم استخدام التخدير الموضعي من خلال تطبيقه مباشرة على المنطقة المصابة للتخدير أو حقنه في المنطقة المراد علاجها، في بعض الأحيان يضاف التخدير الخفيف إلى التخدير الموضعي للمساعدة على استرخاء الشخص.

أمثلة على التخدير الموضعي:

  • أرتيكايين.
  • بوبيفاكين.
  • يدوكائين.
  • ميبيفاكين.
  • بريلوكائين.

2. التخدير النسبي:

يحتوي التخدير النسبي على عدة مستويات ويستخدم لإرخاء الشخص الذي قد يعاني من القلق، في هذه الحالة يكون الشخص واعيًا تمامًا وقادرًا على الاستجابة للأوامر أو شبه فاقد للوعي، يتم تصنيف التخدير الكامل على أنه خفيف أو متوسط أو عميق.

يمكن إعطاء الدواء عن طريق الفم، والذي يكون على شكل أقراص أو بشكل سائل أو عن طريق الاستنشاق، أو في العضل (IM)، أو عن طريق الوريد (IV)، ولكن هناك مخاطر في حالة التخدير الوريدي، لذلك يجب مراقبة معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس بعناية في حالة التخدير المتوسط أو العميق.

أمثلة على الأدوية المستخدمة في التخدير النسبي:

  • ديازيبام (فاليوم).
  • ميدازولام (فيرس).
  • البروبوفول (ديبريفان).
  • أكسيد النيتروز.

3. التخدير العام:

يستخدم التخدير العام في حال الإجراءات الطويلة، أو إذا كان الشخص يعاني من الكثير من القلق والرهاب والذي قد يتعارض مع علاجه، في هذه الحالة يكون الشخص فاقدًا للوعي تمامًا، ولن يشعر بأي ألم، وسترتخي العضلات، وستصاب بفقدان الذاكرة من الإجراء، يتم إعطاء الدواء من خلال قناع للوجه أو عن طريق الوريد، يعتمد مستوى التخدير على الإجراء والمريض بشكل فردي.

أمثلة على أدوية التخدير العامة:

  • البروبوفول.
  • الكيتامين.
  • إتوميديت.
  • ميدازولام.
  • الديازيبام.
  • ميثوهيكسيتال.
  • أكسيد النيتروز.
  • ديسفلوران.
  • إيزوفلورين.
  • سيفوفلوران.

ما هي الآثار الجانبية لتخدير الأسنان؟

تعتمد الآثار الجانبية لتخدير الأسنان على نوع التخدير المستخدم، حيث ينطوي استخدام التخدير العام على مخاطر أكثر من التخدير الموضعي أو التخدير النسبي. كما تتضمن بعض الآثار الجانبية المتعارف عليها مع أدوية التخدير والتخدير العام ما يلي:

  • صداع الرأس.
  • التعرّق أو الارتعاش.
  • هلوسة أو هذيان أو ارتباك.
  • الكلام الغير واضح.
  • ألم في موقع الحقن.
  • دوخة.
  • تعب.
  • الكزاز (trismus) الناجم عن صدمة من الجراحة؛ وبهذه الحالة يتم تقليل فتحة الفك مؤقتًا.
  • يمكن أن تسبب مضيقات الأوعية مثل الإبينفرين المضافة إلى التخدير مشاكل في القلب وضغط الدم.

شارك المقالة: