ارتفاع ضغط الدم الحملي

اقرأ في هذا المقال


ارتفاع ضغط الدم الحملي، المعروف أيضًا بارتفاع ضغط الدم الحملي أو ارتفاع ضغط الحمل، هو حالة تحدث عندما يكون ضغط الدم للحامل مرتفعًا خلال فترة الحمل. يعتبر هذا الارتفاع غير طبيعي وقد يحمل مخاطر للحامل والجنين.

ارتفاع ضغط الدم الحملي – تسمم الحمل

يعد هذا واحداً من المضاعفات الشائعة للحمل، وهو يصيب من ٥ الى١٠٪ من النساء الحوامل بعد مرور 24 أسبوعاً من الحمل. ومن سمات هذا الحمل ارتفاع ضغط الدم، واحتباس السوائل الذي يتسبَّب بتورُّم الساقين والزيادة في الوزن، وزيادة البروتين في البول. ويمكن أن يسبِّب عدم العلاج مرضاً خطيراً للأم والطفل.
إذا تمَّ العثور على البروتين في البول فهذا يشيُر إلى وجود تسرُّب من مرشحات الكلية الطبيعية (بيلة بروتينية) ، ويطلق على هذا الخلل(تسمُّم الحمل البروتين) ولا توجد أعراض بوجه عام، ولكن في الكثير من الأحيان يكون هذا التسَمُّم مصحوباً بألم في الرأس، وعدم وضوح الرؤيا وألم في الجزء العلوي من البطن يمكن أن تظهر أيضًا (odema) تورُّم الساقين والوجه. وفي حالات خطيرة يمكن أن يؤدِّي هذا إلى حدوث تشنجات تهدِّد حياة الأم. وتختفي هذه الأعراض مع الولادة.

فحوصات تسمم الحمل


يمكن تشخيص ارتفاع ضغط الدَّم الحملي (تسمِّم الحمل) من خلال الفحوصات التالية.

  • ضغط الدَّم، عندما يكون ضغط الدَّم الانقباضي في فترتين مختلفتين أكثر من ٩٠ يفصل بينهما أربع ساعات، فذلك علامة على ارتفاع ضغط الدَّم، وعندما يكون ضغط الدَّم الانقباضي أكثر من ١٠٠ فإنَّه يجب التوجه للطبيب للتصرُّف وإعطائك أدوية لارتفاع الضّغط.
  • البروتين في البول، أذا كان ضغط الدَّم مرتفعاً يجب عمل فحص البروتين في البول ويشير ارتفاع إلى خطورة ما قبل تسمُّم الحمل.
  • اختبارات الدَّم، إذا كانت نسبة اليوريا مرتفعة، والصفائح الدموية قليلة ووظائف الكبد بها خلل فيعني ذلك وجود تسمُّم حمل خطير ولا بدَّ أن يولد الطِّفل.

تأثيرات ارتفاع ضغط الدم الحملي

  • تأثير على الحامل: يمكن أن يزيد ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بمشاكل صحية للحامل، مثل الاعتلال الكلوي والاعتلال الكبدي.
  • تأثير على الجنين: يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى تأثيرات سلبية على نمو وتطور الجنين، مما قد يسبب مشاكل في النمو الخلقي.
  • متلازمة ارتفاع ضغط الدم الحملي: في بعض الحالات، يمكن أن يتطور ارتفاع ضغط الدم إلى متلازمة ارتفاع ضغط الدم الحملي، وهي حالة خطيرة.

إدارة ارتفاع ضغط الدم الحملي تتطلب رعاية طبية فعّالة ومتابعة دقيقة للحالة الصحية للحامل والجنين. يُشدد على أهمية الكشف المبكر والتدخل السريع لتقليل المخاطر المحتملة على الصحة.

متى يكون ارتفاع ضغط الدم خطر على الحامل

ارتفاع ضغط الدم خلال فترة الحمل يُعد خطرًا عندما يكون مرتفعًا بشكل غير طبيعي ويتجاوز القيم الطبيعية المعتادة. تعتبر حالة ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل من الأمور الحساسة، وتحتاج إلى متابعة دقيقة وإدارة فعّالة. يُعتبر ارتفاع ضغط الدم خطرًا عند:

  1. قيم ضغط الدم: إذا كانت قراءات ضغط الدم تتجاوز القيم الطبيعية، مثل 140/90 ملم زئبق الآرجوان، فإنه يُعتبر ارتفاعًا.
  2. تطور سريع: إذا كان ارتفاع ضغط الدم يتطور بسرعة خلال فترة قصيرة، فقد يكون ذلك علامة على خطورة أكبر.
  3. تأثيرات على الأعضاء: إذا كان ارتفاع ضغط الدم يسبب تأثيرات سلبية على الكلى، الكبد، العينين، أو أي أعضاء أخرى، فإن هذا يُعتبر علامة على خطورة.
  4. الأعراض السريرية: إذا ظهرت أعراض مثل الصداع الشديد، ضيق التنفس، آلام في الصدر، أو تغيّرات في الرؤية، فقد يشير ذلك إلى خطورة ارتفاع ضغط الدم.
  5. ارتفاع ضغط الدم الحملي الثاني: إذا كانت الحامل قد أصيبت بارتفاع ضغط الدم للمرة الثانية خلال الحمل، فإن ذلك يُعتبر خطرًا أكبر.

يُشدد دائمًا على أهمية متابعة الحمل مع مقدم الرعاية الصحية والكشف المنتظم للتأكد من عدم تطور أي مشاكل صحية خطيرة.


شارك المقالة: