ما هي جرثومة الحمل وما هي أعراضها

اقرأ في هذا المقال


جرثومة الحمل

جرثومة الحمل أو داء المقوّسات وبالإنجليزيّة (toxoplasmosis): وهي عبارة مرض يُسبّبه نوع من الطُفيليّات التوكسوبلازما أو المقوسة الغونديّة تنتقل عن طريق الطّعام أو الماء المُلوثين، أو لمس بُراز القطط. وعند إصابة المرأة الحامل بهذه الجُرثومة تبدأ عليها أعراض شبيهة بأعراض الإنفلونزا مثل ارتفاع درجة الحرارة، الصُّداع والتّعب العّام. ويُمكن أن يحدث مضاعفات أكثر خُطورة تُؤثّر على الدّماغ والقلب والعيون والرّئتين وهذه المُضاعفات خطيرة تُهدّد حياة الأُم وطفلها.

أعراض جرثومة الحمل

جرثومة الحمل، المعروفة أيضًا باسم “البروسيلا”، هي عدوى بكتيرية تصيب الإنسان والحيوانات. تعتبر هذه الجرثومة سببًا لمجموعة من الأمراض تتراوح بين الأمراض الخفيفة إلى الأمراض الشديدة. دعونا نلقي نظرة على أعراض جرثومة الحمل:

  • الصُّداع.
  • الحُمّى.
  • تورُّم في الغُدد.
  • طفح جلدي.
  • آلام في العضلات.

أسباب جرثومة الحمل

جرثومة الحمل، أو البروسيلا، هي عدوى بكتيرية تصيب الإنسان والحيوانات. تنتشر هذه الجرثومة عادة من الحيوانات إلى الإنسان عبر التلامس المباشر أو استهلاك منتجات حيوانية ملوثة. دعونا نلقي نظرة على أسباب جرثومة الحمل:

  • تناول الّلحوم غير المطهيّة والمُجمّدة بشكلٍ جيّد والأطعمة المُلوّثة.
  • مُلامسة بُراز القطط مع إهمال غسل اليدين.
  • إهمال النّظافة الشّخصيّة.
  • عدم غسل الفواكه والخُضروات.
  • شُرب المياه المُلوّثة.

تشخيص جرثومة الحمل

تشخيص جرثومة الحمل يتطلب القيام بسلسلة من الاختبارات والتحاليل الطبية. يعتمد التشخيص على تقييم الأعراض والتاريخ الطبي، بالإضافة إلى استخدام تقنيات مختبرية للكشف عن الجرثومة. دعونا نلقي نظرة على كيفية تشخيص جرثومة الحمل:

  • التحقق من التاريخ الطبي والأعراض: يبدأ الطبيب بسؤال المريض عن الأعراض التي يعاني منها وفترة ظهورها، بالإضافة إلى التاريخ الطبي والتعرض المحتمل لعوامل الاختطار.

  • اختبارات الدم: يُجرى اختبار الدم للبحث عن وجود الجرثومة أو الأجسام المضادة لها. ارتفاع مستوى الأجسام المضادة يشير إلى وجود العدوى.

  • اختبارات البول: يمكن أن يُجرى اختبار البول للكشف عن وجود بكتيريا الجرثومة والمواد المشتركة مع العدوى.

  • فحص الصور الشعاعية: قد يُستخدم الأشعة السينية أو التصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم التأثير الذي قد تكون عليه العدوى في أعضاء الجسم.

  • اختبارات العينات الأخرى: يمكن أن يُجرى تحليل عينات من سوائل أخرى، مثل السوائل المستخرجة من المفاصل، لتحديد وجود الجرثومة.

  • زراعة البكتيريا: يمكن أن يُجرى اختبار زراعة البكتيريا للكشف عن وجود الجرثومة وتحديد السلالة وحساسيتها للعلاج.

  • فحص النسيج: في بعض الحالات، يمكن أن يتطلب الأمر أخذ عينة من النسيج المتضرر لتحليلها بشكل دقيق.

تشخيص جرثومة الحمل يتطلب تعاونًا فعّالًا بين الطبيب والمريض، ويتضمن عدة خطوات لضمان التحقق الدقيق من وجود العدوى وتحديد الخطة العلاجية المناسبة.

علاج جرثومة الحمل

يعتمد علاج الجُرثومة على ما إذا كان الجنين مُصاباً وعلى شدّة الإصابة فإذا كانت الأم مُصابة و الجنين غير مُصاباً بالجُرثومة فسيقوم الطّبيب بوصف المُضادّات الحيويّة للمرأة الحامل والّتي تُؤخذ طيلة فترة الحمل لمنع انتقال الجُرثومة للجنين .في الأشهُر المُبكّرة يتم أخذ دواء spiramycin. أمّا في الأشهُر المُتأخّرة يتم أخد خليط من دواء sulfadiazine و pyrimethamine و leucovorin. أمّا إذا كان الجنين مُصاباُ فيتم أخذ هذه المُضادّات من بداية الحمل . ويجب العلم بأنّ هذه الأدوية قد تُؤثّر سلبيّاً على الأُم والجنين مثل إفراز مواد سّامّة من الكبد وتثبيط عمل النُّخاع الشّوكي.

الوقاية من جرثومة الحمل

جرثومة الحمل، التي تعرف أيضًا باسم Helicobacter pylori، هي بكتيريا تعيش في بطانة المعدة وتلعب دورًا في العديد من الاضطرابات المعوية. تعتبر الوقاية من هذه الجرثومة خطوة حاسمة للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والوقاية من مشاكل صحية محتملة. دعونا نلقي نظرة على كيفية الوقاية من جرثومة الحمل:

  • غسل الفواكه والخُضروات بشكلٍ جيّدٍ قبل تناولها.
  • تأكّد من طهي الّلحوم جيّداً وتجميدها.
  • تنظيف أدوات ومُعدّات الطّهي المُستخدمة لإعداد الُلحوم النيّئة.
  • شُرب المياه المُعبّأة في زُجاجات مُغلقة وخُصوصاً عند السّفر.
  • العمل على تعقيم وتنظيف الأسطُح الّتي مشت عليها القطّة.
  • إذا كُنت تعتني بقطّة اعتني بنظافتها وتأكّد من أخذ الُّلقاح الخاصّ بها.
  • ارتدِ القفّازات عند التخلُّص من فضلات القطّة وقم بغسل يديك جيّداً.
  • تجنّب لمس التّراب بيديك أو بُراز القطّة.

في ختام هذا المقال حول جرثومة الحمل، ندرك أهمية الوقاية والعناية بصحة المعدة للحفاظ على جودة حياتنا. جرثومة الحمل قد تكون تحديًا صحيًا، ولكن باتخاذ الخطوات الوقائية الصحيحة، يمكننا تقليل فرص الإصابة بها.

تشمل هذه الخطوات النظافة الشخصية، وضمان سلامة المياه والطعام، وتجنب الممارسات الخطرة مثل مشاركة الأدوات الشخصية. كما يُشدد على أهمية تبني نمط حياة صحي وتقليل التوتر للمساهمة في الحفاظ على صحة المعدة.

التوعية والفحوصات الطبية المنتظمة تسهم في التشخيص المبكر والتدابير الوقائية المبكرة. بالعناية بصحتنا، نستطيع تعزيز جودة حياتنا والاستمتاع بأفضل حالة صحية. لذا، دعونا نكن حذرين وملتزمين بعناية صحية دائمة لضمان رفاهيتنا العامة.


شارك المقالة: