أسباب خروج الدم مع البول

اقرأ في هذا المقال


قد تشعر المرأة خلال التبوّل بالحرقة وهذا شعور مزعج و سيء للغاية كما أنّه يسبب لها الشُّعور بالخوف والقلق، لكن في حال تمّت ملاحظة نزول الدم خلال التبول يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور، فهذه أحد العلامات التي تدل على وجود مشكلة خطيرة.

أسباب خروج الدم مع البول والشعور بالحرقة:

هناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى خروج الدم خلال عملية التبول والشعور بالحرقة، وهي كالتالي:

  • التهاب المسالك البولية: وهي عبارة عن دخول البكتيريا التي توجد حول فتحة البول إلى القناة البولية.
  • مشاكل الكليتين: إنّ الإصابة بالتهابات وإهمالها، يؤدي إلى مرور الجراثيم إلى الكليتين؛ ممّا تسيب بعض المشاكل الصحية والتي تؤدي إلى نزول الدم خلال البول.
  • حصى الكلى: يؤدي تجمع الترسبات الكلوية إلى تصلبها؛ ممّا قد يؤدي إلى حدوث الحصى؛ وقد تسبب جرح في الحالب أو المثانة؛ ممّا يؤدي إلى ظهور الدم خلال التبول.
  • تناول بعض الأدوية: بعض الأدوية مثل علاج أمراض السرطان التي قد تتعرض لها المرأة.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية الشاقة، التي تؤثر على الكلى والمثانة.

تشخيص خروج الدم مع البول مع الحرقة:

يتم تشخيص خروج الدم مع البول من خلال الفحوصات التالية:

  • الفحص السريري: يتضمن الفحص السريري تحدث الطبيب مع المريضة عن الأعراض التي تشعر بها، ويتم سؤالها عن الشعور بالحرقة خلال التبول وتكرار البول.
  • فحوصات البول المختلفة: يتم أخذ عينة من بول المريضة وفحصها في المختبر؛ للكشف عن وجود كريات الدم الحمراء في البول.
  • تنظير المثانة: ويتم من خلال إدخال أداة إلى داخل المثانة؛ للتأكد من خلوها من حصى المثانة.
  • فحص الموجات فوق الصوتية.
  • فحص الرنين المغناطيسي.

علاج خروج الدم مع البول مع الحرقة:

يتم علاج خروج الدم مع البول مع الحرقة من خلال اتباع الطرق التالية:

  • شرب كميات كافية من المياه أي ما يعادل 8 أكواب في اليوم.
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية عن طريق غسل اليدين باستمرار قبل الأكل وبعده، العناية بنظافة الملابس الداخلية والخارجية.
  • عدم استخدام الصابون الذي يحتوي على المواد الكيميائية.
  • في حال الشعور بحرقة خفيفة في البول يجب التوجه إلى الطبيب.
  • قد يصف الطبيب بعض المضادات الحيوية.
  • في بعض الحالات المزمنة يتم العلاج باستخدام جهاز تفتيت الحصى؛ للتخلص من الحصوات في المثانة والمسالك البولية.

المصدر: Pregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنكتاب أمراض النسائية/د. كارولين برادييرFamily medicine/emma parryGynocology/أ. د محمد السنوسي


شارك المقالة: