معلومات عن التهاب اللوزتين

اقرأ في هذا المقال


التهاب اللوزتين

اللوزتين هما كتلتان تتكوّنان من الأنسجة اللّيمفاوية تتوزّعان على جانبي الحلق، وتعتبران خطّ الدّفاع الأول ضد المرض حيث تقوم بإنتاج خلايا الدّم البيضاء التي تساعد على مكافحة العدوى. حيث تعمل على وقاية الجسم من الميكروبات والجراثيم لأنّهما ذات وظيفة وقائيّة ومناعيّة . يعرّف بأنّه الالتهاب النّاجم عن مهاجمة الميكروبات لها مثل البكتيريا أو الفيروسات التي تؤدّي إلى تضخّمها وتورّمهما.

أعراض التهاب اللوزتين عند الكبار

التهاب اللوزتين هو حالة شائعة يمكن أن تؤثر على الأشخاص من جميع الأعمار. يعتبر التهاب اللوزتين لدى الكبار أمرًا يستوجب الاهتمام، حيث يمكن أن يكون له تأثير كبير على الراحة والصحة العامة. دعنا نلقي نظرة على بعض الأعراض التي قد تظهر في حالة التهاب اللوزتين لدى الكبار:

  • ألم في الحلق.
  • ظهور بثور بيضاء أو صفراء اللون وتقرّحات في الحلق.
  • احمرار في اللوزتين.
  • صعوبة في التّنفس وصعوبة في البلع.
  • آلام حادّة في الأذن.
  • خروج رائحة كريهة من الفم.
  • فقدان الشّهيَّة .
  • بحّة في الصّوت أو فقدانه مؤقّتاً.
  • صداع شديد.
  • تعب عام في الجسم.
  • تشنّج في الرّقبة .
  • صعوبة في النّوم.
  • وخز في الجسم .

أعراض التهاب اللوزتين عند الأطفال

الأطفال يعتبرون عرضة للإصابة بالتهاب اللوزتين بشكل شائع، وهو اضطراب يمكن أن يؤثر على راحتهم وصحتهم بشكل عام. يتميز التهاب اللوزتين بالتورم والتهيج في منطقة اللوزتين، وقد يكون مصاحبًا لعدة أعراض. لنلقي نظرة على بعض هذه الأعراض عند الأطفال:

  • ألم في البطن.
  • مشاكل في التنفس.
  • رفض الأكل والبكاء غير العادي.

متى يجب زيارة الطبيب بسبب التهاب اللوزتين

التهاب اللوزتين يمكن أن يكون تجربة مؤلمة وإزعاجية، خاصة عند الأطفال. في بعض الحالات، يمكن التعامل مع التهاب اللوزتين في المنزل باستخدام العلاجات المنزلية وتحسين الراحة. ومع ذلك، هناك حالات تتطلب زيارة الطبيب. دعونا نلقي نظرة على متى يجب ذلك:

  • إذا عانى الطّفل من التهاب في الحلق ولم يتعافى خلال 24-48 ساعة.
  • إذا عانى من صعوبة في البلع .
  • إذا عانى من التّعب والإرهاق الشّديد وارتفاع درجة الحرارة.

مضاعفات التهاب اللوزتين

التهاب اللوزتين قد يكون أمرًا شائعًا ولكنه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات في بعض الحالات. بينما يمكن التعامل مع معظم حالات التهاب اللوزتين بشكل فعّال، إلا أن بعض الحالات يمكن أن تسفر عن مضاعفات تستدعي الاهتمام الطبي. دعونا نلقي نظرة على بعض المضاعفات المحتملة:

  • صعوبة في التنفّس.
  • انقطاع التنفّس أثناء النّوم.
  • الالتهابات التي تنتشر سريعاً بالأنسجة المحيطة (التهاب نسيج اللّوزتين).
  • تكوّن القيح أو الخرّاج حول اللوزتين.

علاج التهاب اللوزتين

تعتبر التهاب اللوزتين حالة شائعة يمكن أن تظهر لدى الأطفال والكبار على حد سواء. على الرغم من أن معظم حالات التهاب اللوزتين هي ذات طابع فيروسي وتتحسن بدون الحاجة إلى علاج، إلا أن هناك حالات تتطلب التدخل الطبي لتسكين الأعراض والتسريع في عملية الشفاء. دعونا نلقي نظرة على بعض خيارات علاج التهاب اللوزتين:

العلاج الدوائي

يتم علاج الالتهاب عن طريق اتّباع خطوات يجب عليك الالتزام بها للحصول على العلاج التّام .سنقّدم لك أهمّ هذه الخطوات : يتمُّ أخذ المسكّنات كالأيبروفين والباراسيتمول لتخفيف الصُّداع والألم. بالإضافة إلى تناول المضّاد الحيوي في حال أنَّها كانت العدوى بكتيريّة فقط لأنّها لا تعالج الفيروسية منها. يوصف البنسلين وهو من أشهر المضادّات الحيوية لعلاج الإلتهاب بحيث يجب أن يؤخذ على شكل أقراص حتى ينتهي الكورس لمدّة عشرة أيام متتالية.

العلاج المنزلي

يوجد هناك طرق للتّخفيف والمساعدة في علاج المرض في المنزل سأذكر لك عزيزي القارئ بعضاً منها :

  • الرّاحة التّامة حيث أنّ الجسم يستغلّ الطّاقة الكامنة فيه لتفيده في مكافحة العدوى بدلاً من القيام بالأنشطة اليوميّة.
  • تناول الأقراص المحلّاة مثل strepsils لتساعد في تخفيف الجفاف. حيث أنّها متوفّرة بدون وصفة طبيّة.
  • الإكثار من شرب السوائل بحيث تساعد على ترطيب الحلق.
  • تجنّب التّدخين وتناول الكحول.
  • الابتعاد عن البيئة الملوّثة بالدّخان أو المواد الكيميائية لأنّها تسبّب الضرر للجهاز التنفّسي.
  • الغرغرة بماء ملحيٍّ يساعد في ترطيب الحلق وتخفيف الالتهاب.

الجراحة

عند حدوث الالتهابات المزمنة أو المتكرّرة بمعدّل سبع مرّات خلال السّنة والّتي لا تستجيب للمضادّات الحيوية هنا ينصح باستئصال اللوزتين حتى نتخلّص من المضاعفات.

المصدر: "Holistic Healing for Tonsillitis: Integrative Approaches to Relieve Pain and Promote Recovery" by Dr. Michael Harris."Managing Sore Throats and Tonsillitis: A Practical Guide" by Dr. Emily Roberts."Tonsillitis: A Comprehensive Approach to Diagnosis and Treatment" by Dr. James Anderson.


شارك المقالة: