التوتر والدورة الشهرية

اقرأ في هذا المقال


يُعتبر التوتر من أشهر المشاكل النفسية التي قد تتعرض لها النساء خلال الدورة الشهرية، وهو ما يعرف باكتئاب الدورة الشهرية، والتي قد تبدأ ظهور أعراضها قبل الدورة الشهرية وتنتهي مع نزول الحيض.

هل التوتر النفسي يمنع نزول الدورة الشهرية؟

التوتر النفسي السلبي المستمر يسبب حدوث اضطرابات في هرمونات الجسم، ممّا قد يكون له تأثير على الدورة الشهرية، كما أنه قد يؤثر التوتر النفسي على مدة الدورة الشهرية، ومن الممكن أن يسبب انقطاع الدورة الشهرية.

الخوف قبل الدورة الشهرية:

قد تشعر المرأة بالخوف قبل قدوم الدورة الشهرية، ويمكن أن تأتي على شكل تقلّبات مزاجية بالإضافة إلى العصبية وانتفاخ في الثدي، كما يسيطر الخوف على النساء قبل نزول الدورة بأيام قليلة.

ما هي أعراض الاكتئاب في مرحلة الدورة الشهرية للمرأة؟

لا يوجد سبب أساسي لحدوث التوتر والاكتئاب خلال الدورة الشهرية، لكن التغيّرات التي تحدث خلال فترة الدورة الشهرية تزيد من الاضطرابات النفسية، ومن الممكن أن تشعر المرأة بالتوتر قبل موعد الدورة بخمس أيام، وقد تكون أعراض الدورة الشهرية شديدة الألم على المرأة.

أشهر أعراض الاكتئاب في فترة الدورة الشهرية لدى النساء:

  • القلق والتوتر.
  • الحزن.
  • الشعور باليأس.
  • الانقطاع عن الناس.
  • الشعور بالتعب الشديد، وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية.

ما هي أسباب الاكتئاب خلال الدورة الشهرية لدى النساء؟

  • زيادة في معدل نسبة هرمونات الإستروجين والبروجسترون، وحدوث اضطرابات في الغدد الصماء هي من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الاكتئاب.
  • أسباب وراثية.
  • العصبية، فالمرأة العصبية أكثر عرضة للإصابة باكتئاب الدورة الشهرية، وتظهر أعراض التوتر في هذه الحالة خلال اليوم الأول من الدورة الشهرية.
  • العوامل الاجتماعية تؤثر على الحالة النفسية للمرأة.

نصائح للتخفيف من الشعور بالتوتر قبل الدورة الشهرية للمرأة:

  • تناول الأطعمة الصحية والمفيدة.
  • الابتعاد عن التدخين والكافيين.
  • التقليل من تناول السكر والملح.
  • ممارسة الرياضة يومياً، مع أخذ قسط كافي من الراحة.
  • شرب كميات كافية من المياه، فالمياه تساعد على تنظيم الهرمونات في الجسم، كما أنها تساعد على تعويض فقدان السوائل الذي تم فقدانه خلال الدورة الشهرية.
  • من الممكن التواصل مع الطبيب النفسي للحصول على مضادات الاكتئاب إذا اضطر الأمر.

المصدر: كتاب أمراض النسائية/د. كارولين برادييرFamily medicine/emma parryGynocology/أ. د محمد السنوسي


شارك المقالة: