الجهاز التناسلي الأنثوي

اقرأ في هذا المقال


الجهاز التناسلي الأنثوي(Female reproductive system): هو عبارة عن مجموعة من الأعضاء الداخلية والخارجية التي تقوم بوظيفة التكاثر لدى الأنثى.

آلية عمل الجهاز التناسلي الأنثوي:

يوفر الجهاز التناسلي للأنثى العديد من الوظائف فهو ينتج البويضات من المبيض ثم يتم نقل البويضات إلى قناة فالوب حيث يمكن أن يحدث الإخصاب بواسطة الحيوانات المنوية. ثم تنتقل البويضة الملقحة إلى الرحم، حيث تتكاثف بطانة الرحم استجابةً للهرمونات الطبيعية في الدورة التناسلية.
يمكن أن تزرع البويضة الملقّحة في بطانة الرحم السميكة وتستمر في النمو. إذا لم يتم إجراء عملية يتم التخلص من بطانة الرحم كتدفق الحيض بالإضافة إلى ذلك ينتج الجهاز التناسلي الأنثوي هرمونات جنسية تحافظ على الدورة التناسلية.
أثناء انقطاع الطمث يتوقف الجهاز التناسلي الأنثوي تدريجياً عن عمل الهرمونات الأنثوية اللازمة لعمل الدورة التناسلية. عند هذه النقطة يمكن أن تصبح دورات الطمث غير منتظمة وتتوقف في النهاية. بعد عام واحد من توقف الدورة الشهرية تعتبر المرأة انقطاع الطمث- سن اليأس.

وظيفة الجهاز التناسلي الأنثوي:

تعتبر الوظيفة الأساسية للجهاز التناسلي الأنثوي هو التكاثر وإنتاج النسل ويعتبر مكان أمن لمراحل تطور الجنين داخل الرحم. كما أنه يعمل على تمكين الحيوانات المنوية من دخول الجسم وحماية الأعضاء التناسلية الداخلية من الكائنات المعدية البكتيريا والفطريات العنقودية حيث

التركيب التشريحي للجهاز التناسلي الأنثوي:

يشمل التشريح التناسلي الأنثوي الهياكل الخارجية والداخلية. وظيفة الهياكل التناسلية الأنثوية الخارجية ذات شقين لتمكين الحيوانات المنوية من دخول الجسم وحماية الأعضاء التناسلية الداخلية من الكائنات المعدية.
تشمل الهياكل الخارجية الرئيسية للجهاز التناسلي الأنثوي ما يلي:

  • الشفرين الكبيرين: يحيطان بالأعضاء التناسلية الخارجية الأخرى ويحميهما. خلال فترة البلوغ يحدث نمو الشعر على جلد الشفرين الكبيرين والذي يحتوي أيضًا على الغدد التي تفرز الزيت والعرق.
  • الشفرين الصغيرين: يمكن أن يكون للشفرين الصغيرين مجموعة متنوعة من الأحجام والأشكال. إنها تقع داخل الشفرين الكبيرين مباشرة وتحيط بفتحات المهبل.
    القناة التي تصل الجزء السفلي من الرحم إلى خارج الجسم والإحليل الأنبوب الذي يحمل البول من المثانة إلى خارج الجسم، هذا الجلد حساس للغاية ويمكن أن يصبح متهيجًا ومتورمًا بسهولة.
  • غدد بارثولين: تقع هذه الغدد بجوار فتحة المهبل على كل جانب وتنتج إفرازًا سائلًا مخاطيًا سميكاً. تحتوي كل غدة قطرها 5 مم.
  • البظر: يلتقي الشفرين الصغيرين في البظر وهو نتوء صغير وحساس يمكن مقارنته بالقضيب عند الذكور. البظر مغطى بطية من الجلد تسمى القلفة والتي تشبه القلفة في نهاية القضيب. البظر حساس جدًا للتحفيز.
    تشمل الأعضاء التناسلية الأنثوية الداخلية:
  • المهبل: هو قناة تصل عنق الرحم الجزء السفلي من الرحم إلى خارج الجسم. تُعرف أيضًا باسم قناة الولادة.
  • الرحم: عبارة عن عضو مجوف على شكل كمثرى وهو موطن الجنين. ينقسم الرحم إلى قسمين: عنق الرحم وهو الجزء السفلي الذي يفتح في المهبل والجسم الرئيسي للرحم يسمى الجسم. يمكن أن يتوسع الجسم بسهولة لحمل الطفل النامي. تسمح القناة عبر عنق الرحم بالدخول للحيوان وخروج دم الحيض.
  • المبيضان: عبارة عن غدد صغيرة بيضاوية الشكل تقع على جانبي الرحم. ينتج المبيضان البويضات الشهرية والهرمونات.
  • قناتي فالوب: هي أنابيب ضيقة متصلة بالجزء العلوي من الرحم وتعمل كممرات لرحل البويضات للانتقال من المبيض إلى الرحم. عادة ما يحدث تلقيح البويضة بواسطة الحيوانات المنوية في قناتي فالوب. ثم تنتقل البويضة الملقحة إلى الرحم حيث تزرع في بطانة الرحم.

الدورة الشهرية:

تعاني الإناث في سن البلوغ بدءًا من 11 إلى 16 عامًا دورات النشاط الهرموني التي تتكرر على فترات شهر واحد تقريبًا. في كل دورة يستعد جسم المرأة للحمل المحتمل سواء كان ذلك قصد المرأة أم لا. يشير مصطلح الحيض إلى سفك بطانة الرحم الدورية مع حدوث نزيف بالرحم ناتج من إزالة بطانة الرحم الداخلية التي تحدث في حال عدم إخصاب البويضة. تستغرق الدورة الشهرية المتوسطة حوالي 28 يومًا وتحدث على مراحل.
هناك أربعة هرمونات رئيسية مواد كيميائية تحفز أو تنظم نشاط الخلايا أو الأعضاء تشارك في الدورة الشهرية. تشمل هذه الهرمونات:
1- Follicle-stimulating hormone
2- Luteinizing hormone
3- Estrogen
4- Progesterone

مراحل حدوث الدورة الشهرية:

  • المرحلة الجرابية: تبدأ هذه المرحلة في اليوم الأول من الدورة الشهرية. خلال المرحلة الجرابية من الدورة الشهرية تحدث الأحداث التالية:
    1- يتم إطلاق هرمونين الهرمون المنبه للجريب (FSH) والهرمون اللوتيني (LH) من الدماغ ينتقلان في الدم إلى المبيضين.
    2- تحفز الهرمونات نمو حوالي 15 إلى 20 بويضة في المبيض كل منها في قشرة خاصة بها تسمى الجريب.
    3- تؤدي هذه الهرمونات FSH و LH أيضًا إلى زيادة في إنتاج هرمون الأستروجين الأنثوي.
    4- مع ارتفاع مستويات هرمون الأستروجين مثل التبديل فإنه يوقف إنتاج هرمون تحفيز الجريبات. يسمح هذا التوازن الدقيق للهرمونات للجسم بالحد من عدد البصيلات التي ستحضر البويضات.
    5- مع تقدم المرحلة الجرابية تصبح بويضة واحدة في مبيض واحد سائدة وتستمر في النضج. يمنع هذا الجريب المهيمن جميع الجريبات الأخرى في المجموعة. ونتيجة لذلك يتوقفون عن النمو ويموتون. يستمر الجريب المهيمن في إنتاج هرمون الأستروجين.
  • مرحلة التبويض: تبدأ مرحلة التبويض الإباضة عادةً بعد 14 يومًا تقريبًا من بدء المرحلة الجرابية ولكن هذا يمكن أن يختلف. تقع مرحلة التبويض بين المرحلة الجرابية والمرحلة الأصفرية. ستحصل معظم النساء على فترة الحيض من 10 إلى 16 يومًا بعد الإباضة. خلال هذه المرحلة تحدث الأحداث التالية:
    1- يؤدي ارتفاع هرمون الاستروجين من الجريب المهيمن إلى زيادة في كمية الهرمون الملوتن التي ينتجها الدماغ.
    2-هذا يتسبب في خروج الجريب المهيمن من المبيض.
    3- عندما يتم إطلاق البويضة عملية تسمى الإباضة، يتم التقاطها من خلال إسقاطات تشبه الإصبع في نهاية قناتي فالوب. تقوم الشظايا بتمشيط البويضة داخل الأنبوب.
    4- من يوم إلى خمسة أيام قبل الإباضة ستلاحظ العديد من النساء زيادة في مخاط عنق الرحم شبيه ببياض البيض. هذا المخاط هو إفرازات مهبلية تساعد على التقاط وتغذية الحيوانات المنوية في طريقها لمقابلة البويضة للإخصاب.
  • المرحلة الأصفرية: تبدأ المرحلة الأصفرية مباشرة بعد الإباضة وتشمل العمليات التالية:
    1- بمجرد أن تطلق البويضة تتطور حويصلة المبيض الفارغة إلى هيكل جديد يسمى الجسم الأصفر.
    2- يفرز الجسم الأصفر هرمونات الأستروجين والبروجسترون. يقوم البروجسترون بتحضير الرحم لبويضة مخصبة لزرعها.
    3- إذا حدث الجماع وخصّب حيوان منوي البويضة وهي عملية تسمى الحمل، فإن البويضة المخصبة ستنتقل عبر قناة فالوب ليزرع في الرحم وتكوّن الجنين. تعتبر المرأة الآن حامل.
    4- إذا لم يتم تخصيب البويضة فإنها تمر عبر الرحم. ليست هناك حاجة لدعم الحمل حيث تتحلل بطانة الرحم وتتساقط وتبدأ فترة الحيض التالية.

المصدر: the Female Reproductive System- J. K. Findlay - 2012The Reproductive System at a Glance- Danny J. Schust - 2010 Female Reproductive System: Clinical Anatomy and - Akmal El-Mazny - 2016


شارك المقالة: