معلومات عن العضال الغدي

اقرأ في هذا المقال


العضل الغدي هو عضلة صغيرة تتواجد في الجسم، وهي تلعب دورًا مهمًا في العمليات البيولوجية والغدد الصماء. تُعرف هذه العضلة أيضًا باسم العضلة الغدية، ولها تأثير مباشر على إفراز الغدد الصماء. لنلقي نظرة أعمق على معلومات العضل الغدي.

ما هو العضال الغدي

العضال الغدي: هو عبارة عن مرض يحدث في نسيج بطانة الرحم، وينمو داخل الجدار العضَلي للرحم، حيث تتمدد أنسجة بطانة الرحم فتصبح أكثر سماكة، من ثُم يبدأ النَّزيف في كل دورة شهرية مترافقة مع ألم حاد وثقل.

أسباب العضال الغدي

سبَب العضال الغُدّي غير معروفة جيداً، لكن هناك نظرية حول سبب احتمال الإصابة بالعُضال الذي، أهمها:

1- نمو الخلايا الأصلية للرحم

ينشأ العضال الغدّي داخل طبقات عضلات الرحم، من نفس أنسجة بطانة الرحم عندَ نمو الرحم في مرحلة نمو الجنين.

2- التهابات الرحم المتعلقة بالولادة

يؤدي التهاب بِطانة الرحم بعد الولادة والعمليات الجِراحية إلى الإصابة بمرض العُضال الغُدّي.

3- زيادة نمو الأنسجة

هو عبارة عن مهاجمة خلايا بطانة الرحم بِشكل مباشر طبقة العضلات التي تشكل الجدران الرحمية، كما أنّ العمليات القيصرية تزيد من مُهاجمة خلايا بطانة الرحم نحو جدار الرحم.

تشخيص العضال الغدي

تشخيص العضل الغدي يعتمد على فحص شامل للأعراض والتاريخ الطبي، بالإضافة إلى استخدام التقنيات الطبية المتقدمة. يهدف التشخيص إلى فهم الحالة بشكل دقيق وتحديد الاضطرابات أو المشاكل المحتملة في وظيفة هذه العضلة. يكتشف الطبيب مرض العضال الغدي عن طريق عمل الفُحوصات التالية:

  • فحص الحوض، الذي يكشف عن الرحم المتضخم.
  • التصوير بالموجات فوق الصوتية للرحم.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • أخذ خزعة من بطانة الرحم للتأكد من أن النزيف طبيعي ولا يرتبط بأيِّ حالة مرضية أخرى.

تشخيص العضل الغدي يعتمد على تفاعل شامل بين المعلومات السريرية والفحوصات المخبرية والتصوير الطبي. يهدف الكشف المبكر والتشخيص الدقيق إلى تحديد الحالة بدقة واتخاذ الخطوات اللازمة لإدارة وعلاج المشاكل المحتملة.

عوامل خطر الإصابة بالعضال الغدي

تعتبر العضل الغدي جزءًا أساسيًا من الجسم يلعب دورًا هامًا في تنظيم إفراز الغدد الصماء وتوازن السوائل. ومع ذلك، هناك عوامل خطر قد تزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل أو اضطرابات في هذه العضلة.

  • عمليات جراحية سابقة، مثل الولادة القيصرية أو إزالة الأورام الليفية.
  • كثرة الإنجاب.
  • العُمر (خلال فترة الإنجاب)

تفهم العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بمشاكل في العضل الغدي يمكن أن يساعد في التوعية واتخاذ إجراءات وقائية. الحفاظ على نمط حياة صحي، ومتابعة الفحوصات الطبية الدورية، وتقليل التعرض للمخاطر المحتملة يمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة وظائف العضل الغدي.

مضاعفات العضال الغدي

على الرغم من أن العضل الغدي يلعب دورًا هامًا في تنظيم إفراز الغدد الصماء والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، إلا أن وجود مشاكل أو اضطرابات في هذه العضلة قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات. دعونا نلقي نظرة على بعض المضاعفات المحتملة للعضل الغدي.

  • النزيف الحاد لفترة طويلة، الذي يسبب فقر الدم المزمن ومشاكل صحية أخرى.
  • ألم شديد أثناء الدورة الشهرية.
  • الاكتئاب، العصبية، القلق وسرعة الغضب.

فهم المضاعفات المحتملة للعضل الغدي يساعد في التعامل مع أية مشاكل صحية قد تظهر نتيجة لاضطرابات في هذه العضلة. البحث عن المساعدة الطبية والتشاور مع الأطباء يمكن أن يسهم في تشخيص الحالة وتحديد العلاج اللازم للحفاظ على صحة الجسم ووظائفه الفسيولوجية.

علاج العضال الغدي

عادة يختفي المرض بعد انقطاع الدورة الشهرية، ويعتمد العلاج على العُمر، ويمكن استخدام الأدوية المُضادة للالتهاب مثل إيبوبروفين للسيطرة على الألم، والبدء في استخدام المُضاد الالتهابي قبل اثنين إلى ثلاث أيام من الدورة الشهرية وذلك لتخفيف من الألم والنزيف.


شارك المقالة: