العقم بعد الإنجاب

اقرأ في هذا المقال


قد تتعرض المرأة إلى الإصابة بالعُقم بعد الولادة الأولى أو الثانية، بالرغم من أنه تم الحمل الأول بكل سهولة بدون استخدام وسائل تساعد على الحمل، لذا سنتحدث في هذا المقال عن أسباب الإصابة بالعقم، وطرق الوقاية منه.

أسباب الإصابة بالعقم بعد الإنجاب:

هناك عدّة أسباب تؤدي إلى الإصابة بالعقم بعد الإنجاب، وهي كالتالي:

  • في حال كان عمر المرأة يزيد عن 35 سنةّ، وذلك بسبب انخفاض عدد البويضات لديها، كما أنه يقل معدل الخصوبة.
  • حدوث تلف في الكروموسومات لدى الأم.
  • حدوث العديد من التغييرات الهرمونيّة التي تؤثر على جسم المرأة، بعد تلقي العلاج اللازم.
  • عدم انتظام موعد فترات الحيض؛ ممّا يؤدي إلى عدم القدرة على تحديد موعد الإباضة بشكل دقيق.
  • حدوث بعض الاضطرابات في بطانة الرحم.
  • إصابة المرأة ببعض الأمراض؛ التي تؤدي إلى حدوث العقم، مثل، السكري.
  • تناول بعض الأدوية التي تساعد على الشفاء من الأمراض، مثل، العلاجات الكيميائية.
  • انسداد في قنوات فالوب.
  • مشاكل خلقية مثل عدم وجود الرحم.
  • تناول بعض وسائل منع الحمل التي تسبب العقم عند بعض النساء.
  • في بعض الحالات يتمّ حدوث العقم؛ بسبب حدوث بعض المُضاعفات الصحيّة لدى الزوج، مثل، ضعف الحيوانات المنوية أو بسبب إصابته بدوالي الخصية.

الوقاية من العقم بعد الإنجاب:

هناك عدة طرق يجب على المرأة اتباعها للحد من حدوث العقم بعد الإنجاب، وهي كالتالي:

  • المراجعة الدورية والمنتظمة عند الطبيب؛ للكشف عن وجود أي أمراض أو اضطرابات في المبيض والرحم.
  • الابتعاد عن التدخين والمشروبات الكحولية.
  • عدم التأخر لحدوث الحمل لمدة طويلة؛ وذلك لتجنّب التقليل من خصوبة المرأة.
  • الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحص المنتظم للرحم.
  • مُمارسة التمارين الرياضية التي تساعد على التقليل من الوزن الزائد؛ وذلك تحت إشراف أخصائي التغذية؛ كي تكون الحمية مفيدة للجسم.
  • اتباع نظام غذائي صحي ومفيد في حال كانت المرأة تعاني من النحافة المُفرطة، كما يجب عليها الذهاب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
  • التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من الكافيين، كالقهوة.
  • عدم تناول الأدوية دون استشارة الطبيب.
  • التحدث مع الطبيب حول وسيلة منع الحمل الآمنة، التي تستطيع استخدامها دون حدوث أي أعراض جانبية.

المصدر: MIDWIFERY/Sally Pairman & Jan Pincombeكتاب الحمل/الدكتور نورمان سميثFamily medicine/emma parryPregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمن


شارك المقالة: