العلاج الوظيفي ودوره في وضع خطة لتعزيز التزام المريض

اقرأ في هذا المقال


وضع خطة لتعزيز التزام المريض:

كجزء من التدريس، يحتاج المعالجون إلى معالجة قضايا التزام المريض صراحةً والتي يتم تعريفها على أنّها الدرجة التي يتصرف بها المرضى وفقًا لنصيحة أخصائي الصحة، وبشكل حاسم عندما يقر المعالجون بالمشاكل العادية المتعلقة بالالتزام التي يعاني منها المريض العادي، فإنهم يمنحون المرضى ترخيصًا للاعتراف بما إذا كان الالتزام يمثل مشكلة في وقت الجلسات المستقبلية.
الاعتراف بأنّ الامتثال صعب يساعد أيضًا المريض والمعالج على وضع خطة التزام في وقت التوصيات، ومن خلال ربط البرنامج المنزلي بنقطة محددة في الروتين اليومي وتبسيط التوصيات عن قصد. كما أنّه عند تطوير خطة الالتزام هذه، يحدد المرضى والمعالجون أي دعم اجتماعي أو تقني أو بيئي متاح لدعم الالتزام، مثل أفراد الأسرة الذين يمكنهم توجيه المريض، إمّا شخصيًا أو من خلال الرسائل النصية أو الإنذارات التي يمكن ضبطها أو قوائم المراجعة يمكن اتباعها. أخيرًا، من المرجّح أن يمتثل المرضى لخطط الالتزام عندما يكون هناك فائدة واضحة، ومن خلال معالجة مسألة الالتزام عند تقديم التوصيات، تزداد احتمالية تنفيذ التوصيات.

تقييم تحقيق أهداف التعلم:

يقوم المعلمون الفعالون بشكل روتيني بتقييم تقدم المرضى نحو أهداف التعلم، عادةً عن طريق تغيير مهمة التدريب أو البيئة وتقييم الانتقال. حيث يقوم أفراد الأسرة بتقديم عروض توضيحية للتقنيات الجديدة، مثل عمليات النقل بناءً على الأداء أو التغييرات الأخرى في حالة التعلم، كما يقوم المعالجون بتعديل أهداف التعلم طوال التدخل.

الاستخدام العلاجي للسياق والتغذية الراجعة والممارسة لتعزيز النقل والتعميم:

  • تنويع السياق البيئي التدريبي لتحقيق النقل، تختلف المهام والبيئات التدريبية لتحقيق تعميم الاستراتيجيات الجديدة.
  • تقديم ملاحظات خارجية حتى يفهم المتعلم الحركة أو المهارة أو الاستراتيجية المطلوبة، حيث أنّ الاستخدام والتنبؤ بأداء المريض وتحليله لمساعدة المتعلم على الاعتماد بشكل متزايد على التغذية الراجعة الجوهرية.
  • تقديم ملاحظات موجزة عندما يكون ذلك ممكنًا، تحمل مرحلة اكتساب أبطأ أو أطول من التعلم وتقدير الفوائد اللاحقة من حيث الاحتفاظ والنقل والتعميم.
  • تلاشى ملاحظات وإشارات المعالج بحيث لا يتم ترميز عناصر التدريب بالمهارة أو الاستراتيجية الجديدة.
  • محاولة تعليم الحركة والمهارات والاستراتيجيات ضمن المهام بأكملها وعنونة المكونات أو المهارات الفرعية فقط عندما تكون بالغة الأهمية لأداء المهمّة بأكملها.

معالجة انخفاض معرفة القراءة والكتابة في تعليم المريض:

تتخلل مشاكل محو الأمية جميع المجموعات الاجتماعية والاقتصادية والعرقية حيث يميل الأشخاص ذوو معرفة القراءة والكتابة المنخفضة إلى الشعور بالخجل من صعوبة ثقافتهم في القراءة ويترددون في الاعتراف بالمشكلة، حتى لأفراد الأسرة،حيث يقدم الاقتراحات التالية لمعالجة هذه المشكلة في العلاج المهني:

  • القيام بتضمين تقييم موجز لمحو الأميّة في عملية تقييم العلاج المهني.
  • قصر كمية المعلومات على الرسائل الأكثر أهمية حيث يتم التعاون مع المريض والأسرة وأعضاء الفريق الآخرين لتحديد الأولويات.
  • يجب تقليل مستوى قراءة المواد المطبوعة باستخدام كلمات ذات مقطع لفظي واحد أو مقطعين واختصار الجمل إلى 10-15 كلمة واستهداف المواد لمستوى القراءة في الصف الخامس أو السادس.
  • التأكد من تنظيم النص والرسومات بشكل جيد. حيث يوصى بتقسيم المعلومات واستخدام عناوين الفقرات والمسافة البيضاء بين الأقسام.
  • استخدام مواد حسّاسة من الناحية العرقية والثقافية. كما أوصى الباحثون ضرورة التأكد من أنّ المرضى يمكنهم رؤية أنفسهم في المواد المتوفرة.

المصدر: كتاب" مقدمة في العلاج الوظيفي" للمؤلفة سمية الملكاويكتاب" إطار ممارسة العلاج الوظيفي" للمؤلفة سمية الملكاويكتاب" اسس العلاج الوظيفي" للمؤلف محمد صلاحكتاب"DSM5 بالعربية" للمؤلف أنور الحمادي


شارك المقالة: