ما هو اللولب الرحمي وما هو تأثيره

اقرأ في هذا المقال


اللولب الرحمي: هو عبارة عن قطعة بلاستيكية صغيرة، مصنوعة بعدّة أشكال حرف (T)، ويتكوّن من مواد بلاستيكية ومعدنية مثل النُّحاس لزيادة فاعليته، كما يتدلى من أحد سيقانه خيط من النايلون، للتأكد من أن اللولب لم يتحرك من مكانه، مع إمكانية سحبة واخراجه من عُنق الرحم من الخيط بسهولة.

اللولب الهرموني الرحمي

يتم تركيب اللولب في اليوم الخامس من الدورة الشهرية، ويُمكن ترك اللولب داخل الرحم مدّة تتراوح بين خمس إلى عشر سنوات، مع ضرورة مراجعة الطبيب بين الحين والآخر للتأكد من أن الرحم في وضعه الصحيح عند انقطاع الطمث للتأكد من وجود أو عدم وجود حمل، وعند حدوث الآلام الشديدة، وحدوث نزيف مُتكرّر والتهابات شديدة.

آلية عمل اللولب الهرموني الرحمي

يعمل اللولب الهرموني بعدّة آليات منها:

  • زيادة لزوجة مخاط عُنق الرحم.
  • تقليل سماكة عُنق الرحم.
  • تقليل من حركة الحيوانات المنوية.
  • قتل الحيوانات المنوية والتقليل من عمرها.
  • ضُعف الإباضة.

تأثير اللولب الهرموني على الرضاعة

لا مانع من أن تقوم الأُم المُرضعة بإرضاع طفلها، حيث إنه لم يُثبت وجود أي آثار جانبية على الطفل.

حالات يجب مراجعة الطبيب عند تركيب اللولب الهرموني

مضاعفات استخدام اللولب الرحمي

  • ألم مع نزيف بسيط بعد تركيبه يزول تلقائياً.
  • شدة نزف الدورة الشهرية، وفقر الدم في بعض الحالات والتهاب أنسجة الحوض.
  • سقوط اللولب من الرحم تلقائياً بعد تركيبه خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى.
  • حدوث ثقب في الرحم في حال عدم مراعاة خطوات الأمان أثناء تركيب اللولب.
  • زيادة احتمال حدوث حمل خارج الرحم عند استخدام اللولب التي تحتوي على هرمونات.

موانع تركيب اللولب الرحمي

  1. وجود تشوهات خلقية في الرحم أو عُنق الرحم.
  2. وجود نزيف رحمي غير طبيعي.
  3. وجود حمل.
  4. التهاب أنسجة الرحم والحوض.
  5. الأورام السرطانية في عُنق الرحم.

الحالات التي ينبغي عندها إزالة اللولب الرحمي

  • حدوث ألم شديد بعد تركيب اللولب.
  • التهاب في الرحم شديد بعد تركيب اللولب.
  • بروز جزء من اللولب من عُنق الرحم.
  • ظهور التهاب فطري عند أخذ مسحة من عُنق الرحم.
  • الحاجة للحمل أو في حال حدوث حمل مع وجود اللولب.

كيفية استخدام اللولب الرحمي بأمان

إليك بعض النصائح لاستخدام اللولب الرحمي بأمان:

  1. الاستشارة الطبية: قبل أن تقرري استخدام اللولب، تحدثي مع طبيبك لضمان أنه مناسب لك ولا يوجد لديك أي حالة صحية تمنع استخدامه.
  2. التحضير الجيد: قد يحتاج وضع اللولب إلى جلسة في عيادة الطبيب. تأكدي من أنك قد تناولت أي أدوية موصوفة واتبعي توجيهات الطبيب.
  3. متابعة الأعراض: توقعي بعض التغييرات في الدم الشهري وألم خفيف في البداية. إذا كانت الأعراض غير طبيعية أو تزداد شدة، اتصلي بطبيبك.
  4. الاهتمام بالنظافة الشخصية: تأكدي من غسل يديك جيدًا قبل لمس المنطقة الحساسة. يساعد ذلك في تجنب الالتهابات.
  5. استخدام وسائل إضافية: إذا كنت قلقة بشأن الوقاية من الحمل، يمكنك استخدام وسائل منع الحمل الإضافية مثل الواقي الذكري.
  6. الفحص الدوري: قمي بزيارات منتظمة للطبيب للتحقق من وضع اللولب والتأكد من أنه في مكانه بشكل صحيح.

تأكدي من متابعة توجيهات الطبيب والإبلاغ عن أي مشكلة تظهر.

ما هي الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام اللولب الرحمي

بعض الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام اللولب الرحمي تشمل:

  1. تغييرات في النزيف الشهري: قد يحدث تغيير في نمط الدم الشهري، مثل زيادة في النزيف أو تقليله.
  2. ألم خفيف: قد يشعر بعض النساء بألم خفيف في البداية، ولكن يمكن أن يتلاشى مع الوقت.
  3. آلام في الظهر أو البطن: قد تشعر ببعض الآلام في الظهر أو البطن، ولكن يمكن أن تكون هذه الألمان مؤقتين.
  4. زيادة إفرازات المهبل: قد يحدث زيادة في إفرازات المهبل.
  5. تغيير في المزاج: بعض النساء قد يشعرن بتغيير في المزاج.
  6. التهابات مهبلية: قد يزيد احتمال حدوث التهابات مهبلية في بعض الحالات.
  7. فقدان الوزن أو زيادة الوزن: بعض النساء قد يلاحظن تأثيرًا على الوزن.

معظم هذه الآثار الجانبية تكون مؤقتة وتختلف من شخص لآخر. إذا استمرت الأعراض أو كنتِ قلقة، يفضل مراجعة الطبيب للتقييم والنصائح الإضافية.


شارك المقالة: