المضاعفات المحتملة لسرطان الشفاه

اقرأ في هذا المقال


يحدث سرطان الشفاه في أيّ مكان على طول الشفاه العلوية أو السفلية، ولكنه أكثر شيوعًا في الشفة السفلية. يُعتبر سرطان الشفاه نوعًا من سرطان الفم. ومعظم سرطانات الشفاه هي سرطان الخلايا الحرشفية، ممّا يعني أنها تبدأ في الخلايا المسطحة الرقيقة في الطبقات الوسطى والخارجية من الجلد والتي تُسمّى الخلايا الحرشفية.

تشمل عوامل خطر الإصابة بسرطان الشفاه التعرّض المُفرط للشمس وتعاطي التبغ. يُمكن تقليل خطر الإصابة بسرطان الشفاه عن طريق حماية الوجه من الشمس والإقلاع عن التدخين.

مضاعفات محتملة لسرطان الشفاه:

إذا تُرك مريض سرطان الشفاه دون علاج، يُمكن أن ينتشر ورم الشفاه إلى مناطق أخرى من الفم واللسان وكذلك إلى أجزاء بعيدة من الجسم، كما أنه إذا انتشر السرطان يُصبح علاجه أكثر صعوبة. بالإضافة إلى ذلك، يُمكن أن يكون لعلاج سرطان الشفاه العديد من النتائج الوظيفية والتجميلية. قد يُعاني الأشخاص الذين خضعوا لجراحة لإزالة أورام كبيرة على شفاههم من مشاكل في الكلام والمضغ والبلع بعد الجراحة.

يُمكن أن تُؤدي الجراحة أيضًا إلى تشوه الشفاه والوجه. ومع ذلك، فإنَّ العمل مع أخصائي أمراض النطق يُمكن أن يُحسّن الكلام. يُمكن للجراحين الترميميين أو التجميليين إعادة بناء عظام وأنسجة الوجه. تشمل بعض الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي والإشعاعي ما يلي:

  • تساقط الشعر.
  • الضعف والتعب.
  • ضعف الشهية.
  • غثيان.
  • التقيؤ.
  • خدر في اليدين والقدمين.
  • فقر الدم الشديد.
  • فقدان الوزن.
  • جفاف الجلد.
  • التهاب الحلق.
  • عدوى.
  • التهاب الأغشية المخاطية الملتهبة في الفم.

هل يمكن الشفاء من سرطان الشفاه؟

سرطان الشفة قابل للشفاء؛ وذلك لأن الشفاه بارزة ومرئية، ويُمكن رؤية التغيرات التي تحدث على الشفاه والشعور بها بسهولة. هذا يسمح بالتشخيص المُبكّر. كما أن فرصة البقاء على قيد الحياة بعد العلاج دون تكرار العلاج في خمس سنوات لاحقة، أكبر من 90 في المائة.

إذا كنت قد أصبت سابقًا بسرطان الشفاه، فلديك فرصة متزايدة للإصابة بسرطان ثاني في الرأس أو الرقبة أو الفم. بعد الانتهاء من علاج سرطان الشفاه، راجع الطبيب لإجراء الفحوصات المتكررة.

كيف يمكن منع سرطان الشفة؟

منع الإصابة بسرطان الشفاه عن طريق تجنّب استخدام جميع أنواع التبغ وتجنّب الإفراط في استخدام الكحول والحد من التعرّض لأشعة الشمس الطبيعية والصناعية. كما تم اكتشاف العديد من حالات سرطان الشفاه لأول مرة من قبل أطباء الأسنان. لهذا السبب، من المُهم تحديد مواعيد مُنتظمة للأسنان مع طبيب الأسنان، خاصة إذا كنت في خطر متزايد للإصابة بسرطان الشفاه.

المصدر: كتاب "السرطان" لـ أحمد توفيق حجازيكتاب "يوميات السرطان" للدكتور إيهاب عبدالرحيم عليكتاب "إمبراطور الأمراض/ السرطان" للمؤلف سيدهارتا موخيرجي


شارك المقالة: