إنفلونزا الخنازير: الأعراض والأسباب

اقرأ في هذا المقال


ما هو مرض إنفلونزا الخنازير

إنفلونزا الخنازير (swine flu-H1N1 flu): هو عبارة عن مرض فيروسي مُعدي يصيب الخنازير، ولكن يمكن أن ينتقل أيضًا إلى الإنسان. يسبب هذا الفيروس الذي يعرف بـ “H1N1” مجموعة من الأعراض المشابهة لأعراض الإنفلونزا العادية، ولكن يمكن أن تكون الإصابة بها أكثر حدة في بعض الحالات.

في عام 2009، تعرّف العلماء على سلالة معينة من فيروس الإنفلونزا المعروف باسم H1N1. هذا الفيروس هو في الواقع مزيج من الفيروسات من الخنازير والطيور والبشر. خلال موسم الإنفلونزا 2009، تسبب H1N1 في إصابة الجهاز التنفسي بالبشر، الذي يشار إليه عادة باسم إنفلونزا الخنازير. ولأنّ الكثير من الناس حول العالم سئموا ذلك العام، فقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الإنفلونزا التي تسببها فيروس H1N1 أصبحت وباءً عالميًا.

في أغسطس 2010، أعلنت منظمة الصحة العالمية انتشار الوباء. منذ ذلك الوقت، قام العلماء بتغيير طريقة تسمية الفيروسات. يُعرف فيروس H1N1 الآن باسم فيروس H1N1v. يشير v إلى المتغير ويشير إلى أن الفيروس ينتشر عادة في الحيوانات، ولكنه تم اكتشافه في البشر. منذ عام 2011، سلالة أخرى H3N2v، تنتشر في البشر وتسبب أيضًا في الإصابة بالإنفلونزا. يتم تضمين كلتا السلالات في لقاح الإنفلونزا للفترة 2018-19.

أعراض إنفلونزا الخنازير

إنفلونزا الخنازير، المعروفة أيضًا باسم إنفلونزا H1N1، هي إحدى أنواع الإنفلونزا التي تؤثر على الإنسان والتي بدأت بالانتشار بشكل واسع في عام 2009. يتسبب هذا الفيروس، الذي نشأ في الخنازير، في أعراض شبيهة بالإنفلونزا العادية، ولكن قد تكون حدتها أكبر في بعض الحالات. حيث تشبه علامات وأعراض إنفلونزا الخنازير أعراض الالتهابات التي تسببها سلالات الإنفلونزا الأخرى، ويمكن أن تشمل ما يلي:

  • الحمى.
  • قشعريرة.
  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • عيون حمراء مائية.
  • آلام الجسم.
  • صداع الرأس.
  • تعب في الجسم.
  • استفراغ وغثيان.

تعتبر هذه الأعراض مؤشرات عامة للإصابة بإنفلونزا الخنازير، وقد تختلف حدة الأعراض من شخص لآخر. في حالة ظهور هذه الأعراض، يُنصح بفحص طبي سريع لتحديد التشخيص واتخاذ الخطوات اللازمة للعلاج والوقاية.

أسباب إنفلونزا الخنازير

تنجم إنفلونزا الخنازير عن سلالة من فيروس الإنفلونزا الذي يصيب الخنازير، عادة على عكس التيفوس الذي يمكن أن ينتقل عن طريق القمل أو القراد، يحدث انتقال العدوى عادة من شخص لآخر وليس من حيوان لآخر.
لا يمكنك الإصابة بإنفلونزا الخنازير من تناول منتجات لحم الخنزير المطبوخ بشكل صحيح. إنفلونزا الخنازير معدية جداً. ينتشر المرض من خلال جزيئات اللعاب والمخاط. يمكن للناس نشرها عن طريق العُطاس، السُّعال، مُلامسة سطح مغطى بالجراثيم ثم لمس العين أو الأنف.

هل انفلونزا الخنازير خطير

إنفلونزا الخنازير يمكن أن تكون خطيرة في بعض الحالات، ولكن معظم الحالات تكون خفيفة إلى متوسطة الشدة. يعتبر الفيروس الذي يسبب إنفلونزا الخنازير من نوع H1N1، وهو فيروس قد ظهر لأول مرة في عام 2009. العوامل التي تزيد من خطورة إنفلونزا الخنازير تشمل:

  • العمر: الأطفال الصغار وكبار السن يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة.

  • الحالات الصحية الأساسية: الأفراد الذين يعانون من حالات صحية مثل أمراض القلب، والأمراض التنفسية، وأمراض الجهاز المناعي يكونون أكثر عرضة للمضاعفات.

  • الحمل: النساء الحوامل يمكن أن يكونوا أكثر عرضة لمضاعفات خطيرة.

أعراض إنفلونزا الخنازير قد تشمل الحمى الشديدة، والتعب، والسعال، وآلام العضلات والمفاصل، وفي بعض الحالات النادرة قد تتطور إلى مضاعفات خطيرة مثل التهاب الرئة والفشل التنفسي.

من الأهمية بمكان أخذ الإجراءات الوقائية مثل الحصول على لقاح الإنفلونزا السنوي واتباع النصائح الصحية لتقليل انتقال العدوى، خاصةً في فصل الشتاء عندما تكون حالات الإنفلونزا شائعة. في حالة ظهور أعراض، يُنصح بالبقاء في المنزل والحصول على الرعاية الطبية إذا كانت الحالة تستدعي ذلك.

كم يوم تستمر اعراض انفلونزا الخنازير

مدى استمرار أعراض إنفلونزا الخنازير يمكن أن يتفاوت بين الأفراد ويعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك صحة الفرد وشدة الإصابة. عادةً ما تستمر أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك إنفلونزا الخنازير، لفترة تتراوح من أيام قليلة إلى أسبوعين.

في معظم الحالات، تكون الأعراض الأكثر حدة في الأيام الأولى من الإصابة، مع انخفاض تدريجي في شدتها بمرور الوقت. الحمى والتعب قد يظلان لفترة أطول قليلاً من الأعراض الأخرى.

من المهم مراقبة تحسن الأعراض والبحث عن الرعاية الطبية إذا استمرت الأعراض بالتفاقم أو إذا ظهرت مضاعفات خطيرة، مثل صعوبة التنفس أو ألم شديد في الصدر.

يُنصح للأفراد المصابين بالابتعاد عن الأماكن العامة والبقاء في المنزل حتى يتعافوا تمامًا، وذلك لتجنب انتقال العدوى إلى الآخرين.

المصدر: "The Swine Flu Affair: Decision-Making on a Slippery Disease""Swine Flu: What Parents Need to Know""Influenza: The Hundred-Year Hunt to Cure the Deadliest Disease in History"


شارك المقالة: