تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية

اقرأ في هذا المقال


عند الإصابة بالتهاب اللفافة الأخمصية يحدث ألم في المنطقة التي ترتبط فيها اللفافة الأخمصية بعظم الكعب (اعتلال العضلة العظمية)، مصحوبًا أحيانًا بألم على الحافة الوسطى لللفافة الأخمصية، يتم التشخيص سريريًا بشكل أساسي، يشمل العلاج التمارين الرياضية الخاصة بتقوية العضلات التابعة للربلة والأنسجة الرخوة الأخمصية، بالإضافة إلى الجبائر الليلية وتقويم العظام والأحذية مع شد الكعب المناسب.

تشخيص التهاب اللفافة الأخمصية

أثناء الفحص عادةً ما يُبلغ الشخص المصاب عن ألم ضغط موضعي تحت الكعب عند قاعدة اللفافة، حيث يظهر التمزق على شكل كدمات على باطن القدم، إذا حدثت الأعراض بشكل حاد فمن المحتمل أن تكون إجهادًا أو في حالات نادرة على شكل تمزق في الوتر الأخمصي، ويذكر الشخص المصاب أنه بسبب الألم لم يعد من الممكن بذل المزيد من الجهد والمشي، ومع ذلك تسوء الأعراض، في بعض الأحيان يمكن أن يشير التورم أو الورم الدموي إلى إصابات أخرى، مثل الكسور أو إصابات العضلات أو التمزق.

التشخيص بالتصوير

  • للحصول على تشخيص أكثر تفصيلاً لالتهاب اللفافة الأخمصية، يستخدم الأطباء الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) بالإضافة إلى الأشعة السينية، تظهر الأشعة السينية الجانبية نتوءًا في الكعب في حوالي 50 بالمائة من الأشخاص المصابين بالتهاب اللفافة الأخمصية، ومع ذلك هذا ليس معيارًا تشخيصيًا ويحدث في حوالي 25 في المائة من الأشخاص، لاستبعاد سوء تموضع القدمين، يأخذ الأطباء صورًا بالأشعة السينية للقدم في ثلاث أوضاع.
  • في الموجات فوق الصوتية يرى الطبيب اللفافة الأخمصية السميكة في التهاب اللفافة الأخمصية في المقطع الطولي، في الشخص السليم يبلغ سمك اللفافة الأخمصية من ثلاثة إلى أربعة مليمترات، بينما في التهاب اللفافة الأخمصية غالبًا ما تتكاثف طبقات اللفافة إلى سبعة إلى عشرة مليمترات.
  • بمساعدة التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، يأخذ الطبيب صورًا مقطعية دقيقة للقدم، للحصول على تقييم أفضل، يستخدم الطبيب عادة عامل تباين يقوم بحقنه في الدم عبر الوريد، يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد موضع الالتهاب بدقة ومدى انتشاره، يعد استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي مفيدًا بشكل خاص قبل العملية، وأيضًا حتى لا نتغاضى عن الكسور المحتملة والكسور الجزئية وتشوهات الأوتار وكدمات العظام.

وأخيراً وفي نهاية المقال يمكننا القول أنه إذا اشتبه في التهاب اللفافة الأخمصية، فإن الممارسين العامين أو أخصائيي تقويم العظام هم أول نقاط الاتصال، التهاب اللفافة الأخمصية له تاريخ طبي مميز (سوابق المريض)، مما يعني أنه يمكن إجراء التشخيص بسرعة، الأسئلة النموذجية التي يطرحها الطبيب أثناء مقابلة سوابق المريض هي متى يظهر الألم وبأي حركات، ومتى يكون الألم أسوأ وإلى أين يشع الألم.

المصدر: أمراض العظام والكسور والعمود الفقري، د مصطفى شهيب هشاشه العظام (الخطر الصامت) د صهباء محمد بندق طب المفاصل والعظام د. إسماعيل الحسيني آلام الظهر والمفاصل د. محمد السري


شارك المقالة: