تضخم الغدة الكظرية عند الأطفال

اقرأ في هذا المقال


تعد الغدد الكظرية من الغدد ذات الأهمية الكبرى في جسم الإنسان تقع فوق الكلية، حيث تفرز الغدة الكظرية هرمونات بالغة الأهمية في الحفاظ والسيطرة على توازن الجسم.

ما هو تضخم الغدة الكظرية عند الأطفال؟

هو مجموعة من الاضطرابات الوراثية التي يكون فيها الطفل مفتقراً إلى أحد الإنزيمات التي تستخدمها الغدة لإنتاج الهرمونات التي تتحكم بالعديد من العمليات الحيوية في الجسم مثل عملية الأيض، وضغط الدم، وغيرها من العمليات الحيوية المهمة، ومن هذه الهرمونات هرمون الكورتيزول وهو مسؤول بشكل رئيسي عن تنظيم ضغط الدم ومستويات الطاقة والسكر في الدم، وهرمون الأندروجين المسؤول عن النمو الجنسي، وهرمون الألدوستيرون وهو مسؤول عن الحفاظ عن المستوى الصحي للصوديوم والماء.

أسباب تضخم الغدة الكظرية عند الأطفال

  • هنالك سبب رئيسي للإصابة بتضخم الغدة الكظرية وهو عدم توافر ما يكفي من الإنزيمات التي تفعل عمل الغدة الكظرية بشكل صحيح ومن أهم هذه الإنزيمات إنزيم الهايدروكسيليرز.
  •  وهنالك سبب آخر قد يؤدي للإصابة بتضخم الغدة الكظرية وهي وجود طفرة جينية تتمثل بحمل  الوالدين نسخة من الجين المسؤول عن تسبب المرض ولا يشترط إصابتهم بمرض تضخم الغدة الكظرية.

أعراض تضخم الغدة الكظرية عند الأطفال

تختلف الأعراض باختلاف الجين المصاب ومقدار نقص الانزيم ومن هذه الأعراض:

  • الأعضاء التناسلية غريبة الملاح وتظهر عند الإناث بوجود شبه في أعضائها التناسلية بالأعضاء الذكرية إلى حدٍ ما، مع الاحتفاظ بالأعضاء الأنثوية الداخلية، أما بالنسبة للذكور فيحدث تضخم للأعضاء التناسلية.
  • انخفاض في ضغط الدم أو الصوديوم أو ارتفاع مستوى البوتاسيوم.
  • ظهور علامات البلوغ في مراحل الطفولة وتظهر بخشونة الصوت، ونمو شعر العانة والإبط.
  • بطء في عملية النمو عند الأطفال.
  • مشكلات في الخصوبة.
  • صعوبة الحفاظ على كمية مناسبة من الملح في الجسم.
  • تقلبات المزاج عند الأطفال.

  وفي النهاية يمكن القول بأن الغدة الكظرية عبارة عند غدة صغيرة الحجم تقع في الجزء العلوي فوق الكليتين، وعلى الرغم من أنها صغيرة الحجم إلا أنها بالغة الأهمية للجسم، ولها دورًا كبيرًا في التحكم في وظائف الجسم المختلفة. ويجب على الوالدين عدم التخوف في حال اختلاف ملامح الأعضاء التناسلية حيث تظهر الإناث أقرب إلى الذكور وعدم وضوح ما إذا كانت أنثى أم ذكر ويعود ذلك لتضخم الغدة الكظرية.


شارك المقالة: