خمس عادات سيئة تسبب آلام الرقبة وطرق إصلاحها

اقرأ في هذا المقال


من الذي لم يستيقظ مرة واحدة على الأقل بسبب تيبس وألم في الرقبة، إلى جانب الأمراض التنكسية أو أمراض المناعة الذاتية، يمكن أن يكون الألم في رقبتك أيضًا نتيجة للعادات السيئة، والتي قد يكون بعضها مفاجئًا لك.

قد يكون التخلص من هذه العادات أمرًا صعبًا لكنه ضروري، خاصة إذا كانت تؤدي إلى ألم مزمن ومنهك، إذا كنت تعاني من آلام الرقبة فاحرص على الانتباه الشديد لبعض العادات السيئة التي سنتحدث عنها خلال هذا المقال.

خمس عادات يمكن أن تسبب آلام الرقبة:

1. وضعية الجلوس  السيئة:

كثير منا لديه نمط حياة خامل، مما يعني أننا نقضي معظم أيامنا جالسين سواء كان ذلك أمام الكمبيوتر أو التلفزيون فمن المحتمل أن تجلس بطريقة لا تدعم جسمك جيدًا، يمكن أن تجعل الوضعية السيئة عمودك الفقري ينحني عن وضعه الطبيعي في كثير من الحالات، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ألم القرص وعرق النسا وغيرها من المشاكل التي تنبع من أسفل الرقبة.

كيف يمكن التخلي عن هذه العادة؟

سواء كنت جالسًا أو واقفًا، حافظ دائمًا على استقامة ظهرك ورأسك مستقيماً وكتفيك للأسفل لا تشغل قدميك كثيرًا، حاول أن تفصل بينهما قليلاً، مع ثني ساقيك بزاوية 90 درجة لا تنظر كثيراً إلى جهاز الكمبيوتر الخاص بك واحتفظ بالشاشة في مستوى العين لتجنب إجهاد العين، استيقظ وتمدد مرة واحدة على الأقل كل ساعة خاصةً كتفيك ورقبتك.

2. التمرين الخاطئ:

الأنشطة الرياضية والرياضية ليست مفيدة لصحتك فحسب، بل إنها تنشط عقلك وتعزز عادات الأكل الجيدة وتملأ رئتيك بالهواء بل وتزيد من عملية التمثيل الغذائي لديك، لكن ماذا يحدث عندما نمارس تمريناً خاطئاً؟ سواء كنت تمارس تمارين في صالة الألعاب الرياضية، أو ركوب دراجتك أو رفع الأثقال أو السباحة، فهناك دائمًا إمكانية إجهاد الرقبة أو العمل على جانب واحد أثناء عدم العمل على الجانب الآخر.

كيف يمكن إصلاح هذه العادة؟

ركز على الحركات المتوازنة والإيقاعية دون إجهاد، لا تهز رقبتك أو تبالغ في الإطالة، أفضل رهان هو أن تتعلم الأسلوب المناسب قبل أن يدمج الشكل الخاطئ في ذاكرة عضلاتك، تذكر أنّ آلام الرقبة يمكن أن تنتقل إلى الكتفين والعمود الفقري وما بعدهما إن القيام بأي شيء صحيح والحفاظ عليه سيبقيك قويًا وخاليًا من الألم.

3. النوم الخاطئ:

قليل من الأشياء هي الأفضل للجسم من النوم الجيد ليلاً لكن آلام الرقبة المزعجة يمكن أن تدمر ذلك، ويمكن أن تستمر لأيام، في كثير من الأحيان تتعلق المشكلة بكيفية الاستعداد للراحة سواء كنت تأخذ قيلولة تأكد من الاستعداد للنوم بشكل صحيح.

كيف يمكن إصلاح هذه العادة؟

ابدأ بالتأكد من أنك لا تمارس ضغطًا مفرطًا على رقبتك إذا كنت تأخذ قيلولة في رحلات طويلة بالسيارة أو رحلات بالطائرة، أحضر وسادة سفر لمنع رقبتك من الانزلاق عند النوم على كرسي، حاول إحضار الكرسي إلى وضع الاستلقاء وليس الوضع المستقيم عندما تكون في السرير.

تأكد من أن رأسك مستوٍ مع كتفيك وليس مسندًا مرتفعًا أو منخفضًا جدًا، وبالتالي إجهاد الرقبة ضع في اعتبارك استخدام وسائد لتقويم العظام التي تحافظ على راحة رأسك أثناء الليل.

4. استخدام جهازك المحمول لفترة طويلة:

العنق التكنولوجي شيء حقيقي، وهي ممارسة النظر إلى جهازك المحمول، في الواقع تضع ضغطًا على رقبتك، وبعد ساعات من التحقق من وسائل التواصل الاجتماعي والبث عبر الإنترنت والتحقق من رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك، يمكن أن يؤدي إلى أضرار خطيرة في الرقبة والعمود الفقري.

كيف يمكن إصلاح هذه العادة؟

عند النظر إلى جهازك الذكي، حاول بقائه في مستوى العين وليس أسفل؛ لأنّه قد يجهد رقبتك، حاول إمالة رأسك على كرسي أو حائط ورفع جهازك الذكي إلى مستوى عينيك قد يبدو الأمر محرجًا في البداية لكنه سيفيد رقبتك.

5. إهمال مراجعة طبيبك:

لا ينبغي حفظ زيارة الطبيب عندما تشعر بالفزع أو مرة واحدة في السنة لإجراء فحوصات سنوية، لا تؤجل الألم الذي بدأت تشعر به في رقبتك حتى يصبح منتشرًا لدرجة أنك بائس، يمكن لطبيبك تشخيص حالتك والتوصية بخطة علاج لتقليل الألم.

كيف يمكن إصلاح هذه العادة؟

قد يبدو لك الأمر مزعجاً أن تواظب على زيارة الطبيب ولكنه في الواقع أمر مهم جداً لا يجب إهماله، يجب زيارة الطبيب بشكل دوري للفحص والكشف عن أي ضرر في الجسم واتّباع إرشاداته.


شارك المقالة: