التهابات المبيض

اقرأ في هذا المقال


التهابات المبيض: هي عبارة عن عدوى بكتيرية في المنطقة التناسلية، والتي تؤدي بذلك إلى الشعور بالألم أسفل البطن بالإضافة إلى مشكلات صحية أخرى.

ملاحظة: يوجد اختلاف بين التهابات المبيض عن أكياس المبيض، أي أن أكياس المبيض هي عبارة عن حويصلات ممتلئة بالسوائل تكون داخل المبيض وتظهر أثناء عملية الإباضة

أسباب الإصابة في التهابات المبيض

عادةً ما يكون سبب التهاب المبيض هو البكتيريا التي تنتقل من جزء لآخر من الجسم. ويُمكن أيضاً أن تنتقل البكتيريا إلى المهبل وتتحرَّك داخل الرحم من خلال عُنق الرحم. وقد تصيب البكتيريا المبيض أو جزء من قناة فالوب بجانب المبيض.

عوامل خطر الإصابة في التهابات المبيض

تفهم العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات المبيض يلعب دورًا حيويًا في تحديد التدابير الوقائية واتخاذ قرارات صحية. توفير المعلومات حول هذه العوامل يسهم في تمكين النساء للمحافظة على صحتهن.

  • ضعف مناعة الجسم : نتيجة الإصابة ببعض الأمراض مثل أمراض السُّكري والأمراض التي تحتاج إلى علاج كيماوي.
  • التهاب الحوض: الذي ينتج عن ممارسة العلاقة الجنسية بشكل غير آمن.
  • علاج العقم الذي يعمل على تحفيز وتنشيط المبيض: عند تناول الأدوية المنشطة للمبيض.

أعراض الإصابة بالتهابات المبيض

  1. الألم أسفل منطقة البطن: يرافق الألم في الحوض والمبيض باستمرار، قد لا تقتصر الآلام على وقت الإباضة أو الدورة الشهرية. يزداد الألم أثناء مُمارسة الجماع.
  2. كثافة الدورة الشهرية: يعني وجود نزيف مهبلي في الفترات بين الدورة الشهرية.
  3. زيادة الإفرازات المهبلية: تكون الإفرازات المهبلية أكثر من الحد الطبيعي وتكون بصورة واضحة.
  4. الغثيان والتقيؤ: مُمكن أن يؤدي التهاب المهبل إلى التهاب المعدة والأمعاء. حيث تصاب المرأة بالتعب العام ويُمكن أن تعاني من ارتفاع درجة الحرارة.

تشخيص التهابات المبيض

عند الشعور بالأعراض التي ذُكرت يجب استشارة الطبيب النسائي للتأكد من وجود هذا الالتهاب، حيث يقوم الطبيب بعمل فحص المنطقة التناسلية من خلال الخطوات التالية:

  • فحص مهبلي داخلي، يتم من خلاله فحص عُنق الرحم والمبيضين.
  • فحص الدم والبول.
  • الموجات فوق الصوتية.
  • تنظير الرحم.

علاج التهابات المبيض

  • استعمال المضادات الحيوية التي يصرفُها الطبيب.
  • عملية جراحية: هدف العملية الجراحية هو إزالة الإفرازات وتنظيف المهبل.
  • استئصال الرحم.

طرق الوقاية من الإصابة بالتهابات المبيض

يعتبر الحفاظ على صحة المبيض أمرًا حيويًا لرفاهية المرأة والوقاية من التهابات المبيض يلعب دورًا هامًا في هذا السياق. في هذه المقدمة، سنستعرض بإيجاز بعض الطرق التي يمكن من خلالها المحافظة على صحة المبيض وتقليل خطر الإصابة بالتهاباته.

أهمية الوقاية

المبيض هو جزء أساسي من الجهاز التناسلي الأنثوي، والحفاظ على صحته يسهم في الحفاظ على الصحة العامة وضمان القدرة على الإنجاب. التهابات المبيض يمكن أن تسبب مشاكل صحية خطيرة، لذا الوقاية تلعب دورًا رئيسيًا.

طرق الوقاية

  1. النظافة الشخصية: يجب الحرص على النظافة الشخصية المنتظمة، خاصة في المنطقة الحساسة، لتقليل فرص الاختراق للجراثيم.
  2. استخدام الوسائل الوقائية: عند ممارسة الجنس، يفضل استخدام وسائل الوقاية مثل الواقي الذكري لتقليل انتقال العدوى.
  3. الرعاية بعد الولادة: لدى النساء اللواتي ولدن حديثًا، يُنصح باتباع الرعاية الجيدة للمنطقة التناسلية لتجنب العدوى.
  4. الفحوصات الدورية: يجب إجراء فحوصات دورية وفحوصات تشخيصية لضمان استمرار صحة المبيض والكشف المبكر عن أي تغيرات غير طبيعية.
  5. تناول الطعام الصحي: تأثير النظام الغذائي الصحي على الصحة العامة يمتد أيضًا إلى صحة المبيض، حيث يسهم التغذية الجيدة في دعم الجهاز التناسلي.

في مجمله، تعتبر الوقاية من التهابات المبيض خطوة أساسية نحو الحفاظ على الصحة النسائية. من خلال اتباع عادات صحية والرعاية الدورية، يمكن للمرأة تقليل فرص الإصابة بالتهابات المبيض وضمان استمرارية صحة هذا العضو الحيوي في الجسم.


شارك المقالة: