عادات صحية في استخدام وسائل التكنولوجيا للأطفال

اقرأ في هذا المقال


لقد تغير ترفيه الأطفال وتعليمهم مع إدخال الإنترنت، فتوفر أجهزة الكمبيوتر  وأجهزة الألعاب المحمولة مثل الأجهزة اللوحية والهواتف الترفيه وتجعل التعليم ممتعًا، على الرغم من كونه مفيدًا لأطفالنا، إلا أنّ “الجلوس على الشاشة” المرتبط باستخدام أجهزة الكمبيوتر والهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية قد يضر بصحتهم.

وبالطبع التلفزيون له جانب سلبي فيمكن أن يساهم قضاء وقت طويل أمام الشاشات في السمنة لدى الأطفال، والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر، مشاكل النوم، الانتباه، إجهاد العين، القلق والاكتئاب، هناك عدة طرق يمكنك من خلالها تقليل وقت جلوس طفلك على الشاشة.

عادات صحية في استخدام وسائل التكنولوجيا للأطفال:

بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن عامين، حدد إجمالي وقت الجلوس على الشاشة (التلفزيون والكمبيوتر والهاتف والجهاز اللوحي) في المنزل بساعتين أو أقل في اليوم، تجنب جلوس الأطفال على الشاشات دون سن الثانية، وهذا يعني أنه يتعين على طفلك اتخاذ بعض الخيارات الصعبة بشأن كيفية قضاء تلك الساعتين، هذا أمر صعب على الآباء تنفيذه، خاصة مع منزل مليء بالتكنولوجيا.

تتضمن النصائح التي تساعد العائلات على الالتزام بقاعدة الساعتين كما يلي:

  • لا تسمح لطفلك أن يكون لديه جهاز تلفزيون أو كمبيوتر محمول أو جهاز لوحي أو هاتف محمول في غرفة نومه.
  • لا تسمح لطفلك بشحن أجهزته الإلكترونية في غرفة النوم ليلاً.
  • إذا كنت لا تريد أن يتم ربط طفلك بأجهزته الإلكترونية دون توقف، فعليك أن تضع أجهزتك الإلكترونية بعيدًا أيضًا.
  • تتطلب المزيد من النشاط البدني، ساعد طفلك على تذكر مدى ممارسة رياضة الركض والقفز واللعب في الهواء الطلق.
  • تحفيز الأنشطة التي تتوافق مع اهتمامات طفلك على سبيل المثال، إذا كان طفلك يحب ألعاب الكمبيوتر ذات الكنوز المخفية، فقم بتطوير البحث عن الكنز في الهواء الطلق، توصي الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة (American Academy of Family Physicians – AAFP) الأطفال بالحصول على 30 إلى 60 دقيقة من النشاط البدني كل يوم.
  • اجعل وقت تناول وجبات الأسرة وقتًا خاليًا من الشاشات فهذا يشجع على محادثة حية في وقت العشاء يمكن أن توسع اهتمامات طفلك.
  • تعدد المهام أثناء الجلوس على الشاشة، إذا اختار طفلك قضاء ساعتين في مشاهدة التلفزيون، فاجعله يقوم بنشاط آخر أيضًا يعد طي الملابس، والركض في مكانه وتمرين الضغط طرقًا جيدة للتحرك والاستمتاع بوقت الشاشة.
  • تخلص من فكرة وقت جلوس الطفل على الشاشة كحافز أو عقاب هذا يضيّع الكثير من التركيز على النشاط.
  • ضع في اعتبارك قصر وقت الجلوس على  الشاشة لطفلك على أيام معينة من الأسبوع، قد تكون التوصية ساعتين في اليوم، ولكن وقت أقل أمام الشاشة لن ​​يؤذي طفلك.
  • الحد من الإعلانات التجارية، شجع أطفالك على كتم صوت الإعلانات التلفزيونية أو تخطي الإعلانات عبر الإنترنت، تعتبر الإعلانات التلفزيونية وقتًا جيدًا للاستيقاظ والقيام بشيء آخر لبضع دقائق، بما في ذلك شرب الماء أو صعود السلالم أو إكمال أجزاء من الأعمال المنزلية.
  • إذا كنت تواجه صعوبة في فرض حد الساعتين، فاستخدم مؤقتًا عندما يقضي طفلك وقت الشاشة، فكر في اختيار شيء يمكن للعائلة بأكملها الاستمتاع به، وتحقق دائمًا من تقييمات الألعاب والتطبيقات والبرامج التلفزيونية.
  • أخيرًا ضع في اعتبارك تحدي عائلتك لمدة أسبوع من عدم استخدام الشاشة، مثل الأسبوع الوطني بدون شاشة قد تتفاجأ بسرور بالنتائج.

بعض المشكلات الصحية التي قد تؤديها استخدام الشاشة:

  • يؤدي وقت الشاشة إلى عدد من مشكلات الصحة  كالسمنة على سبيل المثال هي نتيجة تناول الكثير من السعرات الحرارية وعدم ممارسة التمارين الرياضية الكافية، يزداد وزن الأطفال الذين يجلسون أمام الشاشات الإلكترونية لفترات طويلة ويتناولون الوجبات، قد تؤدي السمنة إلى العديد من الأمراض بمرور الوقت، بما في ذلك الربو.
  • يمكن أن يحدث إجهاد العين الرقمي من النظر إلى الشاشات لفترات طويلة من الزمن، لا تزال عيون الطفل تتطور بين سن 5 و 13 عامًا، قد يؤدي قضاء وقت طويل أمام الشاشات إلى إجهاد العينين، ازدواج الرؤية، الحكة، وحرق العينين يساهم إجهاد العين في حدوث الصداع وآلام الرقبة وصعوبة التركيز.
  • وقت الجلوس على الشاشة المفرط ضار بصحة طفلك العاطفية، غالبًا ما يعاني الأطفال من القلق لأنهم يدخلون باستمرار على الإنترنت أو يلعبون لعبة فيديو أو يشاهدون التلفزيون، يمكن أن يحدث الاكتئاب بسبب الساعات العديدة التي يجلس فيها الطفل بمفرده، غالبًا في الظلام  ويمارس وقت الشاشة.
  • تشمل الآثار الجانبية الجسدية الأخرى الناتجة عن قضاء الكثير من الوقت أمام الشاشات صعوبة النوم والتركيز في الفصل، يمكن أن يؤدي وقت الشاشة المفرط إلى سلوكيات محفوفة بالمخاطر أيضًا قد يشجع الاتصال بالإنترنت مع الأصدقاء أو الغرباء الأطفال على المشاركة في النشاط الجنسي وإرسال الرسائل الجنسية وتعاطي المخدرات.

شارك المقالة: