عادات صحية سيئة

اقرأ في هذا المقال


قد تُمارس في حياتك بعض العادات السيّئة الّتي تؤثّر على صحّتك دون أن تعلم بأنّها ستضّرك وينتج عنها مشاكل فيما بعد. سنتناول عزيزي القارئ في هذا المقال موضوعاً عن أبرز العادات الصحيَّة السيّئة.

تعني الممارسات السلبية التي تضر الصحة أي عادات أو سلوكيات يمكن أن تؤثر بشكل سلبي على الصحة العامة للفرد. هذه الممارسات تشمل عادات يومية أو اختيارات حياة قد تزيد من خطر الإصابة بالأمراض أو تقلل من الرفاهية العامة.

العادات السيئة

العادات الصحية السيئة: هي عبارة عن مجموعة من السّلوكيّات السّلبية المُتكرّرة الّتي يتّبعها الأفراد في نمط حياتهم. تُؤثّر عليهم بشكلٍ سلبي ويزيد من فُرصة حُدوث الأمراض لديهم.

تمثل العادات الصحية السيئة تحديًا يوميًا يجب التغلب عليه لضمان الحفاظ على صحتنا. إليك بعض العادات السيئة التي قد نجدها صعبة التغلب عليها:

  • إهمال وجبة الإفطار: الوقت ضيّق في الصّباح، ويبدو أنّ تناول القهوة لتناول الإفطار هو الخيار الوحيد. إذا أهملت أو تخطّيت وجبة الإفطار فسوف يتباطأ نظامك للحفاظ على الطّاقة وتخزين السّعرات الحراريّة. هذا سيُؤثّر على عمليّة الأيض لديك وقدرتك على التّركيز، كما تقول أخصائيّة التّغذية غلوريا أنّه من المُحتمل أن تعوّض أكثر عن طريق تناول المزيد في الغذاء. تُشير الدّراسات الّتي أجريت في المجلّة الأمريكيّة لعلم الأوبئة أنّ الأشخاص متخطّي الإفطار يُعانون من السّمنة المُفرطة.
  • الإفراط في شُرب القهوة: من المعروف أنَّ شُرب القهوة باعتدال أمرٌ مُفيد فهي مُنعشة للقلب، ومحفّزة للجهاز العصبي والنّشاط الذّهني وتُساعد على تحسين المزاج.
  • إهمال النّظافة الشّخصيّة: من المعروف أنّ النّظافة الشّخصية من الأمور الأساسيّة في الحياة لتعزيز الصحّة وبثّ الشّعور بالرّاحة والإطمئنان. فإذا أهملتها فستعود عليك بالتّأثير السلبي الّذي يُهدّد الصحّة بشكلٍ عام. مثل إهمال نظافة الأسنان، وعدم الاستحمام بشكل منتظم، وعدم العناية بالأظافر، وعدم تغيير الملابس بشكل يومي بالإضافة إلى ارتداء ملابس غير نظيفة.
  • مُشاركة الآخرين الأدوات الشّخصيّة: يجب عدم مُشاركة الآخرين أدواتهم الشّخصية مثل أدوات الأسنان، وشفرات الحلاقة، والمناشف والملابس؛ لأنّها تزيد من فُرصة الإصابة بالأمراض وخاصةً الأمراض الفيروسيّة المُعدية.
  • الأكل بسرعة كبيرة: في حال أنْ ليس لديك وقت للجلوس وتناول الغذاء أو العشاء سوف تأكل على عجل.فيُمكن أن تتسبّب هذه العادة بارتداد الحمض والانتفاخ والغازات الزّائدة، تقول الدّراسات الأميركيّة بأنّ عقلك يستغرق 20 دقيقة حتّى تحصل على رسالة من معدتك مفادها أنّها مُمتلئة لذلك إذا استنشقت طعامك بشكل منتظم، فستكون فرصك في التّعبئة بوزن إضافي أيضاً.
  • قضم الأظافر: غالباً ما يكون القضم المُتكرّر بمثابة استجابة لا شعوريّة للإجهاد، ممّا يُعطي الدّماغ ما للتّركيز عليها. ونظراً لأنّ الجراثيم يتمُّ نقلها مُباشرة من فمك إلى أظافرك فإنّك تُخاطر بالتّسبُّب في حُدوث التهاب في الظّفر أثناء المضغ في الحالات القُصوى. تتضرّر طبقة الظّفر بشكلٍ دائم .وكشفت دراسة المجلّة الأمريكية أنّ قضم الظّفر قد يكون أكثر عُرضةً للجروح وحساسية الأسنان والّلثة.
  • التّدخين: أكّدت دراسات أنّ التّدخين يحتل المركز الأول من مُسبّبات الوفاة لما يُسبّبه من أضرار ومشاكل صحيّة متنوّعة مثل الإصابة بأمراض القلب و الأوعية الدّموية ، وتضرّر الرّئتين. وتُعتبر أيضاً من العادات المنفّرة للأشخاص غير المُدخّنين ويُسبّب لهم الانزعاج. بالإضافة إلى تأثيره السّلبي على المجتمع.
  • قلّة النّوم: يقضي الإنسان حوالي ثلث عمره في النّوم لضمان الرّاحة وتعزيز الأنشطة الدّماغيّة وتقليل التّعب والجهد. فإذا حدث خلل في عدد ساعات النّوم فسيكون ذات تأثير سلبي على الصحّة الجسديّة والعقليّة.
  • عدم مُمارسة التّماين الرّياضيّة: ممارسة التّمارين الرياضية تُساعد على إنقاص وزنك وزيادة طاقتك، ويساعدك على العيش لفترة أطول وتحافظ على صحّة القلب والدّماغ. إذا أهملتها فسيصيبك الخمول والتّعب وتكون مُعرّضاً للإصابة بأمراض مُختلفة.

شارك المقالة: