عادات صحية للأطفال عند العودة إلى المدرسة

اقرأ في هذا المقال


لن يكون الأمر سهل في إعداد الأطفال للمدرسة، وقد تكون المهمة شاقة، إنّ الحفاظ على روتين صحي يمكن أن يساعد الأطفال على التعلم بشكل أفضل، والتصرف بشكل أفضل في المدرسة وبناء علاقات أفضل معك ومع زملائهم، إذن لنتعلم العادات الجيدة التي يجب تكوينها خلال العام الدراسي.

عادات صحية للأطفال عند العودة إلى المدرسة:

التغذية الجيدة:

من المعروف أنّ الطهي بعد يوم طويل من العمل أو بعد مواجهة واجبات منزلية وتشغيل الأطفال في جميع أنشطتهم صعب جداً، لكن يمكن أن يكون من السهل وضع البيتزا المجمدة في الفرن أو تحضير مجموعة من المعكرونة والجبن. لكن يجب الاهتمام بعادات أكل أطفالك خاصة إذا كان لديهم صراعات أكاديمية في المدرسة.

من المعروف أنّ تناول طعام صحي يساعد الأطفال على التركيز والحضور بشكل أفضل في المدرسة مع الحفاظ على شبعهم لفترات أطول من الوقت، بدلًا من تقديم حبوب الإفطار السكرية كل صباح والتي يمكن أن تسبب مشاكل في الانتباه وعدم التركيز، ويمكن أيضاً تقديم عجة كبديل، حيث يعد مصدر رائع للبروتين.

وقت الوجبة العائلية:

يعد وقت الوجبة الغذائية فرصة رائعة للآباء والأطفال لإعادة الاتصال، يمنح الأطفال فرصة للتحدث عما يفعلونه في المدرسة وكيف يستمتعون بالتفاعل مع أقرانهم الأهم من ذلك يمكن للأطفال استخدام هذا الوقت لبناء مهاراتهم في المفردات والتواصل خاصة إذا كانوا ممن يقضون الكثير من الوقت مع التلفاز وألعاب الفيديو.

يبدو التواصل كأنه فن ضائع ولكنه مهارة اجتماعية مهمة للغاية يوفر وقت الوجبة بيئة مريحة ومفتوحة للأطفال للتعبير عن مشاعرهم ورواية القصص والضحك والتحدث عن مشاكلهم تشير الدراسات الحديثة إلى أنّ الوجبات العائلية تخفض معدلات تعاطي المخدرات والتقليل من الاكتئاب، وتؤدي إلى زيادة تقدير الذات.

الأمان المدرسي:

تعليم الأطفال أثناء صغرهم أهمية الخطر من الغرباء وما يجب فعله في حالات الطوارئ يساعدهم على البقاء هادئين والتصرف بشكل مناسب إذا وجدوا أنفسهم في موقف صعب في عالم اليوم.

لا يشمل الأمان المدرسي التحدث إلى أطفالك عن الغرباء فحسب، بل يشمل أيضًا كيفية التعامل مع المواقف في طريقهم إلى المدرسة، وفي الملعب ومع أصدقائهم في المدرسة؛ نظرًا لأنّ غالبية الأطفال لا يزالون يمشون أو يركبون دراجاتهم إلى المدرسة.

يجب أن يعرف الأطفال قواعد الطريق، مراقبة السيارات والحافلات، السير في مجموعات ارتداء الخوذات، إبقاء الذراعين والساقين بالداخل أثناء ركوب الحافلة.

علم أطفالك اللعب حيث يوجد سطح ناعم للهبوط عليه في حالة سقوطهم، وانتظار دورهم لتجنب الاصطدام بطفل آخر والتسلق بحذر والابتعاد عن الأشياء الحادة أو المعدات غير المستقرة.

جداول وقت النوم العادية:

نعلم جميعًا أنّ هذه واحدة من أصعب الوظائف في اليوم، يمكن أن يكون وقت النوم تمرينًا كاملاً في حد ذاته ومع ذلك، فإن الحفاظ على روتين ثابت يوفر تنظيمًا ويمنح طفلك القدر المناسب من النوم الذي يحتاجه للبقاء مركزًا ومستيقظًا حتى يتمكن من التعلم في المدرسة بين الدروس.

لجعل طفلك في موعد نوم محدد حاول خفض الأضواء قبل 30 دقيقة من استعداده للنوم، عندما يبدأ الضوء في التلاشي يبدأ هرمون الميلاتونين في الدماغ في الارتفاع، مما يسبب النعاس، تذكر أنّ الأمر كله يتعلق بالعمل الجماعي إذا كان لديك شخص يمكنه مساعدتك في جعل الأطفال ينامون، فاستغل ذلك حتى لا تفعل ذلك بمفردك.

اتباع الوالدين العادات الصحية:

بالتأكيد واحدة من أهم العادات التي يجب تكوينها، هي قضاء بعض الوقت خلال العام الدراسي، مع كل صخب العام الدراسي وإدخال الأطفال في روتين وضمان سلامتهم، من الأهمية بمكان أن تعتني بصحتك حتى تتمكن من رعاية طفلك.

لكن هناك الكثير من الضغط لتكون “الوالد المثالي” بحيث يكون من السهل الشعور بقلق الوالدين، ويصاحب ذلك الكثير من التوتر ومع ذلك، لا يوجد والد مثالي لذا قد يكون قضاء بعض الوقت لنفسك أحد المكونات الرئيسية للآباء والأمهات السعداء والأطفال السعداء، إنّ تناول الطعام بشكل جيد وممارسة الرياضة والحصول على نوم ليلي كامل سوف ينعش وينشط جهودك كوالد للمساعدة في التخلص من القلق.

تحدث إلى شريكك أكثر واتصل بالوالدين والأصدقاء لمقارنة الملاحظات، ستندهش عندما تعلم أن العديد من الأشخاص يمرون بنفس الأشياء التي تمر بها وأنت لست وحدك، يمكنهم مساعدتك في التعامل مع التحديات والقضايا التي قد تنشأ مع أطفالك ويمكنهم مشاركة الخبرات والقصص حول ما فعلوه مع أطفالهم.


شارك المقالة: