علاج مرض الجنف

اقرأ في هذا المقال


عادةً ما يتطلب مرض الجنف الشديد مع انحناء بأكثر من 50 درجة علاجًا جراحيًا، لأن طرق العلاج التحفظي لن تؤدي إلى النجاح المطلوب، التدخلات المجهدة بشكل كبير ضرورية هنا من أجل تحقيق تصحيح العمود الفقري، تهدف العلاجات المسبقة بالجر مثل شد المفاصل إلى شد الأربطة والعضلات وتسهيل التدخل الرئيسي لتصحيح الجنف.

علاج مرض الجنف

يعتمد نوع العلاج في المقام الأول على سبب الجنف، ثم يأخذ الطبيب في الاعتبار عمر المريض ومدى وتطور المرض، في كثير من الحالات يمكن علاج جنف الأطفال من خلال وضعيات الانبطاح الثابتة وتمارين العلاج الطبيعي المختلفة، هنا محاولة لتوجيه الحركات الطبيعية للطفل من أجل تصحيح الموقف غير الصحيح.

العلاج التحفظي

  • في الأطفال الأكبر سنًا والمراهقين والبالغين، ينقسم مفهوم العلاج عمومًا إلى ثلاث مراحل، يُعالج الاكتشاف المبكر للجنف بزاوية كوب تصل إلى 20 درجة بالعلاج الطبيعي في المقام الأول، يتم استخدام التمارين النشطة والتدريب على الموقف والحركة وكذلك التمارين العصبية الفسيولوجية والتحفيز الكهربائي لتقوية العمود الفقري وتثبيته من خلال بناء العضلات.
  • الهدف من علاج الجنف هو تصحيح تشوه العمود الفقري إلى حد كبير وقبل كل شيء منع تقدم المرض (التدهور)، تعد الفحوصات الطبية المنتظمة للعمود الفقري ضرورية حتى يتمكن الطبيب من التعرف على تطور المرض في مرحلة مبكرة والقدرة على ضبط العلاج وفقًا لذلك، إذا كانت زاوية كوب أقل من 10 درجات فلا داعي عادةً للعلاج.

العلاج باستخدام دعامة للجنف المتقدم

  • يستخدم العلاج بالمشد في حالات الجنف المتقدم (بين 20 و 50 درجة حسب زاوية كوب) بالإضافة إلى العلاج الطبيعي، هذا إجراء مرهق جدًا للأطفال المتضررين، لأن ارتداء المشد بشكل ثابت مرهق بالرغم أنه يمكن أن يضمن نتائج جيدة، إن ارتداء مشد خاص أثناء البلوغ يجلب معه العديد من المشكلات الاجتماعية.

العلاج الجراحي

  • يكون إجراء العملية يعتمد على شدة انحناء العمود الفقري، وعمر المريض والأعصاب الإضافية أو الأعراض العضلية والاستجابة للعلاج الطبيعي وأساليب العلاج التحفظي، الهدف من هذه العملية هو تقويم الانحناء والقضاء على الدوران وإصلاح العمود الفقري في هذه الحالة باستخدام الغرسات.
  • عادة ما تكون فرص نجاح العملية جيدة، ومع ذلك يجب توقع إعادة تأهيل طويلة شاملة للمريض، بمساعدة العلاج الطبيعي وطرق العلاج الطبيعي الأخرى، تُبذل محاولات على مدى عدة أشهر لاستعادة الاستقرار والوظائف الجيدة للعمود الفقري ببطء.

وأخيراً وفي نهاية المقال يمكننا القول أنه غالبًا ما يزداد انحناء العمود الفقري سوءًا في البداية وبالتالي تقل الرغبة في ارتداء المشد، عادة ما تكون دعامة الجنف مصنوعة من البلاستيك الخفيف الوزن ومصنوعة من نموذج العظم للجسم.

المصدر: أمراض العظام والكسور والعمود الفقري، د مصطفى شهيب هشاشه العظام (الخطر الصامت) د صهباء محمد بندق طب المفاصل والعظام د. إسماعيل الحسيني آلام الظهر والمفاصل د. محمد السري


شارك المقالة: