تشخيص وعلاج متلازمة دو كورفان De Quervain

اقرأ في هذا المقال


تعتبر متلازمة دو كورفان De Quervain من أمراض العظام نادرة الحدوث، وعلاجها سهل، ولكن إذا ترك طويلاً قد يصبح الألم الناتج عنها مزمناً، عادةً لا تكون هناك حاجة لاختبارات أخرى مثل الأشعة السينية لتشخيص الحالة حيث يمكن كشفها عن طريق الفحص الجسدي لطبيب العظام المختص.

أسباب متلازمة دو كورفان

السبب الأكثر شيوعًا لمتلازمة ديكيرفان De Quervain هو الاستخدام المفرط المزمن لمفصل الرسغ، تسبب الحركات المتكررة يومًا بعد يوم تهيجًا وألمًا، إحدى الحركات الشائعة التي تسبب هذه المتلازمة مثلاً هي رفع الطفل إلى مقعد السيارة، وهناك سبب شائع آخر هو رفع أكياس البقالة الثقيلة من المقابض، يمكن أن تشمل الأسباب الأخرى إصابة مباشرة في مفصل الرسغ أو التهاب المفاصل الالتهابي.

تشخيص متلازمة دو كورفان

  • لتشخيص متلازمة ديكيرفان De Quervain، قد يُجري طبيب العظام اختبارًا بسيطًا، يطلق عليه اختبار Finkelstein، وهو أولاً يقوم بثني إصبع الإبهام بحيث يستقر على راحة اليد، ثم يقوم بقبض اليد عليه، ويغلق أصابعك اليد على الإبهام، أخيرًا يحني الطبيب المعصم باتجاه الإصبع الصغير، إذا شعر المصاب بألم في قاعدة الإبهام، فمن المحتمل أن الشخص مصاب بمتلازمة ديكيرفان De Quervain.

علاج متلازمة دو كورفان

يركز علاج التهاب متلازمة ديكيرفان على تقليل الألم والتورم ويشمل ما يلي:

  • تطبيق الحرارة أو الثلج على المنطقة المصابة.
  • تناول عقار مضاد للالتهاب غير ستيرويدي (NSAID)، تتضمن هذه الأدوية إيبوبروفين (أدفيل، موترين) أو نابروكسين.
  • تجنب الأنشطة والتمارين الرياضية التي تسبب الألم والتورم، خاصة تلك التي تتضمن حركات متكررة لليد والمعصم.
  • ارتداء جبيرة 24 ساعة يوميًا لمدة 4 إلى 6 أسابيع لإراحة الإبهام ومفصل الرسغ.
  • أخذ حقن الستيرويد أو مخدر موضعي في غمد الوتر، هذه الحقن فعالة للغاية وتستخدم بانتظام.

العلاج الجراحي

  • قد يحتاج الشخص المصاب إلى عملية جراحية إذا كانت الحالة شديدة أو إذا لم تخفف العلاجات الأخرى من الألم، أثناء الجراحة في العيادات الخارجية يقوم الجراح بعمل قطع صغير في الغمد حول الأوتار المتورمة، هذا يوفر مساحة أكبر لتحريك الأوتار.
  • ثم بعد الجراحة يحتاج المصاب إلى إجراء علاج طبيعي لتقوية المعصم والإبهام حيث يساعد هذا في منع المشكلة من العودة، بمجرد أن تلتئم المنطقة وتعود إلى قوتها الكاملة، يجب أن يستخدم المصاب اليد بشكل طبيعي.

وأخيراً وفي نهاية المقال يمكننا القول أنه يمكن للمعالج الطبيعي أو المعالج المهني أن يوضح للمصاب كيفية تغيير الطريقة التي يتحرك بها المصاب، يمكن أن يقلل ذلك من الضغط الواقع على المعصم، يمكن أيضًا تعليم تمارين لتقوية العضلات، يلاحظ معظم الناس تحسنًا بعد 4 إلى 6 أسابيع من العلاج، كما يمكنهم استخدام اليدين والمعصم دون ألم بمجرد زوال التورم.

المصدر: أمراض العظام والكسور والعمود الفقري، د مصطفى شهيب هشاشه العظام (الخطر الصامت) د صهباء محمد بندق طب المفاصل والعظام د. إسماعيل الحسيني آلام الظهر والمفاصل د. محمد السري


شارك المقالة: