معلومات عن فقدان الوعي

اقرأ في هذا المقال


فقدان الوعي هو حالة تعتبر فقدانًا للتفاعل والوعي الطبيعي مع البيئة المحيطة. يمكن أن يحدث نتيجة لعدة عوامل مثل التعب الشديد، الصدمة، أو مشاكل الصحة. في هذه الحالة، يفقد الشخص الوعي ويصبح غير قادر على الاستجابة للمحيط. يشمل ذلك فقدان القدرة على الرؤية والسمع والتفاعل. يمكن أن يكون فقدان الوعي عارضًا لمشكلة صحية خطيرة ويتطلب تقييمًا طبيًا فوريًا.

فقدان الوعي 

فقدان الوعي: هي حالة غير طبيعية مفاجئة ومؤقتة تحدث للإنسان تتمثل في عدم الاستجابة للمنبهات أو المؤثرات نتيجة هبوط في كمية الدّم الذي يصل الى الدماغ. هذه الحالة تشكل خطراً كبيراً على الحياة لذا يجب التعامل معها بسرعة وطلب العلاج الفوري اللازم.

أسباب فقدان الوعي

فقدان الوعي يمكن أن يكون ناتجًا عن عدة أسباب، وفهم هذه الأسباب يلعب دورًا هامًا في تحديد العلاج المناسب. يمكن أن يكون الإجهاد الشديد، نقص التروية الدموية إلى الدماغ، السكري، أو اضطرابات في وظائف القلب من بين العوامل التي تؤدي إلى فقدان الوعي. كما يمكن أن يسبب الصدمات النفسية أو الجسدية هذا الحالة. يجب على الأفراد الذين يعانون من حالات متكررة من فقدان الوعي مراجعة الطبيب لتقييم الأسباب المحتملة والحصول على العناية الصحية اللازمة.

  • هبوط مفاجئ في ضغط الدم.
  • التعب والإرهاق.
  • تدهور الحالة الصحية والإصابة بالأمراض كداء السكري.
  • النوبات القلبية.
  • أسباب نفسية مثل الألم والخوف.
  • التعرّض لصدمات نفسية أو عاطفية.
  • تناول المخدرات والكحول.
  • العقاقير الطبية.
  • الحمل.
  • رؤية أشياء مخيفة مثل الدم.
  • النوبات العصبية مثل الصرع.
  • حالات التسمم الشديدة.
  • حالات الاختناق.

أعراض فقدان الوعي

فقدان الوعي يترافق عادةً مع مجموعة متنوعة من الأعراض التي تشير إلى فقدان التواصل الطبيعي مع البيئة. يمكن أن تشمل هذه الأعراض الإغماء، فقدان القدرة على الرؤية أو السمع، وفقدان السيطرة على الحركة. يمكن أيضًا أن تصاحب ذلك الإحساس بالدوخة، الغثيان، أو الإحساس بالضيق التنفس. يكون الوعي المختلف بمحيطك وبنفسك أمرًا حيويًا للسلامة والصحة. إذا كنت أو شخص آخر يعاني من هذه الأعراض بشكل متكرر، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

  • شحوب لون الجلد.
  • ضعف عام في الجسم.
  • ضعف النبض.
  • تشويش الرؤية.
  • الشعور بثقل وخدران في الأطراف.
  • الدوخة.
  • التغيّر في درجة حرارة الجسم.
  • تسارع في دقات القلب.
  • طنين في الأذن.
  • التعرّق.

أنواع الإغماء 

الإغماء هو فقدان مؤقت للوعي ويمكن أن يكون نتيجة لعدة أسباب. لنلقِ نظرة على بعض الأنواع الرئيسية للإغماء:

الإغماء الناجم عن الوهن الوعائي

    • مقدمة: يحدث بسبب انخفاض مؤقت في ضغط الدم، مما يقلل من تدفق الدم إلى الدماغ.
  •  
    • نقاط: انخفاض السكر في الدم، الترجيع الشديد، أو التعرض للحرارة الشديدة يمكن أن يسبب هذا النوع.

الإغماء الناجم عن الضغط العصبي

    • مقدمة: قد يحدث بسبب مشاعر الرعب أو القلق الشديد، مما يؤدي إلى توتر العضلات وانخفاض التدفق الدموي إلى الدماغ.
  •  
    • نقاط: التوتر النفسي، الهلع، أو الصدمات العاطفية قد تكون أسبابًا.

الإغماء الناجم عن اضطرابات القلب

    • مقدمة: يمكن أن يحدث بسبب اضطرابات في ضربات القلب أو عدم كفاية القلب.
  •  
    • نقاط: ارتفاع ضغط القلب، أو تسارع نبضات القلب يمكن أن يتسبب في هذا النوع.

في حالات الإغماء المتكرر، يجب على الفرد استشارة الطبيب لتحديد السبب والخطوات اللازمة للوقاية

ما يجب فعله للمصاب بالإغماء 

عند مواجهة حالة إغماء، يُفضل اتخاذ بعض الخطوات الفورية للمساعدة في استعادة الوعي. إليك بعض الخطوات الهامة:

1- البحث عن مكان آمن ومناسب للجلوس والاستلقاء.

2- وضع رأس المصاب بين ركبتيه.

3- النهوض ببطء بعد شعوره بالتحسن.

تشخيص الإغماء 

تشكل حالات الإغماءتحديًا في تحديد السبب الدقيق، حيث يمكن أن يكون متعدد الأسباب. إن فهم الظروف المحيطة بالإغماء والأعراض المصاحبة يلعب دورًا حاسمًا في تشخيص الحالة واتخاذ العلاج اللازم.

  • التاريخ الطبي: استفسر عن تاريخ الصحة العامة للمصاب، بما في ذلك الأمراض المزمنة، والأدوية المستخدمة، والتاريخ العائلي للأمراض.

  • الفحص الجسدي: قم بفحص دقيق للمصاب، مع التركيز على الضغط الشرياني، ومعدل نبض القلب، ودرجة حرارته، والتنفس، وأي علامات ظاهرة للتهيج أو الارتباك.

  • تحليل الدم: قد تكون فحوصات الدم ضرورية لتقييم مستويات السكر، والهيموجلوبين، وكونين الكلية، وغيرها من العوامل الحيوية.

  • تخطيط القلب (ECG): إجراء تخطيط للقلب لتحديد نشاط القلب وتحديد وجود أي اضطرابات قلبية.

  • اختبارات التصوير: يمكن أن يشمل التصوير الطبي مثل التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير بالأشعة السينية لاستبعاد وجود مشاكل هيكلية في الدماغ.

  • اختبارات الوظيفة القلبية: إجراء اختبارات الضغط الوعائي واختبارات الوظيفة القلبية لتقييم أداء القلب والأوعية الدموية.

تشخيص الإغماء يتطلب تقييمًا شاملاً وتعاوناً بين الطبيب والمريض لتحديد الأسباب الكامنة وتحديد الخطة العلاجية الأمثل.

علاج الإغماء

الإغماء هو حالة فقدان الوعي المؤقتة والمفاجئة، وقد يكون ناتجًا عن عدة أسباب مختلفة مثل نقص التروية الدموية للدماغ أو انخفاض مستوى السكر في الدم. فيما يلي بعض النقاط المهمة حول علاج الإغماء:

  • تمديد المريض على ظهره.
  • رفع قدمي المريض بما يقارب 30 سم عن مستوى القلب لزيادة كمية الدم المتدفق للدماغ.
  • فتح المسالك التنفسية والعمل على انعاشه (CARDIOPULMONARY RESUSCITATION) إن لزم الأمر.
  • فحص العلامات الحيوية للمصاب.
  • تقييم مستوى الاستجابة.
  • تغطية المصاب والمحافظة على تدفئته.
  • عدم إعطائه أي شيء عن طريق الفم.
  • نقل المريض إلى أقرب مستشفى مع المحافظة على وضعية الإفاقة.

المصدر: "Syncope: Mechanisms and Management" by Blair P. Grubb:"Fainting: A Guide to Understanding the Facts" by Roger C. Barr, Robert J. Myerburg:"Dizziness and Vertigo: An Introduction and Practical Guide" by Gary P. Jacobson, Neil T. Shepard:


شارك المقالة: