فيروسات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

اقرأ في هذا المقال


الفيروسات ميكروبات صغيرة ومعدية، حيث تعتبر الفيروسات من ناحية فنية عبارة عن طفيليات لأنها تتطلب خلية مضيفة للتكاثر، بحيث عند دخول الفيروس يستخدم مكونات الخلية المضيفة لإكمال دورة حياتها.

يمكن لبعض الفيروسات أن تسبب السرطان أو تساهم في تطوره وتسمى هذه الفيروسات فيروسات الأورام، على عكس الفيروسات الأخرى مثل فيروسات الأنفلونزا التي تسبب عدوى حادة.

فيروسات يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

1- فيروس EBV

فيروس (EBV) هو نوع من فيروسات الهربس ويعبر اختصار (EBV) لمصطلح (Epstein-Barr virus)، غالبًا ما ينتشر فيروس (EBV) عن طريق اللعاب يمكن أن ينتقل عن طريق السعال والعطس والاتصال المباشر، يمكن أن ينتشر الفيروس أيضًا عن طريق الدم والسائل المنوي.

قد تساهم الطفرات التي تحدث في الخلايا بسبب عدوى (EBV) في بعض أنواع السرطان النادرة، بما في ذلك:

  • سرطان الغدد الليمفاوية بوركيت (Burkitt’s lymphoma).
  • سرطان البلعوم (nasopharyngeal cancer).
  • سرطان الغدد الليمفاوية (Hodgkin’s lymphoma).
  • سرطان المعدة (stomach cancer).

2- فيروس التهاب الكبد ب HBV

التهاب الكبد هو التهاب يصيب الكبد، يتعافى العديد من المصابين بفيروس التهاب الكبد ب بعد الإصابة الحاد مع ذلك يُصاب البعض بعدوى مزمنة طويلة الأمد بفيروس التهاب الكبد B، حيث تؤدي الإصابة بالعدوى المزمنة بفيروس التهاب الكبد B إلى التهاب الكبد وتلفه وهي عوامل خطر للإصابة بسرطان الكبد (liver cancer).

3- فيروس التهاب الكبد الوبائي ج HCV

يؤدي فيروس التهاب الكبد من النوع C إلى التهاب الكبد الفيروسي، حيث يؤدي إلى التهاب مزمن طويل الأمد في الكبد مما يؤدي في الكثير من الأحيان إلى تلف الكبد مما يزيد من خطر إصابة الشخص بسرطان الكبد (liver cancer).

4- فيروس نقص المناعة البشرية HIV

فيروس نقص المناعة البشرية هو فيروس ارتجاعي يمكن أن يؤدي إلى تطور الإيدز، يصيب فيروس نقص المناعة البشرية ويدمر خلايا الجهاز المناعي التي تسمى الخلايا التائية المساعدة، مع انخفاض أعداد هذه الخلايا يواجه الجهاز المناعي صعوبة في مكافحة العدوى.

يمكن أن يؤدي ضعف الجهاز المناعي الناجم عن الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية إلى زيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل ساركوما كابوسي (Kaposi sarcoma)، وسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية (non-Hodgkin lymphoma)، وسرطان عنق الرحم (cervical cancer).

5- فيروس الورم الحليمي البشري HPV

يتسبب بعض أنواع فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) في تكوين الثآليل على الجلد، بينما يتسبب البعض الآخر في تكوين الثآليل على الأعضاء التناسلية أو الحلق أو الشرج.

يواصل العديد من الأشخاص المصابين بعدوى فيروس الورم الحليمي البشري في النهاية التخلص منه،  ومع ذلك في بعض الحالات يمكن أن تؤدي عدوى فيروس الورم الحليمي البشري طويلة المدى إلى تغيرات خلوية يمكن أن تسهم في تطور العديد من السرطانات، بما في ذلك:

  • عنق الرحم.
  • المهبل.
  • الفرج.
  • البلعوم.

شارك المقالة: