5 عادات سيئة يومية تضر دماغك

اقرأ في هذا المقال


جميع البشر يقومون ببعض العادات، مثل ممارسة الرياضة مفيدة للغاية لصحتنا العقلية والبدنية بشكل عام، ومع ذلك يمكن أن تسبب العادات الأخرى ضررًا لا يمكن إصلاحه للدماغ، سنتحدث خلال هذا المقال عن قائمة بخمس عادات يومية قد تكون أو لا تكون مذنباً بها وتؤثر سلبًا على عقلك.

ما هو الدماغ؟

الدماغ: هو عبارة عن عضو مذهل يتكون من بلايين الخلايا التي ترسل إشارات من الرأس إلى أخمص القدمين، إنّه يتحكم في كل شيء من الوظائف الأساسية؛ مثل التنفس ودقات القلب إلى طريقة تفاعلنا مع المتعة والألم إلى قدرتنا على تذكر كل من المعادلات الرياضية المعقدة، قائمة البقالة البسيطة إلخ.

إنّ فقدان بعض حجم المخ ووظائفه أمر طبيعي مع تقدمنا ​​في العمر. ومع ذلك يسرع الكثير منا هذه العملية من خلال عادات التدمير الذاتي التي لا تؤثر فقط على مزاجنا وصحتنا ولكن أيضًا على طريقة عمل الدماغ.

عادات سيئة يومية قد تضر بالدماغ:

عدم تناول وجبة الإفطار:

لطالما كان الإفطار يعتبر أهم وجبة في اليوم، وهناك سبب وجيه لذلك، يمكن أن يؤدي تخطي وجبة الإفطار إلى خفض مستويات السكر في الدم في الجسم، ويمكن أن يكون ذلك ضارًا للغاية بخلايا المخ إذا تم تناوله باستمرار.

يستهلك الدماغ وحده ما يقرب من 20 في المائة من إجمالي الجلوكوز المتاح في جسمك في الواقع، هذا هو السبب في أن معظم أطعمة الإفطار، مثل الفطائر أو الحبوب، تميل إلى أن تكون حلوة بدون الجلوكوز، لن يكون لدى الدماغ الطاقة اللازمة للحفاظ على الخلايا وإصلاحها بشكل كافٍ وبالتالي سيموت الدماغ بمعدل سريع.

2. عدم الحصول على قسط كاف من النوم:

ندرك جميعًا أن النوم طوال الليل مهم جدًا، إذا فشلنا في الحصول على ثماني ساعات كافية نشعر بالركود والكسل، وحتى الانفعال الحقيقة هي أن أدمغتنا تحتاج إلى كميات كافية من النوم حتى تعمل الخلايا العصبية بشكل صحيح، يمكن أن يؤدي الحرمان من النوم إلى هفوات عقلية، مثل النسيان ويزيد من احتمالية وقوع الحوادث نوبات الأرق الطويلة بما في ذلك الأرق، يمكن أن تجعل هذه الآثار دائمة.

3. الإفراط في الأكل:

أظهرت الدراسات وجود ارتباط مذهل بين السمنة والخرف على الرغم من أنّ الأسباب لا تزال غير واضحة إلى حد ما، يعتقد العلماء أنّ نقص العناصر الغذائية في معظم الأطعمة التي يسيء استخدامها يجعل الناس يستهلكون أكثر مما ينبغي.

هذا النقص في الفيتامينات والمعادن، مقترنًا بالضغط النفسي والعاطفي الناتج عن زيادة الوزن، يمكن أن يؤثر بشدة على القدرة النفسية للفرد، يكمن مؤشر قوي على ارتباط السمنة والخرف في الإحصائيات التي تغطي آخر 25 إلى 30 عامًا.

بين عامي 1990 و 2015، تضاعف تشخيص الخرف تقريبًا ووصل إلى 45 مليون مريض. في نفس الفترة، قفزت معدلات السمنة في الولايات المتحدة من 11٪ إلى ما يقرب من 31٪. لا يزال العلماء يدرسون العلاقة بين الاثنين، لكن من الواضح أنهما مرتبطان بالفعل.

التدخين:

لقد تم توثيق الآثار الضارة التي يسببها دخان التبغ على الرئتين والجهاز التنفسي، وكذلك على نظام القلب والأوعية الدموية ومع ذلك، فإنّ تأثير التدخين على الدماغ هو أحد الشواغل الرئيسية أيضًا.

يدمر التدخين أغشية الخلايا والحيوية العصبية في مناطق الدماغ المسؤولة عن التوازن والتنسيق والمهارات الحركية ومع ذلك، فإن القشرة الدماغية هي الأكثر تضررًا، لقد ثبت أنّ التدخين يخفف من قشرة الدماغ، وهي جزء الدماغ المسؤول عن اللغة والذاكرة وعلى الرغم من أن الإقلاع عن التدخين سيسمح باستعادة بعض سمك القشرة المخية، فإن قشرة المدخن لن تكتمل أبدًا مثل قشرة شخص لم يدخن أبدًا.

5. الإجهاد:

ليس كل التوتر ضارًا بالضرورة بالنسبة لك على سبيل المثال، يمكن للتوتر الظرفي أن يدرب عقلك على الاستجابة بطريقة مفيدة أو منتجة ومع ذلك، يمكن أن يكون الإجهاد المزمن ضارًا بالصحة العامة لعقلك وجسمك.

عندما تكون الحياة اليومية لشخص ما مليئة بالتوتر، يميل هرمون الكورتيزول إلى الإفراط في إنتاجه ويمكن أن يترك بصمة دائمة على الدماغ يؤدي هذا في الواقع إلى تقلص الدماغ، وهو أمر بسيط بقدر ما يكون دماغك أصغر، وكلما قلت قدرتك على التعلم.


شارك المقالة: