كيف يتم تشخيص سرطان الغدة الكظرية؟

اقرأ في هذا المقال


تشخيص سرطان الغدة الكظرية:

يبدأ تشخيص سرطان الغدة الكظرية عادةً بسِجلّك الطبي وفحصك البدني. سيقوم طبيبك أيضًا بسحب الدم وجمع عينة البول للفحص. وقد يطلب طبيبك المزيد من الاختبارات مثل:

  • خزعة إبرة دقيقة موجهة بالصور.
  • الموجات فوق الصوتية.
  • الأشعة المقطعية.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
  • فحص التصوير بالرنين المغناطيسي.
  • تصوير الأوعية الكظرية.

ما هي علاجات سرطان الغدة الكظرية؟

يمكن للعلاج المُبكّر في بعض الأحيان علاج سرطان الغدة الكظرية. يوجد حاليًا ثلاثة أنواع رئيسية من العلاج القياسي لسرطان الغدة الكظرية:

1- الجراحة:

قد يوصي طبيبك بإجراء يُسمّى استئصال الغدة الكظرية، والذي يتضمن إزالة الغدة الكظرية. إذا انتشر السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم، فقد يقوم الجراح أيضًا بإزالة العقد والأنسجة الليمفاوية القريبة.

2- العلاج الإشعاعي:

يستخدم العلاج الإشعاعي أشعة سينية عالية الطاقة لقتل الخلايا السرطانية ووقف نمو الخلايا السرطانية الجديدة.

3- العلاج الكيميائي:

اعتمادًا على مرحلة السرطان، قد تحتاج إلى الخضوع للعلاج الكيميائي. هذا الشكل من العلاج بالعقاقير السرطانية يساعد على وقف نمو الخلايا السرطانية. يمكن إعطاء العلاج الكيميائي عن طريق الفم أو حقنه في الوريد أو العضلات. وقد يجمع طبيبك بين العلاج الكيميائي وأنواع أخرى من علاجات السرطان.

4- علاجات أخرى:

قد يكون الاستئصال، أو تدمير الخلايا السرطانية، ضروريًا للأورام غير الآمنة للتخلّص جراحيًا. Mitotane (Lysodren) هو الدواء الأكثر شيوعًا المستخدم في علاج سرطان الغدة الكظرية. في بعض الحالات، يتم إعطاؤه بعد الجراحة. يمكن أن يمنع إنتاج الهرمونات المفرط وقد يساعد في تقليل حجم الورم.

يمكنك أيضًا مناقشة العلاجات التجريبية السريرية مع طبيبك، مثل العلاج البيولوجي، الذي يستخدم جهاز المناعة لمحاربة الخلايا السرطانية.

ما هي عوامل الخطر لسرطان الغدة الكظرية؟

في هذه المرحلة، لا يعرف العلماء أسباب سرطان الغدة الكظرية. يوجد حوالي 15 بالمائة من سرطانات الغدة الكظرية ناتجة عن اضطراب وراثي. يمكن أن تعرضك بعض الحالات لخطر الإصابة بسرطان الغدة الكظرية. وتشمل هذه الحالات ما يلي:

  • متلازمة بيكويث – ويديمان: وهي اضطراب نمو غير طبيعي يتميز بجسم كبير وأعضاء كبيرة. الأفراد المصابون بهذه المتلازمة معرضون أيضًا لخطر الإصابة بسرطان الكلى وسرطان الكبد.
  • متلازمة Li-Fraumeni: وهي اضطراب وراثي يسبب زيادة خطر الإصابة بأنواع عديدة من السرطانات.
  • داء السلائل الورمي الغدي العائلي (FAP): وهو حالة موروثة تتميز بأعداد كبيرة من السلائل في الأمعاء الغليظة والتي تحمل أيضًا خطرًا كبيرًا لسرطان القولون.
  • أورام الغدد الصماء المتعددة من النوع الأول (MEN1): وهي حالة موروثة تتسبب في تطوّر العديد من الأورام الحميدة والخبيثة، في الأنسجة التي تنتج هرمونات مثل الغدة النخامية والجارات الدرقية والبنكرياس.

من المحتمل أن يزيد التدخين أيضًا من خطر الإصابة بسرطان الغدة الكظرية، ولكن لا يوجد دليل قاطع حتى الآن.

المصدر: كتاب "يوميات السرطان" للدكتور إيهاب عبدالرحيم عليكتاب "السرطان" لـ أحمد توفيق حجازيكتاب "إمبراطور الأمراض/ السرطان" للمؤلف سيدهارتا موخيرجي


شارك المقالة: