ما هو مرض لحمية الرحم

اقرأ في هذا المقال


لحمية الرحم: هي عبارة عن حالة تنمو فيها أنسجة ناعمة زائدة في بطانة الرحم، وغالباً ما تكون مسطّحه الشكل. أحياناً تبقى اللحمية داخل الرحم وهي صغيرة الحجم، ولكن في بعض الحالات قد تُصبح طويلة الحجم لتتدّلى من عنق الرحم.
ملاحظة:لحمية الرحم في معظم الحالات تكون حميدة، إلا أنه قدّ تعيق الحمل.

الخصائص الرئيسية للورم الليفي الرحمي

  1. طبيعة حميدة: يعتبر الورم الليفي من الأورام الحميدة، ونادرًا ما يكون سببًا للسرطان.
  2. انتشار شائع: يعتبر من أكثر أنواع الأورام انتشارًا بين النساء، خاصةً في فترة سن الإنجاب.
  3. أعراض قليلة أو غير ملحوظة: قد لا يظهر الورم الليفي أي أعراض في العديد من الحالات، وقد يتم اكتشافه عند إجراء فحص طبي دوري.
  4. تأثير على الحيض: في حال كان هناك أعراض، فقد يتسبب الورم في تغييرات في نزيف الحيض وآلام في منطقة الحوض.

عوامل تزيد من فرصة الإصابة في لحمية الرحم

هناك عدة عوامل قد تزيد من فرص الإصابة بلحمية الرحم (الورم الليفي الرحمي). من هذه العوامل:

  • النساء بين عمر أربعين إلى خمسين عاماً.
  • الوزن الزائد.
  • تناول المرأة أدوية، تُشبه في تأثيرها هرمون الأستروجين.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تناول المرأة أدوية لعلاج مرض السرطان.

تذكير: يجب أن يتم التشخيص والتقييم الطبي بواسطة الطبيب المختص. في حالة الشك أو وجود أعراض، يُفضل استشارة الطبيب لتحديد العوامل المحتملة وتوجيه العلاج المناسب.

أعراض لحمية الرحم

لحمية الرحم أو الورم الليفي الرحمي هو نوع من الأورام الحميدة التي تنشأ في عضلات جدار الرحم. يمكن أن تظهر هذه الليفيات بشكل فردي أو تشكل تجمعات، وقد تكون مصحوبة بأعراض تختلف من شخص لآخر.

  • عدم انتظام الدورة الشهرية ونزيف مهبلي في أوقات متقطعة خلال الشهر.
  • نزيف مهبلي حتى بعد بلوغ المرأة سن اليأس.
  • إفرازات غير طبيعية من المهبل.
  • نزيف بعد الجماع.
  • غزارة غير طبيعية في الدورة الشهرية.
  • مشاكل في الحمل والخصوبة.
  • ألم، إمساك ومشاكل عند التبول.

إذا كنتِ تعانين من أي من هذه الأعراض أو تشكين من تغييرات في صحتك النسائية، يفضل استشارة الطبيب للتقييم والتشخيص الدقيق. على الرغم من أن لحمية الرحم غالبًا ما تكون حميدة، إلا أن إدارتها تعتمد على حجمها وتأثيرها على الحياة اليومية. يمكن للطبيب توجيه العلاج المناسب واقتراح خيارات تنظيم الرعاية الصحية المناسبة.

تشخيص لحمية الرحم

تشكل لحمية الرحم أحد التحديات الصحية التي تواجه النساء، حيث تعتبر هذه الليفيات الحميدة ورمًا ينشأ في عضلات جدار الرحم. يمكن أن تظهر مع أو بدون أعراض، وقد تتطلب العناية والتشخيص الدقيق للتعامل معها بشكل فعّال.

  1. السونار المهبلي.
  2. تنظير الرحم.
  3. تصوير الرحم المائي.
  4. أخذ خزعة من بطانة الرحم أو تجويف الرحم.

تشخيص لحمية الرحم يتطلب تكاملًا بين الفحص الجسدي والتاريخ الطبي والتصوير الطبي. بناءً على نتائج التشخيص، يمكن للطبيب تحديد العلاج المناسب أو اتخاذ الخطوات الضرورية لمتابعة الحالة. يظل العناية الصحية الدورية والتواصل المستمر مع الفريق الطبي أمورًا أساسية لإدارة لحمية الرحم بشكل فعّال.

علاج لحمية الرحم

لحمية الرحم تُعتبر تحديًا صحيًا للعديد من النساء، حيث يتطلب إدارة هذا الورم الليفي الحميد خطة علاجية متكاملة. يمكن أن تظهر لحمية الرحم بدون أعراض أو تكون مصاحبة لتغييرات في الحيض وآلام في منطقة الحوض.

  • المراقبة والمتابعة المُستمرة، فإذا كانت اللّحميات صغيرة ولا تسببّ أعراض قدّ تختفي دون الحاجة لتدخل طبي.
  • عملية جراحية لإزالة اللحمية، من ثم إرسال عينة من اللحمية المُزالة إلى المختبر لفحصها إذا ما كانت سرطانية أو غير سرطانية .
  • العلاج بتناول الادوية مثل، علاجات هرمونية يصفها الطبيب.

إدارة لحمية الرحم تعتمد على عدة عوامل، بما في ذلك حجم الورم، والأعراض المصاحبة، وتأثيرها على الحياة اليومية. يجب أن يتم اتخاذ قرارات العلاج بشكل فردي بالتعاون بين المرأة والفريق الطبي. من المهم أن تتبع المرأة نظامًا منتظمًا من المتابعة الطبية لضمان تقييم دقيق وتعديل الخطة العلاجية حسب الحاجة.

لحمية الرحم والعقم

قد يتسبب وجود لحمية الرحم إلى:

  • عدم انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
  • تقليل من حركة الحيوانات المنوية ومنعها من الوصول إلى البويضة لإخصابُها في قناة فالوب، ويحصل ذلك في حال كانت اللحميات نمت (تكاثرت) بالقرب من قناة فالوب.
  • انغلاق عنق الرحم، بالتالي منع الحيوان المنوي من دخول الرحم من الأصل لإخصاب البويضة، وإذ خُصّبت البويضة يؤدي ذلك إلى احتمال حدوث إجهاض لدى المرأة الحامل.

شارك المقالة: