مضاعفات التهاب المرارة

اقرأ في هذا المقال


التهاب المرارة ( Cholecystitis): هو التهاب في عضو المرارة ينتج عن انسداد الأنبوب الخارج للمرارة نتيجة وُجود حصاة صفراويّة، ممّا يؤدّي إلى تراكم في العصارة الصّفراوية مسبّباً الالتهاب. وهناك العديد من الأسباب الأخرى التي تسبب الالتهاب في المرارة مثل الأورام، ومشاكل في قناة الصّفراء، وبعض أنواع العَدوى والأمراض الأخرى. وإذا لم يتم علاج التهاب المرارة فإنّ ذلك يؤدي إلى إصابة المريض بالعديد من المضاعفات التي تهدد حياة المريض وتعرّضه للخطر.

ما هي مُضاعفات التهاب المرارة:

التهاب المرارة الحاد غير المُعالج يمكن أنْ يؤدي إلى:

  • النّاسور: وهوعبارة عن قناة أو ممر تصل بين المرارة والإثنى عشر، يمكن أن يتطور بسبب تكوّن حصاة كبيرة داخلها؛ ممّا يؤدي إلى تآكل جدار المرارة.
  • انتفاخ المرارة: إذا كانت المرارة ملتهبة بسبب تراكم الصفراء، فقد تمتد وتنتفخ وتسبب الألم. ثم هناك خطر أكبر بكثير من حدوث ثقب، أو تمزق ، في المرارة، وكذلك العدوى وموت الأنسجة.
  • موت الأنسجة: يمكن أن تموت أنسجة المرارة، وتتطوّر الغرغرينا، ممّا يؤدي إلى ثقب أو انفجار المثانة. بدون علاج، فإنّ 10 في المائة من المرضى الذين يعانون من التهاب المرارة الحاد سيُختبرون انثقابًا موضعيًا، وسيصاب 1 في المائة منهم بالثقوب والتهاب الصفاق.
  • ركود صفراوي: إذا تأثّر حصى في القناة الكيسية، فإنّه يمكن أن يضغط ويمنع القناة الصفراوية من إفراز سائل المرارة، ولكن هذا الأمر نادر الحدوث.
  • انسداد القناة البنكرياسيّة: بسبب انتقال الحصوات المرارية أحياناً من المرارة إلى القناة الصفراوية، وهذا قد يسبب التهاب البنكرياس.

3 إلى 19 في المائة من الحالات، يمكن أن يؤدي التهاب المرارة الحاد إلى خراج غضروفي. تشمل الأعراض الغثيان والقيء وآلام البطن.

عوامل الخطر:

العوامل التالية قد تزيد من خطر تطوير حصوات المرارة وهي:

  • تاريخ عائلي من حصى في المرارة من جانب الأم من الأسرة.
  • مرض كرون.
  • داء السُّكري.
  • مرض الشّريان التاجي.
  • مرض الكلى في نهاية المرحلة.
  • ارتفاع نسبة الدّهون في الدم.
  • فقدان الوزن بسرعة.
  • الوزن الزائد والسُّمنة.
  • العُمر حيث تزداد نسبة الإصابة بعد سن الأربعين.
  • التّغيُّرات الهرمونية مثل الحمل.
  • قد يؤدي المخاض الطويل أثناء الولادة إلى تلف المرارة، ممّا يزيد من خطر الإصابة بالتهاب المرارة خلال الأسابيع التالية.

المصدر: Risk factorsPossible complicationsSymptoms and Signs


شارك المقالة: