مضاعفات تجلط الدم

اقرأ في هذا المقال


تجلّط الدم: هو وظيفة طبيعية تحدث عندما يكون لديك إصابة. إذا حدث لديك جرح في أيّ موقع من الجسم قد يحدث تجلّط الدم في موقع الإصابة حتى لا تفقد الكثير من الدم. ولكن في بعض الأحيان يُمكن أن يُسبب تخثّر الدم مُضاعفات.

في بعض الأحيان تتكون جلطة داخل وعاء دموي، وهو إمَّا شريان أو وريد. يُمكن أن تحدث الجلطات حتى عندما لا يكون هناك إصابة. قد تفشل الجلطات أيضًا في الذوبان بعد شفاء الإصابة. يُمكن أن يُسبب هذا مُضاعفات خطيرة إذا لم يتم اكتشافها ومعالجتها.

يُمكن أن تكون بعض المُضاعفات خطيرة وحتى مهددة للحياة، خاصة إذا تشكّلت جلطة في الأوعية الدموية. من المُهم فهم أعراض الجلطات حتى تتمكّن من الحصول على العلاج قبل حدوث المُضاعفات.

مضاعفات تجلط الدم:

يُمكن أن تتشكّل جلطة دموية في أيّ وعاء دموي في الجسم. يُمكن أن ينتهي به الأمر في الرئتين أو القلب أو الدماغ أو مناطق أخرى إذا انفصل وانتقل عبر الدم. يُمكن أن تُؤدي هذه التخثرات إلى مُضاعفات خطيرة لأن الجلطة تُعطل تدفق الدم إلى الأعضاء المُهمة. يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى نوبة قلبية وسكتة دماغية. تتضمن المُضاعفات المُحتملة الأخرى:

  • الانسداد الرئوي: الجلطة الدموية التي تستقر في الشريان الرئوي داخل إحدى الرئتين هي انسداد رئوي. يُمكن أن يُؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم وتلف الرئتين والقلب والأعضاء الأخرى.
  • الفشل الكلوي: يُمكن أن تتسبب الجلطات الدموية في الكليتين في الفشل الكلوي. يُمكن أن تتراكم السوائل والنفايات ممّا يتسبب في عدد من المُضاعفات الأخرى بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم.
  • تخثّر الأوردة العميقة (DVT): يحدث DVT عندما تتكون جلطة في وريد عميق في ذراع أو ساق. يُمكن أن تُسبب هذه الأعراض في الموقع، ولكن يُمكن أن تُؤدي أيضًا إلى مُضاعفات أكثر خطورة إذا انقطعت الجلطات وانتقلت إلى الرئتين.
  • مُضاعفات الحمل: عادةً ما تحدث جلطات الدم التي تتكوّن أثناء الحمل في أوردة الحوض أو الأطراف السفلية. هذا يخلق خطرًا للانسداد الرئوي والمُضاعفات المُصاحبة له بالإضافة إلى المخاض الثانوي المُبكّر والإجهاض ووفيات الأمهات.

أعراض تجلط الدم:

تختلف الأعراض اعتمادًا على مكان تجلّط الدم في الجسم. وتشمل هذه:

  • الذراع أو الساق:
    • تورّم.
    • وجع.
    • آلام مُفاجئة.
    • الدفء في مكان واحد.
  • الدماغ:
    • تغيرات في الرؤية.
    • اضطراب الكلام.
    • النوبات.
    • الضعف.
  • القلب:
    • ضيق في التنفس.
    • التعرّق المُفرط.
    • دوار.
    • الغثيان.
    • فقدان الوعي.
    • آلام في الصدر.
  • البطن:
    • آلام خطيرة في البطن.
    • إسهال.
    • دم في القيء أو البراز.
    • التقيؤ.
  • الرئة:
    • آلام حادة في الصدر.
    • سعال بالدم.
    • التعرّق.
    • صعوبة في التنفس.
    • الحمى.
    • نبض سريع.
    • فقدان الوعي.
    • دوار.

كيفية منع تجلط الدم:

يُمكن علاج جلطات الدم باستخدام أدوية ترقق الدم. ولكن من الأفضل اتخاذ خطوات لمنع تكون الجلطات الدموية لأن المُضاعفات يُمكن أن تكون خطيرة وحتى مميتة إذا لم يتم تشخيصها مُبكّرًا.

المصدر: كتاب "أطلس جسم الأنسان" للمؤلف فرانك نيتركتاب "علم أمراض الدم" للدكتور عبد المغني عيضةكتاب "اضطرابات الدم" للمؤلف ديفيدسون


شارك المقالة: