ارتفاع هرمون الحليب: أعراضه وعلاجه

اقرأ في هذا المقال


هرمون الحليب (البرولاكتين): هو عبارة عن هُرمون يًَتِم إفرازه من الجُزء الأمامي للغُدَّة النُّخامية، من البِطانة الرحِميَّة لدى النساء الحوامل. أحياناً الإفرازات التي تخرج من ثَدْي المرأة مُشابَهَة للحَليب التي يخرج أثناء فَترة الرضاعة، هو مُرتَبِط بارتفاع مُسْتَوى البْرولاكْتين في الدَمّ.

أسباب شائعة لارتفاع هرمون الحليب

ارتفاع هرمون الحليب، المعروف أيضًا باسم البرولاكتين، يمكن أن يكون نتيجة لعدة عوامل، وقد يشير إلى مشاكل صحية. إليك بعض الأسباب المحتملة لارتفاع هرمون الحليب:

  1. ورم في الغدة النخامية:
    • يمكن أن يكون ورم في الغدة النخامية، وهي الغدة المسؤولة عن إفراز البرولاكتين، سببًا لارتفاع هرمون الحليب.
  2. اضطرابات الغدة الدرقية:
    • بعض اضطرابات الغدة الدرقية قد تؤدي إلى زيادة إنتاج البرولاكتين.
  3. التوتر والضغوط النفسية:
    • يمكن أن يؤدي التوتر والضغوط النفسية إلى ارتفاع مؤقت في هرمون الحليب.
  4. استخدام بعض الأدوية:
    • بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب ومثبطات البيتا، قد تؤدي إلى ارتفاع مستويات البرولاكتين.
  5. فشل الكبد:
    • قد يكون فشل الكبد أحد الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع هرمون الحليب.
  6. اورام الثدي:
    • بعض الأورام في الثدي قد تنتج البرولاكتين وتسبب ارتفاعًا في مستوياته.
  7. الحمل والرضاعة الطبيعية:

إذا كنت تعتقد أن لديك ارتفاعًا في هرمون الحليب، يُفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد السبب والعلاج المناسب إذا كان ذلك ضروريًا.

كيف يتم إفراز هرمون البرولاكتين

  • يتم إفراز هرمون البْرولاكْتين على شكل دُفعات، تختلف الدفعات التي تخرج في النهار حيث تكون أقل من الدُفعات في الليل. حيث أن الدفعات تكون بشكل كبير في فترة الليل.
  • أفراز كمية من البرولاكْتين كبيرة في حالة الضَغِط النفسي.
  • عندَ بذِل مجهود جَسَدي.
  • عَمليات التخدير العام.
  • خلل في عَمَلية جِراحية.

يَكون إفراز هُرمون الحليب لدى المرأة الحامل مُرتَفِعاً مُنذُ بدايةِ الحَمْل، حيث يصل مستًَوى الهُرمون إلى عشر أضعاف المُستَوَى قبل الحَمْل، في كل مرة تُرضع الأم طفلها يرتفع مُستَوى البرولاكتين ويَعوَّد لوضعة الطَبِيعي بعدّ ساعَتَين من انتهاء الرضاعة.

العوامل التي يعتمد عليها إفراز هرمون البرولاكتين

يعتمد إفراز هرمون البْرولاكْتين على عدة عوامل منها:

  • هرمون الدوبامين الذي يَتِم إفرازه في منطقة معينة من الدِماغ، وظيفة هُرمون الدوبامين تثّبيط إفراز هرمون البرولاكتين والمُحافظة على مستواه.
  • الغُدة الدَّرقيَّة، يؤدي قُصُور الغُدَّة الدَّرقيَّة إلى إفراز زائد للهرمون المطلق المسؤول عن الغدة الدَّرقيَّة من الدِماغ، الذي يؤدي بِدَورٍ كَبير في أفراز هُرمون البْرولاكْتين في الدَمّ.

وظيفة هرمون البرولاكتين لدى الرجال

يعمل هرمون البرولاكْتين بشكل كبير على تنّظيم مستوى هُرمون التستستيرون، الذي يعمل على الدور الجنسي لدي الرجال.

وظيفة هرمون البرولاكتين لدى النساء

  • أن فَرْط هُرمُون البْرولاكْتين في الدَمّ لدى المرأة غير حامِل يعمل على عدم نمو الجُرَيبات في المُبيَّض وبالتالي يمنع حُدوث الحَمل.
  • خَفُضّ إنتاج الهُرمُونات التي يَنتِجها المُبيًَّض كالأستروجين والبروجستيرون.

أعراض ارتفاع هرمون البرولاكتين

  • التَدفُق التِلقائي للحَليب من الثَدي.
  • عدم أنتظام الدورة الشهرية.
  • أنخفاض الخصوبة.
  • نمو الأثداء لدى الرجال.
  • صُداع وصُعوبة الرؤيا.
  • فِتور الرغبة الجِنسية.
  • الإصابة في هشاشة العظام.

أسباب وعوامل خطر الإصابة في هرمون البْرولاكْتين الدم، هي أنتشار الأورام الحميدية.

تشخيص هرمون البرولاكتين

يتم تًشْخِيص هرمون البْرولاكْتين عن طريق فَحص الهُرمُونات التاِلية:

  1. فحص مستوى التستستيرون.
  2. هرمون ملوتن.
  3. هُرمُون جَريب.
  4. هرمون البرولاكتين.
  5. مُسَتوَى السُكَّر في الدَمّ.
  6. هُرمُون الغُدًًَّة الدَّرقيََّة.

علاج ارتفاع هرمون البرولاكتين

عند اكتشاف ارتفاع هرمون البرولاكتين، يعتمد العلاج على سبب الارتفاع والأعراض المصاحبة. إليك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لعلاج ارتفاع هرمون البرولاكتين:

  • يَتِم علاج هُرمون البْرولاكْتين من خلال مَعرِفِة أسباب فَرط البْرولاكْتين فيَّ الدَمّ.
  • تثبيط هُرمُون البْرولاكْتين بِواسطة الأدوية.
  • علاج الأورام الحميدّية التي تُفرَز البْرولاكْتين من خلال علاج دوائي.
  • في حالة وجود ورم في الغدة النخامية يسبب ارتفاعًا في هرمون البرولاكتين، قد يُقترح الجراحون إزالة الورم بواسطة جراحة.
  • يمكن استخدام العلاج بالإشعاع للحد من حجم الأورام التي تسبب ارتفاعًا في إفراز البرولاكتين.
  • إذا كانت الأسباب الثانوية مثل اضطرابات الغدة الدرقية أو الاستخدام الزائد للأدوية هي السبب في ارتفاع هرمون البرولاكتين، قد يكون علاج هذه الحالات الأساسية كافيًا.

مهم جدًا التحدث مع الطبيب لتحديد الخيار العلاجي الأمثل بناءً على تشخيص دقيق وفهم كامل للحالة الصحية.


شارك المقالة: