هل التغدد الرحمي يمنع الحمل؟

اقرأ في هذا المقال


يتمّ نمو الأنسجة داخل الرحم؛ كي يتم تهيئة الرحم للتحضير لاستقبال الجنين ودعم الرحم؛ وبذلك تستطيع حمل زيادة وزنه، ولكنّ في حال عدم حدوث الحمل يتم نزول هذه الأنسجة على شكل الدورة الشهرية، لكن في بعض الأحيان قد تُصاب المرأة التغدد الرحمي.

التغدد الرحمي: هو عبارة عن نمو الأنسجة داخل الرّحم؛ بشكل غير طبيعي، وتنمو هذه الأنسجة خارج الرحم أو بجوار الرحم، لذا سنتحدث في هذه المقال عن التغدد الرحمي. وهل يمنع التغدد الرحمي حدوث الحمل أم لا.

أسباب التغدد الرحمي لدى المرأة:

هناك عدّة أسباب تؤدي إلى حدوث التغدد الرحمي لدى المرأة ومنها:

  • وجود بقايا الأنسجة داخل الرحم من قبل، والتي تبدأ في التطور والنمو بعد سنّ البلوغ.
  • إجراء شقّ في الرحم أثناء الولادة القيصرية.
  • وجود خلل في الخلايا الجذعيّة الموجودة في الرحم.
  • الإصابة بالتهاب الرحم.

عوامل خطورة التغدد الرحمي:

هناك عدّة عوامل تزيد من مخاطر حدوث التغدد الرحمي، وهي كالتالي:

  • المرأة التي يزيد عمرها عن 40 عاماّ.
  • المرأة التي سبق لها الحمل والإنجاب.
  • إجراء الولادة القيصرية.

أعراض التغدد الرحمي:

  • الإصابة بالنزف الشديد خلال للدورة الشهرية.
  • الشعور بالألم الشّديد خلال الدورة الشهرية.
  • انتفاخ وآلام في البطن.
  • زيادة في عدد أيام الدورة الشهرية أكثر من الطبيّعي.
  • نزول الدّم المتجلط خلال الدورة الشهرية.
  • الشُّعور بالألم خلال ُممارسة الجماع.
  • الشُّعور بالضغط والتشنُجات في منطقة الحوض.

هل التغدد الرحمي يمنع الحمل؟

أثبتت بعض الدراسات أنّ التغدد الرحمي يزيد من سُمك بطانة الرحم، كما أنه قد يودي إلى حدوث بعض الانتفاخات في جدار الرحم؛ ممّا يؤدي إلى التقليل من خصوبة المرأة وفي بعض الحالات الشديدة يؤدي إلى حدوث العُقم.

علاج التغدد الرحمي:

يتم علاج التغدد الرحمي من خلال الطرق التالية:

  • قد يصف الطبيب بعض المضادات، التي تساعد على التقليل من حدوث النزيف والتقليل من حدوث التشنجات الرحمية، مثل، الأيبوبروفين.
  • الأدوية الهرمونية، والتي تحتوي على البروجيستيرون؛ فهي تساعد على التنظيم والتخفيف من أعراض التغدد الرحمي.
  • استئصال بطانة الرحم.
  • في بعض الحالات يتم استئصال الرحم بشكل كامل، في حال عدم استجابة جسم المرأة على أي نوع من العلاجات السابقة.

أنّ الإصابة بالتغدد البطاني الرحمي قد يؤدي إلى زيادة مخاطر الإصابة بفقر الدم، لذا يجب عند ظهور أي من الأعراض السابقة التوجه إلى الطبيب على الفور.

المصدر: Pregnancy, Childbirth and postpartum care/د. تومريس تورمنكتاب أمراض النسائية/د. كارولين برادييرFamily medicine/emma parryGynocology/أ. د محمد السنوسي


شارك المقالة: