قصة دينية للأطفال حول العدل والمساواة في زمن الصحابة رضي الله عنهم

اقرأ في هذا المقال


العدل والمساواة وهما من الصفات والأخلاق التي لا يجوز لأي شخص وخاصة أي حاكم أو شخص يتحمل المسؤولية بالاستغناء عن هاتين الصفتين، فهما من مكارم الأخلاق الإسلامية.

قصة دينية للأطفال عن العدل والمساواة في زمن الصحابة رضي الله عنهم

في يوم من الأيام وكان هناك سباق بين ابن سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنهم وكذلك أحد الأشخاص الذين يعملون في تلك الفترة، في ذلك الوقت وعندما بدأ السباق في الحقيقة كان النجاح من نصيب العبد وفي تلك الفترة قام ابن العاص بعقاب العبد وضربه وقوله له هل تسبق ابن الأكرمين.

وعندما سمع سيدنا عمر بن الخطاب بذلك استدعى ابنه وكذلك العبد وأعاد السباق وعندما فاز ذلك الرجل بذلك السباق طلب سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه من العبد بجلد ابنه كما فعل ابنه بذلك العبد، وفي ذلك الموقف قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهم أحرارا”.

في تلك الفترة كان سيدنا عمر بن الخطاب يريد من ابنه ولمجموعة الشباب ممن كانوا يرون ذلك السباق بأن يتعلموا المساواة والعدل في تلك الفترة، فقد حاول سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بأن يعلم الناس كلهم أنهم سواسية ولا فضل لعبد على سيد ولا على فقير على غني فقد بعث سيدنا عمر بن الخطاب رسالة لكل الناس بأنه لا فرق لغني على فقير ولا كبير على صغير وقد ظهر ذلك عندما جعل العبد يعاقب ابنه ليرد له ذلك.

ما هي العبر المستفادة من قصة العدل والمساواة

  • الرحمة مع الفقير والمساواة بين الناس.
  • العدل والمساواة شرط من شروط الحكم في الإسلام.
  • لا بد لكل شخص معرفة حقيقة أن يكون مسؤول.

وفي النهاية قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهم أحرارا” كان هذا دليل آخر من سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالعدل والمسواة وأن الله تعالى خلق الناس جميعًا من نفس واحدة، وأنه لا فضل لغني على فقير ولا أسود على أبيض، فالناس جميعهم متساوون.

المصدر: محمد طنطاوي التفسير الوسيط للطنطاوي، 1998يوميات وفرائض الطفل المسلم، ليلى حافظ القواسميكتاب أركان الإسلام، قصص الأخلاق الإسلامية ، ياسر خالد سلامةيوميات في مدرسة الحبيب المصطفى ، ليلى حافظ القواسمي


شارك المقالة: