استعداد المسلمين لغزوة أحد

اقرأ في هذا المقال


بعد أن تحرك جيش مكة متجهزاً بجيش كبير نحو المدينة المنورة، وصلت أخبار إلى النبي بقدوم قريش ومعها جيش كبير نحو المدينة لقتال محمد ومن معه من المسلمين.

استخبارات المسلمين

كانت هناك استخبارات للمسلمين ترصد الأخبار في كل مكان، حيث راقب العباس بن عبد المطلب أخبار وتحركات قريش من الناحية العسكرية، حينها قام العباس بإرسال رسالة إلى النبي بشكل سريع يخبر فيها النبي كل تفاصيل جيش مكة العسكري.

وكان السفير السري أو العين السري الذي بعثه العباس للنبي مسرعاً بشكل كبير في وصول الرسالة للنبي، لدرجة أنّه قطع المسافة الكبيرة بين مكة والمدينة في ثلاثة أيام، مع أنّ المسافة تبلغ حوالي خمسمئة كيلو متر، وبعد وصوله للمدينة سلم الرسالة للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان حينها النبي في مسجد قباء.

وبقيت المدينة المنورة في وضع حالة استعداد وتأهب كبيرة، حتى أنّه لا يفارق رجال المدينة السلاح، حتى وهم في الصلاة كان السلاح بحوزتهم،وكان هناك حرس للنبي وكان منهم سعد بن معاذ، سعد بن عبادة، وأسيد بن حضير، وكانوا يحرسون النبي عند باب بيته والسلاح معهم، وانتشر الحراس في كل مكان حتى في مداخل المدينة، خوفاً من أن يكون هناك غزوٌ غير متنبأ له.

المصدر: الرحيق المختوم/ صفى الرحمن المباركفورينور اليقين/محمد الخضريمختصر الجامع/ سميرة الزايد


شارك المقالة: