الضاد المعجمة والظاء المشالة في التجويد

اقرأ في هذا المقال


إنَّ ما يميز اللغة العربية عن باقي اللغات هو وجود حرف الضاد، ولذلك أطلق عليها لغة الضاد، فما مكانته في القرآن الكريم وما الفرق بينه وبين حرف الظاء.

حرف الضاد والظاء

حرفي الضاد والظاء: هما من الحروف العربية، ويأتي ترتيب حرف الضاد في اللغة العربية 15 وحرف الظاء 17.

معنى الضاد المعجمة والظاء المشالة

1- الضاد المعجمة: هي أحد الحروف الأربعة عشر التي سميت بالحروف المعجمة؛ وسبب تسميتها بذلك لأنها تحتوي على نقطة واحدة.

2-الظاء المشالة: هي أحد الحروف المشالة وعددها اثنين هي الظاء والطاء؛ وسميت مشالة لتمييزها عن حرف الضاد، وذلك بوضع ألف فوقها ومعنى مشالة أي مرفوعة بألف.

الفرق بين الضاد المعجمة والظاء المشالة

الفرق بينهما من ناحيتين هما المخرج والصفة، وكما يلي:

أولاً من ناحية المخرج

1- حرف الضاد يخرج من إحدى حافتي اللسان مع الأضراس التي في الجهة اليمنى أو اليسرى.

2- حرف الظاء يخرج من طرف اللسان مع أطراف الثنايا العليا.

ثانياً من ناحية الصفة

1- حرف الضاد صفاته هي الاستعلاء، والجهر، والإطباق، والرخاوة، والاستطالة.

2- حرف الظاء صفاته هي الاستعلاء، والجهر، والإطباق، والرخاوة، فقط فالفرق بينهما في الاستطالة.

ما ورد في القرآن الكريم عن الضاد المعجمة والظاء المشالة

1- قوله تعالى: “وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ” (سورة النحل:80).

2- قوله تعالى: “وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنزلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ والسلوى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ” (سورة البقرة:57).

3- قوله تعالى: “إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلالٍ وَعُيُونٍ” (سورة المرسلات:41).

4- قوله تعالى: “وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ” (سورة الماعون:3).

5- قوله تعالى: “وَلا تَحَاضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ” (سورة الفجر:18).

6- قوله تعالى: “وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ” (سورة التكوير:24).

المصدر: المستطرف في كل فن مستطرف،شهاب الدين الأبشيهي،1999غاية المريد في علم التجويد،عطية قابل نصر،1994الوجيز في التجويد،محمد علي العاملي،2015بداية المستفيد في علم التجويد،يوسف الرفاعي،2009


شارك المقالة: