بداية معركة بدر

اقرأ في هذا المقال


بعدَ رفضِ اعتراضاتِ بعضٍ من قادةِ قريش الذين أشاروا بالرجوع وعدم الدخول في قتال مع جيش المسلمين والذي تمّ رفضه، عندها تابع الجيش مسيره نحو القتال، ووصل الفريقين إلى أرض المعركة.

وصول الفريقين إلى أرض المعركة

وعند وصول الفريقين إلى أرض بدر، دعا النبي صلى الله عليه وسلّم بطلب النصر من الله على المشركين الذين كذّبوا رسوله وأقبلوا بخيلهم ليحاربوا عباده حيث قال : ( اللَّهُمَّ هَذِهِ قُرَيْش قَدْ أَتَتْ بِخُيَلَائِهَا وَفَخْرهَا، تُجَادِل وَتُكَذِّب رَسُولك، اللَّهُمَّ فَنَصْرك الَّذِي وَعَدَّتْنِي ).

قصة سواد مع النبي في غزوة بدر

بينما بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلّم بتنظيم صفوف المسلمين وقعت حادثة عجيبة، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلّم ينظم الجيش بالقدح ( القدح هي قطعة من الخشب تستخدم للتسوية او عصا لتنظيم الصف)، وعندها طُعن الصحابي سواد بن غزية الأنصاري رضي الله عنه ببطنه قصد تنظيم الصف، وقال له النبي : (استوِ يا سواد)، فما كان من سواد إلّا أن قال: أوجعتني فأقدني، فردَّ النبي بأن كشف عن بطنه الشريف وقال لسواد: ( استقد)، وعندها اعتنق سواد بطن النبي وقبّله، وقال للنبي أنّه فعل هذا لأنّه يريد أن يكون آخر عهده أن يمسّ جلده جلد النبي صلى الله عليه وسلّم، وعندها دعا له النبي بالخير.

المصدر: الرحيق المختوم/ صفى الرحمن المباركفورينور اليقين/محمد الخضريمختصر الجامع/ سميرة الزايد


شارك المقالة: