خوف الكفار بعد سرية النخلة

اقرأ في هذا المقال


بعد الأحداث التي وقعت في سرية الصحابي عبد الله بن جحش رضي الله عنه حينها تحقق خوف الكفار الكبير وتجسد أمامهم رعب وخطر حقيقي.

عندها وقعوا فيما كانوا يخشون أن يقعوا فيه، وأيضاً علموا أن المدينة المنورة أصبحت عبارة عن غابة من التيقظ الكبير والتربص لكل شئ بشكل غير مسبوق، حيث أصبحت تترقب كل حركة من حركات قريش من الناحية التجارية، وأن الصحابة المسلمين يستطيعوا أن يسيروا مسافات طويلة جداً، ثم يقتلوا الكفار ويأسروا من رجالهم ويحصلوا على أموالهم، ومن ثم يرجعون سالمين غانمين إلى المدينة المنورة، حينها شعر وأحس كفار قريش بأنّ تجارتهم إلى الشام باتت في خطر كبير ودائم.

لكنّ الكفار بدل أن يستفيقوا من الغي الكبير الذي هم فيه، ويتجهوا نحو طريق الصلاح مع المسلمين، كما فعلت جهينة وبنو ضمرة من قبلها، زداوا في حقدهم وغيظهم تجاه المسلمين، وقد صمّم زعماء وكبار الكفار على ما كانوا يتوعدون به ويهددون المسلمين به من قبل، من وعودهم لإبادة المسلمين في عقر بيوتهم، وكان هذا هو الطيش الكبير الذي قدم بهم إلى بدر.

المصدر: الرحيق المختوم/ صفى الرحمن المباركفورينور اليقين/محمد الخضريمختصر الجامع/ سميرة الزايد


شارك المقالة: