دعاء عيد الأضحى

اقرأ في هذا المقال


للمسلمين حول العالم عيدان، الأول عيد الفطر المُبارك والذي يأتِ بعد شهر رمضان المُبارك مُباشرة، والأخر هو عيد الأضحى المُبارك، حيث يأتِ عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة أي بعد يوم عرفة مُباشرة، وعندما يأتي عيد الفطر أو عيد الأضحى فإنَّ الفرد المسلم يدعو الله عزَّ وجل بالعديد من الأدعية، وفي هذا المقال سوف نخص التحدث وذكر ذلك الدُعاء الذي يقوله المسلم عند إتيان عيد الأضحى السعيد.

ما هو دعاء عيد الأضحى

تتوفر العديد من الأدعية التي يمكن للمسلم أن يدعو بها الله تبارك وتعالى في عيد الأضحى السعيد، ونذكر البعض منها على النحو الآتي:

  • أن يقول الفرد المسلم داعياً الله جلَّ جلاله في عيد الأضحى: “اللَّهُمَّ إنَّك شرعت العيد فرحة وسرور، فتمم اللَّهُمَّ يا ربِّ فرحة وسرور أحبتي بملك ينادي من السماء قائلا أبشر بخير يوم قد مر عليك فإن الله قد قبل عملك، وغفر ذنبك، وقضى حوائجك، وأعطاك سؤلك“.
  • أو أن يقول المسلم داعياً الله تعالى في عيد الأضحى السعيد: “استودعتك ربي احبابي والمسلمين فيها اللَّهُمَّ اجعلها إجازة سعيدة للجميع، اللَّهُمَّ لا تفجعنا بحبيب ولا صديق اللَّهُمَّ وتقبل من الجميع“، وفي هذا دعاء للأحبة في عيد الأضحى.
  • أن يقول المسلم سائلاً المولى تعالى: “اللَّهُمَّ واجعلني من أهل التوحيد والايمان بك، والتصديق برسولك والائمة الذين حتمت طاعتهم، ممن يجري ذلك به وعلى يديه، آمين رب العالمين”.

ونود الذكر بأنَّ الناس في يوم عيد الأضحى المُبارك يلتهون بفعل العديد من الأمور ولكن يجب عليهم ذكر الله تبارك وتعالى في هذا اليوم المُبارك لما له من الآثار المتعددة والتي تعود على المسلم بالخيرات، ومن جهة أخرى ينبغي على المسلم أن يلتفت إلى الدعاء له ولأحبته؛ وهذا لما لتوافر البركة في هذا اليوم المُبارك، ومن المُستحب أن يتقرب العبد من الله تعالى في هذا اليوم من خلال الدُعاء والتضرع إليه، وغيرها من العبادات المختلفة الأخرى، ومن الملائم في ذلك اليوم هو إظهار الفرحة والسرور وكذلك زيارة الأحباب آنذاك. وهذه هي أهم الأدعية التي يمكن أن يدعوها الفرد المسلم في يوم عيد الأضحى السعيد.

المصدر: كتاب الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية، محمد بن يوسف الجوراني، 2006.المأثورات، حسن البنا، 2018. أدعية وأذكار: سلسلة العلوم الإسلامية، دار المنهل ناشرون وموزعون. فقه الأدعية والأذكار: عبدالرازق بن عبد المحسن، 1999.


شارك المقالة: