قصة دينية للأطفال عن آداب ركوب الحافلات

اقرأ في هذا المقال


الحافلة هي كل ما يسهل على الإنسان السير والتنقل من مكان لآخر، وتكون عبارة عن جماد أو حيوان وتتم من خلاله نقل الإنسان والمواد من مكان لآخر، لنحمد الله الذي سخر للإنسان كل ما يمكنه أن يسهل علينا حياتنا على هذا الكوكب، لقد تطورت الحافلات من زمن لآخر فقد كانوا في القديم يعتمدون على الحيوانات ومنها الجِمال التي كانت تسمى سفينة الصحراء، أما في العصر الحديث فقد تطورت الحافلات للسيارات والطائرات وغيرها.

قصة دينية للأطفال عن آداب ركوب الحافلة

في الدوام المدرسي قررت معلمة الرياضة اصطحاب الأطفال في رحلة مدرسية، فرح الطلاب بهذه الفكرة الجميلة، طلبت المعلمة من طلابها أن يحضروا موافقة خطّية للذهاب في تلك الرحلة مُوقعة من أولياء الأمور.

قالت المعلمة: أريد منكم أن تحضروا غداً في الساعة الثامنة والنصف صباحاً لنجتمع ونخرج في الساعة التاسعة صباحاً بأذن الله في اليوم التالي حضر جميع الطلاب وركبوا في الحافلة.

بالفعل حضر الأطفال في اليوم التالي وأحضروا الموافقة الخطية، وكانوا فرحين بتلك الرحلة، وقالوا بسم الله توكلنا على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله، وانطلق الباص والطلاب فرحين.

لكن هناك طالباً بدا وكأنه مرتبك وخائف وقالت له المعلمة ما بالك يا حسان تبدو عليك علامات الخوف.

أجاب حسان: انني أخاف من الطريق ومن ركوب السيارة منذ كنت طفلاً.

قالت المعلمة: ألم تقرأ دعاء ركوب الحافلة يا حسان؟

قال حسان: أنا لا أحفظه يا معلمتي.

سألت المعلمة: من منكم يحفظ دعاء ركوب الحافلة؟

أجاب علي: أنا يا معلمتي.

طلبت المعلمة من علي أن يقرأه بصوت مرتفع، أجاب علي حسناً يا معلمتي: “الله أكبر، الله أكبر ، بسم الله، توكلنا على الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا  البّر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هذا وطوي عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل”.  والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.

المعلمة: أحسنت يا علي، وأضافت من منكم يعرف آداب ركوب الحافلة بالإضافة للدعاء الذي قرأه علي؟

قال باسم: أنا أعرف يا معلمتي من آداب ركوب الحافلة أن لا نخرج أجسادنا من شباك الحافلة.

قالت المعلمة لباسم: أحسنت ومن يعرف أيضاً من آداب ركوب الحافلات؟

قال محمد: أن لا نرمي النفايات الزائدة معنا من المركبة؛ لأن ذلك يحدث العديد من الحوادث وإرباك للسائقين، وأضاف محمد كما أنه يجب علينا أن لا نحدث ضجة في الحافلة ويجب علينا أن لا نتحدث مع السائق أثناء قيادته للمركبة؛ لأن ذلك يحدث إرباكاً للسائق أيضاً.

قالت المعلمة: أحسنتم يا أبنائي والآن هل ما زلت تخشى ركوب الحافلة يا حسان.

أجاب حسان: لا فأنت خير من علمنا وأمتعنا في هذه المدرسة يا معلمتي الغالية.

قالت المعلمة: حسناً: لنطلب من الله جميعاً بأن تكون هذه الرحلة ممتعة ومفيدة ونتمنى من الله أن نعود سالمين اللهم آمين.

المصدر: علمني النبي، ليلى حافظ القواسميقصص إسلامية للأطفال، محمد منير النبارقصص الأنبياء للأطفال، مريم نجاح محمد عبد الرحمنمن كل بستان زهرة، قصص دينية تاريخية واقعية، سناء ناجي


شارك المقالة: