ما هي صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام من التكبير إلى التسليم؟

اقرأ في هذا المقال


صفة صلاة النبي عليه الصلاة والسلام من التكبير إلى التسليم:

  • لقد فرض الله تعالى على كل مسلم ومسلمةٍ خمسُ صلواتٍ في اليوم والليلة، ألا وهي الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر.
  • يتوضأ من أراد الصلاة، ثم يقف مستقبلاً القبلة قريباً من السترة بينه وبين السترة قدر ثلاثة أذرع وبين السترة، والسترة مثل مؤخرة الرحل، ومن مرّ بين المصلي وسترته فهو آثم. فعن أبي جهيم رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لو يعلم المارُ بين يدي المُصلّي ماذا عليه، لكان أن يقف أربعين خيراص لهُ من أن يمُرّ بين يديهِ” متفقٌ عليه.
  • ينوي من أراد الصلاة بقلبه فعل الصلاة، ثم يُكبر تكبيرة الإحرام قائلاً: الله أكبر ويرفع يديه تارةً مع التكبير، وتارة قلبه، ويرفعهما ممدوتي الأصابع بطونهما إلى القبلة إلى حذو منكبيهِ وأحياناً يرفعهما حتى يُحاذي بهما فروع أذنيهِ. ويفعل هذا مرةً، وهذا؛ إحياءً للسنة، وعملاً بها بوجوهها المشروعة.
  • ثم يضع يده اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد، ويجعلهما على صدره، وأحياناً يقبض باليمنى على اليسرى ويجعلهما على صدره، وأحياناً يضع اليد اليمنى على الذراع اليسرى بلا قبض، وينظر بخشوعٍ إلى موضع سجودهِ.
  • ثم يستفتح صلاته بما ورد من الأدعية والأذكار ومنها:
    – أن يقول: “اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني م خطاياي بالثلج والماء والبرد”متفق عليه.
    – أو يقول: “سُبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك” أخرجه أبو داود والترمذي.
    – أو يقول: “اللهم ربّ جبرائيل وميكائيل واسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدني لما اختلفت فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراطٍ مستقيم” أخرجه مسلم.
    – أو يقول: “الله أكبر كبيراً والحمد لله كثيراً، وسبحان الله بكرةً وأصيلاً” أخرجه مسلم.
  • ثم يقول سرّاً: “أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. أو يقول: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزة ونفخهِ ونفثهِ” أخرجه أبو داود والترمذي.
  • ثم يقول سراً بسم الله الرحمن الرحيم.
  • ثم يقرأ الفاتحة، ويقف على رأس كل آيةٍ، ولا صلاة لمن لم يقرأ فيها بفاتحة الكتاب. وتجب قراءة الفاتحة سرّاً في كل ركعةٍ إلا فيما يجهرُ فيه الإمام من الصلوات والركعات فينصب لقراءة الإمام إذا قرأ.
  • فإذا انتهى من قرأة الفاتحة قال: “آمين” إماماً أو مأموماً أو منفرداً يمدُ بها صوتهُ ويجهر بها الإمام والمأموم معاً في الصلوات الجهرية.

المصدر: كتاب الوضوء تأليف، : سعود حجي الجنيدي.كتاب الوضوء - عبد الكريم بن عبد الله الخضير.كتاب صفة الوضوء والصلاة، تأليف محمد بن إبراهيم التويجري.كتاب الوضوء صحيح البخاري.كتاب الوضوء والصلاة، تأليف البيلكاوي.


شارك المقالة: