وفد دوس

اقرأ في هذا المقال


وفد دوس:

جاءت إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم العديد والكثير من الوفود، وتكاثرت هذه الوفود بعد غزوة فتح مكة المكرمة وبعد غزوة تبوك في السنة التاسعة للهجرة، وكان من هذه الوفود هو وفد دوس.

كان مجيء وفد قبيلة دوس في بداية السنة السابعة للهجرة النبوية الشريفة، حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر، وقد كان هناك حديث إسلام الطفيل بن عمرو الدوسي، وأنّه دخل في دين الله الإسلام وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكة، ثم بعد ذلك رجع إلى قومه، فكان لا يزال يدعوهم إلى دين الله الإسلام، وكانوا يبطئون عليه، حتى أنّه قد يئس من قومه، وبعد ذلك عاد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فطلب من النبي أن يدعو على قوم دوس، فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: “اللهم اهد دوسا” .

ثم بعد ذلك أسلم العديد من قوم دوس، حينها قدم ووفد الطفيل بن عمرو الدوسي بسبعين أو ثمانين بيتاً من قبيلته إلى المدينة المنورة في بداية السنة السابعة وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم في خيبر فلحق بالنبي.

المصدر: مختصر الجامع/ سميرة الزايدنور اليقين/محمد الخضريالرحيق المختوم/ صفى الرحمن المباركفوري


شارك المقالة: