النظرية النيوكلاسيكية في التجارة الدولية

اقرأ في هذا المقال


النظرية النيوكلاسيكية في التجارة الدولية:

برز الفكر النيوكلاسيكي في القرن التاسع عشر وساهم أبرز الاقتصاديين فيه ومنهم، “ألفريد مارشال وفيسكر وكلارك” ويهدف هذا الفكر على إمكانية استمراره بناءً على عملية النمو الاقتصادي التي أوردتها النظرية النيوكلاسيكية ولعل أهم فكرة عن هذه النظرية الجديدة هي:

1- المدخرات الخارجية:

ظهرت هذه الفكرة من الاقتصادي مارشال والتي تؤدي نمو المنتجات الوطنية إلى المزيد من الأجور والأرباح.

2- القوى العاملة:

وجدنا نظريات تربط التغير السكاني بحجم القوى العاملة ولفت إلى أهمية أن يتناسب مع النمو السكاني أو القوى العاملة وكمية الموارد الطبيعية المتاحة.

3- رأس المال:

تعتقد النظرية النيوكلاسيكية أن عملية النمو هي نتيجة التفاعل بين رأس المال والنمو السكاني.، حيث أن الزيادة في تكوين رأس المال تسبب زيادة العرض الرأسمالي، مما يؤدي إلى انخفاض أسعار الفائدة وبالتالي زيادة الاستثمار وزيادة الإنتاج وتحقيق النمو الاقتصادي بالاضافة الى دور المدخرات على الاستثمار. لذلك، فإن عملية الاستثمار والنمو هي شكل من أشكال الآلات الأوتوماتيكية.

4- التنظيم:

يعتقد أنصار النظرية أن المنظمين يديرون التطور التكنولوجي بطريقة تنكر أي ركود في عملية التنمية ولديها دائمًا القدرة على الابتكار والتجديد والتميز.

5- النمو الاقتصادي:

وهي عملية متماسكة وشاملة ومتوافقة مع آثار إيجابية متبادلة ونمو قطاعات معينة يعزز نمو القطاعات الأخرى. ويعتمد النمو الاقتصادي على عدد من عوامل الإنتاج المتاحة في المجتمع وهي: (العمالة، الأرض، الموارد الطبيعية، رأس المال، التنظيم، التكنولوجيا).

وتستخدم النيوكلاسيكية أسلوبًا تحليليًا يعتمد على فكرة التوازن الجزئي الثابت في هذا الصدد، مع التركيز على المشكلات قصيرة المدى ويرون أن كل مشروع صغير هو جزء من الكل، وهذا كله يتطور بشكل تدريجي ومتسق ومتداخل، بحيث يشكل تفاعل مع المشاريع الأخرى.

يتطلب النمو الاقتصادي الاهتمام بالتخصص وتقسيم العمل وحرية التجارة، حيث تم توجيه عدة انتقادات وهي كالتالي:

  • عملية تحقيق النمو والتنمية، حيث ركزت فقط على الجوانب الاقتصادية، مع تجاهل الجوانب الأخرى التي لا تقل أهمية عن الجوانب الاجتماعية والثقافية والسياسية.
  • القول بأن التنمية تحدث بشكل تدريجي يتعارض مع الإجماع في الأدبيات الاقتصادية على أهمية وجود قوى دافعة قوية لعملية التنمية.
  • التركيز على القضايا الاقتصادية قصيرة المدى وتجاهل ما قد يحدث على المدى الطويل.
  • افتراض أن حرية التجارة الخارجية ليس من السهل تحقيقها في ظل التدخل الحكومي والحواجز التجارية.

المصدر: المعاصر في قانون التجارة الدولية/ محمود فياضالمبادئ القانونية في صياغة عقود التجارة الدولية/ صالح بن عبد الله بن عطافأصول قانون التجارة الدولي/ أحمد السعيد الزقردقانون التجارة الدولية/ فواز سالم كبارة


شارك المقالة: