اقتباسات من عصر الحب

اقرأ في هذا المقال


يبدو أنّ أكبر خطأ نرتكبه فى حياتنا هو الاعتقاد بأنّ الهدف هو السّعادة”

نجيب محفوظ


شكراً للعادة فقد قتلت كل حزن .. وفرح.

وها هو ضغط الحياة لا يسمح للمحزون بأنْ ينعم بالحزن.

كان علينا أنْ نضل طويلاً قبل أنْ نهتدي إلى أنفسنا.

ليس بوسعنا أنْ نسيطر على خطّة كاملة ..إذ أنّ غيرنا يشاركنا ونحن لا ندري فى تأليفها.

لا تنسوا أنّ الإحسان نفسه لعبة من ألاعيب الأناني.

ولكنّنا نأبى التّسليم بالمثل العليا من طول انغماسنا فى الماء الآسن.

الدُّنيا تعاني انيميا حادّة لاتصلح معها للحب.

الجنون خير ما يوُصف للعالم لإنقاذه.

تبدّى له الحب كالحياة نفسها فى جاذبيته واستبداده ،وتخلّى عنه إحساسه العميق بالسّيادة فشعر بأنّه وحيد.

كُتب على الإنسان أنْ يتعذّب بلا سبب، ولولا الطعام والشّراب لفسدت الأرض.

أدرك أنّه يغوص فى أعماق مظلمة…لم يفزع ولم يتردّد..ألقى بنفسه فى تيّار الاستهتار وكأنّما ينتقم من عدو مجهول.

تهاوت الحصون الّتي يحتمي بها من الحياة وأطوارها الغريبة….يجر دونه من أسلحته.

إنّ حارتنا تتطوعّ دائماً بتكبير العيب ونشره ولكنّها لا تعترف بالخير إلّا عندما لاجد مفر ّمن ذلك.

أهو ضائع المال الّذى يجبر الخاطر ويطعم الجائع ويسند العاجز ويبهج الطفل.

أنْ أتحمّل وقر إثمي فهو العدل ،أنْ أتحمّل إثم الآخر هو الجنون.

رباه….إنّي أحبها ..إنّها ملء القلب والنّفس والحياة ،هل بُعث الحب القديم فى هذه الّلحظة؟ أو أنّه لم يذهب قط؟ أكان يلاعبه طيلة الوقت؟ إنّه لشيء رائع مخيف ..يقتحم الحياة ليشحن المستقبل بشتّى الاحتمالات…وعلى أيّ حال يعصف بالسّلام للأبد.


شارك المقالة: