ما هي أهم الفنون المختصة بالروايات؟

اقرأ في هذا المقال


من أهم الفنون الأدبية والتي تتنوع ما بين القصة، الشعر، النثر، الخطاب، القصائد هي الرواية، والرواية هي عبارة عن مجموعة وسلسة قصص متتالية ومن أهم و أشهر الروايات المعروفة رواية (ألف ليلة وليلة) وهي مجموعة قصصية تتألف من مختلف العناوين والمواضيع، ومن أجل إتقان فن كتابة الرواية يجب معرفة أهم الأمور والعناصر التي تساعد على أن تكون الرواية مشوقة وناجحة.

أهم الفنون المختصة بالروايات:

  • المقدمة القوية والجاذبة: وهي الفقرة الافتتاحية للرواية، يجب أن تكون لهجتها قوية ومؤثرة، ولقياس قوتها وتأثيرها يجب على الكاتب أن يسأل نفسه هل هي مناسبة للبدء بالحبكة؟.
  • تحديد الصراع منذ البداية: في كل رواية ومهما كان نوعها، أو مهما كان الموضوع أو الحبكة التي ستتحدث عنها يجب ذكر هذه الحبكة والصراع منذ البداية، وفي الغالب تأخذ هذه المقدمة أول 9-10 صفحات في الرواية.
  • عناصر الزمان و المكان: بما أن الرواية هي سرد قصصي متسلسل، فبالتأكيد أنها ستاخذ زمان ومكان لكل حدث فيها، ولذلك يجب تحديد الزمان و المكان بالشكل الدقيق ومن الأفضل ذكر اسم الشارع والمبنى أيضاً، وبعد ذلك يوضح الكاتب ما سبب حدوث هذا الأمر في هذا المكان بالتحديد.
  • تضمين المشاعر: أغلب النقاد يبحثون عن الروايات التي تتضمن مشاعر جاذبة للقارئ، ولذلك يجب على الكاتب وخصوصاً عند المواقف العالقة أن يتضمّن روح الفكاهة أو ربما البكاء بمعنى تحريك مشاعر القارئ؛ لأن هذا العنصر يجنب القارئ الشعور بالملل، على أن لا يكون هذا الوصف للمشاعر أمر مبالغ به.
  • لغة الرواية: و هو عنصر مهم جداً، أولاً يجب أن تكون اللغة متوازنة أي تجمع بين الرخاء و الشدة في الرواية، وأن يتم فيها ترتيب منطقي للأفكار، وأيضاً لغة الحوار أو السيناريو يحب أن تكون قيّمة، وأن يكون هناك توازن بين لغة العرض و السرد.
  • خاتمة الرواية: يجب أن تكون الخاتمة مرضية للقارئ؛ لأنها الجزء الذي يقوم القارئ بانتظاره والوصول إليه والقراءة من أجله، ومن أجل خاتمة مرضية يجب أن يتم فيها حل الصراع، وأيضاً يتأكد الكاتب أنه في هذه الرواية قد أجاب على جميع الأسئلة التي من منظوره قد تكون خطرت في ذهن القارئ، وأخيراً يجب البعد كل البعد عن وضع خاتمة مصطنعة وغير منطقية وصعبة الحدوث لحل الصراع أو الحبكة.

المصدر: تقنيات كتابة الرواية/نانسي كرس/2009الرواية العربية/يمنى العيد/2011فن الكتابة/أحمد حماد/2013تاريخ الكتابة/د.سليمان أحمد ظاهر/2004


شارك المقالة: