ملخص كتاب قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

اقرأ في هذا المقال


كتاب قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

يتناول الأديب والمفكر المصري أحمد أمين في هذا الكتاب الحديث عن أهم العادات والتقاليد والألفاظ التي كان الشعب المصري يستخدمها في فترة أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، حيث تم التطرق لهذه المواضيع بشكل يعتمد على ترتيب الأحرف العربية، ويذكر أن هذا الكتاب كان قد صدر لأول مرة في عام (1953)، بينما تم إعادة طباعة ونشر هذا الكتاب من قبل مؤسسة الهنداوي في عام (2013)، هذه المؤسسة التي تتخذ من مدينة القاهرة مقراً ومركزاً لجميع أعمالها ونشاطاتها.

مواضيع كتاب قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

  • مقدمة
  • الأحرف من الألف ولغاية الياء

ملخص كتاب قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

  • يتناول الكتاب مجموعة من المواضيع الخاصة بالشعب المصري من عادات وتقاليد وألفاظ وتصرفات وأمثال ولباس وغيرها من المواضيع ذات الصلة، حيث تم تناول هذه المواضيع بشكل أبجدي وفق الأحرف العربية، وكان هذا بهدف أن يصل القارئ إلى الموضوع الذي يهدف إلى الوصول إليه والبحث عنه بكل سهولة ويسر.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن العادات والتقاليد المصرية القديمة والتي كانت رائجة في الأوساط المصرية وفي جميع المناطق والمحافظات، كما يتحدث عن أهم التعابير والأحوال التي تظهر على وجوه أفراد الشعب المصري، حيث بين فيها ومن خلالها ما المعنى والمقصود من هذه النظرات.
  • يتعرض الكتاب إلى الحديث عن أهم العادات المصرية التي تتعلق بالطعام والشراب وطرق تناولها، كما يتحدث عن أهم العادات المصرية التي تتعلق باللباس المصري القديم، وكيف أن للباس دور مهم في معرفة المنطقة التي ينتمي لها أفراد هذا الشعب، حيث أن لكل منطقة لباس خاص يميزها عن المناطق الأخرى.
  • يتطرق الكتاب إلى الحديث عن أهم وأشهر العادات والتقاليد التي توارثها المصريين والتي أصبحت جزء لا ينفصل عن هذا الشعب، كما يتحدث الكتاب عن الألفاظ والتعابير اللغوية التي كانت ولا زالت رائجة لدى هذا الشعب، حيث يتم استخدامها من أجل التواصل فيما بينهم، وهنا يوضح الكتاب أن هذه الألفاظ منها ما هو في الأصل عربي، ومنها ما هو أجنبي تم تعريبه.

مؤلف كتاب قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

قام الأديب والمفكر المصري أحمد أمين بتدريس مادة النقد الأدبي في جامعة القاهرة، وكانت هذه الوظيفة بتنسيب من عميد الأدب العربي طه حسين الذي رأى فيه امكانيات لا تتوفر عند غيره من أدباء عصره، بالرغم من عدم حصوله على شهادة الدكتوراه في مجال تخصصه، وهكذا بدأ عمله في قطاع التعليم وتدرج في سلم الوظائف إلى أن استلم عميداً لكلية الآداب في نفس الجامعة.

ولكنه بعد مدة من هذا العمل شعر أمين بأن هذا العمل مكبلاً له فيما يخص مشروعه الفكري الذي يسعى إلى السير فيه، وهنا قرر أن يترك التدريس ويتفرغ لما يساعده على تحقيق طموحاته، وكان هذا في عام (1940)، ومع هذا فقد تمكن من الحصول على شهادة الدكتوراه الفخرية من نفس الجامعة بعد تركه العمل فيها بثماني أعوام.

اقتباسات من كتاب قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية

  • “وعندهم نوع من الإبر يسمى «الإبرة الغشيمة» وهي الإبرة التي لا عين لها، وهي في الأصل إبرة أخطأت الآلات التي تصنعها فمرت عليها من غير أن تثقبها، فلما كثر الطلب عليها كان تجار الإبر يستوردونها بتوصية منهم عليها، وكان السبب في الإقبال عليها اعتقاد العجائز أنها تبطل عمل السحر، فهن يأخذنها ويلففنها في خرقة ويضعنها في حجاب من جلد فتمنع العين والسحر“.
  • “ومثل ذلك رف العين: فإذا رفت العين اليمنى تنبأ صاحبها بحدوث شر، وإذا رفت العين اليسرى تنبأ بحدوث خير، وقد أخرجوا فيلمًا حديثًا بعنوان (عيني بترف). ومثل ذلك أيضًا أكلان اليد، فإذا كان في اليد اليمنى كان إيذانًا بأنه سيضرب أحدًا، وإذا كان في اليسرى كان إيذنًا بأنه سيسلم على أحد أو سيقبض فلوسًا، ومثل ذلك خدر الرجل وتنملها”.
  • “ومن الألعاب الألعاب الرياضية، وكانوا يلعبونها قبل تعودهم الرياضة البدنية الإفرنجية، مثل المصارعة، فيتجردون من ثيابهم إلا ما ستر عورتهم، ويتعرون من نصف أبدانهم، ويتصارعون كل اثنين مع بعضهما حتى يغلب أحدهما، وأحيانًا يلبس المصارعون لباس جلد نصفيًا، ويمسكون بأيديهم ما يسمى بالزخمة من الجلد، وكانت الزفات قديمًا تشتمل على المصارعين يمشون أمام الزفة”.
  • “جنينة الأزبكية: هي حديقة في حي الأزبكية، تبلغ نحو اثني عشر فدانًا، وهي الآن متنزه ينتزه فيه الناس خصوصًا بعد العصر وتصدح فيه الموسيقى العسكرية يومين في الأسبوع هما يوم الأحد والجمعة، ولكن لها تاريخ طويل، لا يهمنا منه إلا ما كان قبل عصرنا بقليل، فقد عاصرت الاحتلال الإنجليزي وتعود الناس الحرية، وصارت كلمة الحرية تجري على كل لسان”.

المصدر: أحمد أمين، قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية، مؤسسة الهنداوي، القاهرة، 2013


شارك المقالة: