أبكر عمر سالم المشرعي

اقرأ في هذا المقال


من هو أبكر عمر سالم المشرعي؟

وهو أبكر بن عمر سالم عمر بن قادري بن عم المشرعي العجيلي، الأديب والكاتب والمؤلف الذي ارتبط أصله بالمملكة العربية السعودية.
ولد الأديب والمؤلف والشاعر أبكر عمر سالم المشرعي في المملكة العربية السعودية في عام ألف وثلاثمائة وتسعة وخمسين للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وأربعين للميلاد وذلك في جزر فرسان.
درس الأديب أبكر عمر سالم المشرعي الابتدائي والثانوي وتخرج منهما في عام ألف وثلاثمائة وسبعة وسبعين للميلاد وبعدها مباشرة التحق بالمعهد الخاص بإعداد المعلمين، الذي كان على المرحلة الابتدائية وذلك في منطقة جازان، وبعدها تخرج منها وذلك في عام ألف وثلاثمائة وثمانين للهجرة.
وفي عام ألف وثلاثمائة وواحد وثمانين عمل الأديب والشاعر والسعودي أبكر عمر سالم المشرعي في مهنة التعليم للطلاب في المرحلة الابتدائية، وكذلك في مرحلة إعادا المعلمين وتدريبهم على كيفة التعليم وأساليبة المتنوعة، من المرحلة الابتدائية والثانوية، وبعدها مباشرة عمل كمدرساً لمعهد إعداد المعلمين هذا في جزر الفرسان.
كذلك عمل الأديب أبكر عمر سالم المشرعي أيضاً كموجهاً للتربية الفنية هذا في جزر فرسان، وبعدها مباشرة انتقل لكي يعمل كمديراً إدارياً هذا في المستشفى الواقع في جزر فرسان وذلك لمدَّة عام واحد فقط، كذلك عمل كإمامٍ وخطيبٍ في الجامع الواقع أيضاً في منطقة فرسان الكبير.
كما ويعتبر المؤلف والشاعر المشرعي أحد أكبر وأعظم الأدباء الذين رفعوا الادب العربي في العصر الحديث، وذلك من خلال الكتب والمؤلفات التي عمد لكي يكتبها، كما وسعى جاهداً لكي يصل مع معظم أقرانه إلى مرتبة الأدباء الشهرين في عصره.
يعتبر الأديب المشرعي أحد الأعضاء الذين عملوا على تأسيس النادي التهامي الذي كان يهتم بالرياضة وذلك في منطقة جازان، وبعدها مباشرة عهد إلى الاشراف على المجلة الأولى التي اختصت بطلاب المدارس في منطقة جازان، وفي أثناء محلته الابتدائة بدأ الأديب أبكر عمر سالم كتابة الشعر العربي، كما وكتب الكثير من المقالات والمقولات في العديد من الصحف العربية والعالمية على حد سواء، حيث كان أحد المساهمين في النهوض بالفنون الجميلة أيضاً في جازان.
كما وعمل الأديب على إقامة العديد من المعارض الفنية، كما وتتلمذ وتربى على يد الأديب أبكر سالم المشرعي العديد من الفنانين في منطقة جازان.

المصدر: الأدب العربي، عمر الدسوقي.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.


شارك المقالة: