أبو قادوس الدمياطي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن أبو قادوس الدمياطي:

وهو محمود بن إسماعيل بن حميد الدمياطي الفهري العمري، العباسي العربي، أو الفتح. وأُشير إليه في بعض من المدوّنون أنه القاضي الفاضل وكذلك كافي الكفاة وكذلك ذو البلاغتين، لكنه يشتهر أكثر بابن قادوس.
وهو كاتب وأديب وشاعر من الجمهورية العربية المصرية. ولم يذكر المؤرّخون والمدوّنون تفاصيلاً واضحة عن حياة الشاعر ابن ادوس الدمياطي ولا عن الزمن الذي ولد فيه، لكنهم ذكروا فقط المدينة والمكان الذي ولد فيه الشاعر.
وولد الشاعر ابن قادوس الدمياطي في مدينة دمياط في الجمهورية العربية المصرية. ويقال له بالدمياطي؛ نسبة إلى المكان الذي نشأ وترعرع فيه، حيث عاش ي القرن السادس الهجري وذكر أنه كان أحد الكتّاب للإنشاء لدى الدولة الفاطمية.
ونظّم الشاعر ابن قادوس الدمياطي الكثير من القصائد التي اشتهر كثيراً في تنظيمها. ورفعت به تلك القصائد أعلى المراتب في أكناف الدولة الفاطمية قبيل انهيارها. وكانت الأغراض الشعرية كالرثاء والمجون والوصف والحكمة من أبرز ما كتب به العربي ابن قادوس الدمياطي، حيث استخدمها كمضامين ومواضيع أساسية في كتابته للشعر العربي على اختلاف الفكرة الرئيسية، بالإضافة أيضاً إلى النسيب والمجون والخمريات وغيرها.
ووصفه المدوّنون والقرّاء العرب الذي قرأوا للشاعر ابن قادوس الدمياطي أن شعره حسن الأسلوب. وإلى جانب كتابته للقصائد العربية ألّف الشاعر ابن قادوس الدمياطي العديد من الرسائل في الأدب العربي.
ودافع الشاعر ابن قادوس عن القاضي الجليس وذلك عندما توجّه ابن الصياد إلى جهاه؛ وذلك بما يصل إلى الأكثر من ألف مقطوعة أدبية، حيث تعد القصيدة التي دافع من خلالها الشاعر ابن قادوس عن القاضي الجليس من أبرز وأشهر ما عرف به الشاعر.
وكتب الشاعر المؤلفات الأدبية وذلك باتباع طريقة الأدب التقليدي العربي، حيث نجده في الكثير من المواطن التي كتبها الشاعر أنه يميل كثيراً إلى الشعر والأدب العربي القديم، حيث أحدث حركة أدبية شاهقة في أدب العصر العباسي الثاني؛ حركة تجزؤ الخلافة آنذاك.
واشتهر الكاتب بإتقانه للغة العربية الأصيلة في كتابته للعديد من المؤلفات، حيث نجد ذلك في كثير من المواطن التي عمد الشاعر على إبراز اللغة فيها. وتوفّي الشاعر ابن قادوس الدمياطي في السابع من شهر محرم لعام خمسمائة وواحد وخمسون للهجرة، الموافق للثالث من شهر مارس لعام ألف ومائة وستة وخمسين للميلاد.

المصدر: الأعلام، خير الدين الزركلي.تاريخ الأدب العربي، عمر الفروخ.أسد الغابة، ياقوت الحموي.


شارك المقالة: