اقتباسات عن الأعياد

اقرأ في هذا المقال


أن يهتَز المكان بتكبيراتِ العيدِ محاطاً بزقزقاتِ العصافير، و ضحكاتِ الأطفال، و لسعةِ البرد المحبَّبة في الصّباح، حيثُ النَّدى، ولفحُ النّسيم، وخشوع القلوب، اهتزازُ الكونُ بوحدةِ الصّف، و قوَّةِ الصّوت، وقبلها رسوخ العقيدة، ويقين القلب، وحلاوة الإيمان، وتكبيراتٌ من القلبِ ترجُّ الكون، في جوٍّ روحانيٍ بديع، مع سكون البكور الندّي، و زقزقة العصافير الغريدة، و نسيم انشقاق الفجرِالصّحو، و انبلاجِ الصّبح المنير، ذاك هو العيد، و ما دونه استباقاً للزَّمن.

فاطمة عبد الله

العيدُ للأطفال يعني بلونةٌ ملونةٌ، ولبسٌ جديد، وعيديةُ فلوسٍ كتيرة، والعيدُ للكبار حبيبٌ حنون يقول لك ليلةُ العيد أنت عيدي .

منة علي

مع كلِّ آذان فجر، أستشعر العيد، وزينة أمي.

بدر العتيبي

ما العيدُ إلَّا احتفالٌ بطاعةٍ جماعيَّة بين جموع المؤمنين، أخالها صورةً عن احتفالهم يوم لقائهم ففيه يهنئون بعضهم بعضاً على ما حمَّلوا الملائكة من طاعاتهم لتقوم بدورها بتدوينها بالصحائف.
كم جميلٌ أن يكون التقاؤهم يوم عيدهم بالصَّلاة، لفرطِ إيمانهم كان عيدهم صورةً عنها، وحدها صلاة العيد من تطفئ ظمأ التقصير، وحدها من ترخي جُهدَ المناسك، ووحدها من تعطي المكافأةَ كشعورٍ جميل.

احمد بهجت

وعندما يتناولُ المرء يوم عيد الفطر أول قدح من القهوة في أول إفطار منذ 29 أو30 يوما يشعر بألذ مذاقٍ، وعند صلاةِ العيدِ في المسجدِ لا يلتقي المرء إلا بأناسٍ تشعُ منهم إشراقةٌ داخلية.

مراد هوفمان

العيدُ مظاهرةُ فرحٍ تهتف: القلب يريدُ إسقاط الآلام، لو كنتُ طيراً
اذا كانَ العيدُ يهبطُ من السّماء ويولدُ من رحمِ هلالها فإنَّ الفرحَ لم يعرف وطناً سوى شفتيك ولا عنواناً إلا ابتسامتك، كل عامٍ وأنت ذخيرتي في حربي المقدَّسة على الحزن.

سلمان العودة

عجبتُ لهؤلاء الذين يحتفلون بعيدِ ميلادهم بكلِّ سعادة ،أيحتفلُ المرءُ و يسعد وهو يرى عمرهُ ينقصُ عاماً وراءَ عام.

مسعد العرباني

 كلُّ الشُّرور ستنتهي لمجرَّد أنَّ اليوم هو عيدُ ميلاده.

احمد صبري غباشي

ذكرى عيد ميلاد
يوم مختلف بكلِّ تفاصيلهِ لك
بدايةُ عامكَ الجّديد
أتمنَّى لو أزفُّ مع تهنئتي المرسلة لك أشواقي
أتمنَّى لو أكون معك
وأقبل وجنتيك
وأهمس إليك
لن تبدأ عامك الجديد بدوني
سأكون أنا معك وبك ولك
وأحلم بأنَّك تتبادل معي الحديث
وتزيد عليَّ بكلماتك
بأنَّك ستكون معي وبي ولي
ولكن ياسيِّدى
هكذا حلمي كلَّ ليلةٍ
أفعل به ما شئت بدونك.

اسماء بركة

يا عيدُ عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا
واستوطن اﻷرض أغراب وأشباحُ

ياعيدُ ماتت أزاهير الرُّبى كمداً
وأوْصِدَ الباب ما للباب مفتاح

أين المراجيح في ساحات حارتنا
وضجَّة العيد والتَّكبير صدَّاحُ

الله أكبر تعلو كل مئذنة
وغمرة الحبِّ للعينين تجتاحُ

أين الطُّقوس التي كنَّا نمارسها
ياروعة العيد والحنَّاء فوَّاحُ

وكلّنا نصنع الحلوى بلا مللٍ
وفرنُ منزلنا في اللّيل مصباحُ

نزار قباني

في العيد نذكرُ كلَّ من مرَّ في حياتنا، وتركَ أثرا ً فيها، نذكر الأحياءَ والأموات، من سعى لأجلنا و من تخلَّى عنا.

أثير عبد الله النشمي

كل عامٍ وأنت حبيبتي
أقولها لك بكل بساطه
كما يقرأ طفلٌ صلاته قبل النَّوم
وكما يقف عصفورٌ على سنبلة قمح
فتزداد الأزاهير المشغولة على ثوبك الأبيض
زهرةً
وتزداد المراكب المنتظرة في مياهِ عينيك
مركباً
أقولها لك بحرارةٍ ونزق
كما يضرب الرَّاقص الأسباني قدمه بالأرض
فتتشكِّل ألوف الدوائر
حول محيط الكرة الأرضية

نزار قباني

أي شيء في العيد أهدي إليكِ؟…يا ملاكي وكل شيء لديكِ
أسواراً؟ أم دملجاً من نضارٍ…لا أحب القيود في معصميكِ
أم خموراً؟ وليس في الأرض خمر…كالذي تسكبين من عينيكِ
أم ورداً؟ وليس أجمل عندي، كالذي قد نشقت من خديكِ
أم عقيقاً كمهجتي يتلظّى والعقيق الثمين في شفتيك
ليس عندي شيءٌ أعزُّ من الرُّوح، وروحي مرهونة بين يديكِ

اليا ابو ماضي

في العيد كنّا نلبس الملابس الجديدة، ونسقط الحدود مؤقتاً من المجتمع كلّه، وكان الصّراع الطبقي يخف إلى حدٍ كبير، إذ كانَ يعمُّ جوّ من المساواة الجميلة، فكانت عبارة”كلّ سنة وأنت طيِّب” هي العبارة التي يجدِّد النّاس من خلالها علاقتهم بمفهوم الإنسانيَّة المشتركة وبالعناصر الكونيَّة في وجودهم.

عبد الوهاب المسيري

هل تفرح في العيد أعينٌ تنامُ على فزعٍ وعليهِ تستيقظ.

إنعام كجه جي

وهل العيد إلّا أن تسمتع و لو بنعمةٍ واحدةٍ من نِعمِ الوجود التي تفوق العَدَّ والإحصاء؟

ميخائيل نعمة

والعيد مستمر، العيد يبقى، والأطفال فقط يتبدَّلون .

غادة السمان

كل عامٍ وأنت حبيبتي
هذه هي الكلمات الأربع
التي سألفها بشريطٍ من القصب
وأرسلها إليك ليلة رأس السّنه
كلُّ البطاقات التي يبيعونها في المكتبات
لا تقولُ ما أريده
وكلّ الرّسوم التي عليها
من شموعٍ، وأجراسٍ، وأشجارٍ، وكرات
ثلج
وأطفالٍ، وملائكة
لا تناسبني
إنَّني لا أرتاح للبطاقاتِ الجّاهزة
ولا للقصائد الجاهزة

نزار قباني

أنْ أحبك، يعني أنْ أتصالح و القمر، والأشجار، والفرح، والعصافير، والعيد في وطني، أنْ أحبك يعني أنَّني أعلنت هدنة مع الحزن، وأعدتُ علاقاتي الدبلوماسيَّة، ورقصة الّليل في دمي.

غادة السمان

أتَعلَمُونَ مَعنَى العِيد
هُوَ أَنْ تُعَاوِدَ الأَروَاحُ المُحِبَةُ اللّقَاءَ.

نورة الصنيع

في ليلة العيد كنّا معاً
نجلس بين أكوامٍ من الأشياء الجديدة
‏تُساءلنا عن عدم تلوُّننا معها، وعن استغراقنا في أمورٍ قديمة.

هدى قنديل

يومُ العيد اختلطت دموعي بدموع المطر، فحملتُ باقاتِ ورودٍ وربطتها مع كيس حجارة
ورميتها في قاع البحر.

أماني الحلاق

العيدُ رجلٌ، كلَّ سنةٍ يهرمُ أكثر

يوسف المحاميد

بلغَ بهِ الاندهاش، والانبهار، أن ظلَّ يحدقُ في كعكِ العيد حتى تحولَ في كينونة نفسه إلى حكاية.

احمد الصباغ

لستُ ممَّن يسهلُ التواجدُ بقربهم في العيد، أحسُ بِ لستُ أدري فأنت وحدكَ تملكُ مفاتيحَ قلبي وهذا ليسَ بجديد.

عزة بندق

لا تَكُنْ لي كَـالعيد تأتي مرّةً واحدةً بالسّنة وتختَفي، كُنْ في حياتي كَـالشّمس،.كَـالقمر، كَـالهواء،والماء، وابْقَى مَعي.

مصطفى الصوي

كل عامٍ وأنت حبيبتي
أقولها لك
عندما تدقُّ الساعة منتصف الليل
وتغرق السَّنة الماضية في مياه أحزاني
كسفينةٍ مصنوعةٍ من الورق
أقولها لك على طريقتي
متجاوزاً كل الطُّقوس الاحتفالية
التي يمارسها العالم منذ 1975 سنة
وكاسراً كل تقاليد الفرح الكاذب
التي يتمسَّك بها الناس منذ 1975 سنة
ورافضاً..
كل العبارات الكلاسيكية..
التي يردِّدها الرجال على مسامع النساء
منذ 1975 سنة

نزار قباني

العيدُ يجب أن يأتي ليرسمَ بسمةً على الشّفاه، ويغسلَ أرواحنا لا أن يقطب جبيننا ويغسلنا بالهموم ويشغلنا بديون بطاقاتنا الائتمانية.

عبد الله ملغوث

العيدُ هو فرحةُ طفلٍ بثيابهِ الجّديدة.

محمد عبد النواب

قومنا حتى في أعيادهم يختلفونَ عن باقي البشر
إذ يذهبونَ لزيارةِ موتاهم صبيحةَ العيد كأنَّهم يقولونَ لا للفرح.

علي ابراهيم

جاءَ العيد لا أحتاجُ لعيدٍ لأخبرك أنَّني أحبك وأتمنى قربك دائماً
أنَّني أحتفل بكَ كلّ يوم سعادتي بجانبك لايعادلها شيء أبداً
ما أجمل أن أُودّع يوماً واستقبل جديد بوجودك ياعيدي؟
كلّ الأفراح والأعياد ابتسامتك
إنَّني على يقين أنَّ العشق مثل الشَّمعة المضيئة في غرفةٍ يوجد بها أنا وأنت يدي بيدك ورأسي مستند على قلبك تُنير قلبي وقلبك ونعيش معها بضوئها الخافت وبنورها العالي عند ذوبانها لاتعني النِّهاية في الحب لاتوجد له نهاية
كالصّفحة الجّديدة في الفصل الجّديد من الرِّواية
كالعيدِ مثلاً ننتظره بشوق للاحتفال..
بركة من الله وجمال عيناك سأخبرك بكل عيد وكل يوم يا أجمل وأحنّ وأطيب قلبٍ في وجودي أميري عيدي معك أجمل

جمانة عبد الله

ياضوَء شمسي يانجومَ سمائي، أيُّها السّلام وبرّ الأمان
لا كتبَ الله نهايةً لي معك لم أكتفي منك أنا أكتفي بك
أعيشُ وألتمسُ الفرح من قلبك وبجانبك
كتب الله لي ولك أعياداً كثيرة
عيدي وحبيبي، فرحتي بك أكبر، وسعادتي بك أكثر وحياتي بوجودك أجمل
أحبُّك بكلّ الأعياد.

جمانة عبد الله

شارك المقالة: