اقتباسات من كتاب أسواق الذهب لأحمد شوقي

اقرأ في هذا المقال


كتاب أسواق الذهب

  • يتضمن هذا الكتاب مجموعة من الخواطر والمقالات التي تعنى بالكثير من جوانب الحياة العامة والخاصة والتي كان أمير الشعراء شاهداً على معظمها في فترة بداية القرن العشرين والتي لمس أثرها لدى عموم الشعب المصري.
  • تعرض شوقي في هذا الكتاب إلى الحديث عن مواضيع اجتماعية وعقائدية ودينية وأخلاقية وسياسية وأمنية، وغيرها العديد من المواضيع التي تهم العامة والخاصة، وبهذا فقد تطرق لمختلف جوانب الحياة التي كانت في الفترة التي عاشها شوقي.

من مواضيع كتاب أسواق الذهب

  • الحَقيقَةُ الوَاحِدَة.
  • الجُنْدِيُّ المَجهُول.
  • دُعَاءُ الصَّلاة الْعَامَّة.
  • شَاهِدُ الزُّور.
  • شَهَادَةُ الدِّرَاسَة وشَهَادَةُ الحيَاة.
  • المَسْجدُ الحَرَامُ.
  • خطيبُ المَسَاجد.
  • صفَةُ الظَّبْي.
  • صفَةُ الأسَد.
  • الأسَدُ في حَديقَة الحَيَوَانَات.
  • الكَاتبُ العُمُوميُّ.
  • الحَيَاةُ وَهْمٌ وَلَعِبٌ.
  • الشِّيْخُ المُهَنْدَمُ.

اقتباسات من كتاب أسواق الذهب

  • “ولقد طالما أشاد «المؤلف» في شعره بذكر الوطن وتغنى بوصف آثاره الخالدة بقصائد تضمن لها بلاغتها من الخلود ما لتلك الآثار. ولطالما استخلص من بيانه سحرا أحيا مفاخر الآباء والأجداد، فبعثها من لحود الأجيال الغابرة تتمثل عظمتها وروعتها للأبناء والأحفاد. لم يقف «المؤلف» من آثار وطنه وقوف العرب على الطلول يبكيها ويرثيها، بل مسحها بدموع قلبه ليُحييها ويستوحيها”.
  • “اسمع تلك الحكاية ففيها عبرةٌ وذكرى: أودت الحرب العالمية الأخيرة بآلاف من الجنود البواسل، وكل منهم يدافع عن قومه وبلاده، فسجلت أسماؤهم على ألواح البرونز وقطع المرمر تخليدا لذكرهم. ولكن هناك من بينهم مئات الألوف ماتوا كذلك ميتة الأبطال ولكن أسماءهم ضاعت لأن جثثهم الممزقة اختلطت بجثث رفاقهم فلم يكن منُّ سبيل إلى تبين شخصهم أو تحقيق هويتهم”.
  • “الطهارة: كمال أدب الصلاة، وتمام الخدمة والتعظيم لله، عند توجه العبد إلى مولاه. شرعت وسيلة، وسنة جميلة، وصالحة وفضيلة؛ حكم ِحكمته لا تتم حتى ينتظم النفس والجسم، فإن جمعت نقاء الباطن والظاهر، فأنت الذي صلى له وهو طاهر، ولو قصرت الطهارة على وجوه تغسل وإرساغ تبلل وثياب تطهّر وتجمّل، لكن الميت اطهر من الحي، فيا أصحاب الوضوء غسلتم الجوارح فهل غسلتم الجوانح”.

المصدر: أحمد شوقي، أسواق الذهب، القاهرة، 2010


شارك المقالة: