اقتباسات من مسرحية البخيلة لأحمد شوقي

اقرأ في هذا المقال


مسرحية البخيلة

  • يتناول أمير الشعراء في هذه المسرحية الحديث عن مجموعة من الأحداث التي تتعرض لحالة من الحالات التي كانت تشاهد وسط المجتمع المصري، هذه الحالة التي تتناول الحديث عن امرأة بخيلة كانت تجمع المال دون أن تنفق شيئاً منه عليها أو على من هم حولها.
  • تستعرض المسرحية المقارنة والمفارقة ما بين الطبقات الموجودة في المجتمع المصري، حيث يقوم بالمقارنة ما بين الطبقة البرجوازية والطبقة الأرستقراطية بنوع يغلب علية الكوميديا الممزوجة بالنقد اللاذع الهادف والموجه.
  • تتناول المسرحية أسلوب وطريقة أحمد شوقي في تناوله للمواضيع الحيّة التي عاشها وشاهدها، حيث قام بمزج الشعر بالأعمال الدرامية والمسرحية، كما عمد إلى التنقل ما بين التراجيديا والكوميديا المضحكة والناقدة.

مواضيع مسرحية البخيلة

  • تمهيد.
  • الفصل الأول.
  • الفصل الثاني.
  • الفصل الثالث.

اقتباسات من مسرحية البخيلة

  • “منزلي حولي نظيف وأنا الست النظيفة … وبلاطي ذاك أنقى بكثير من صحيفة … كما كلفني ماء وصابون وليفة … لا بساط لا كليم لا حرير لا قطيفه … غير هذي الخشبات الخيزرانات الخفيفه … ليس بيتي كبيوت الناس أحمالاً كثيفه … أنا بيتي في الهواء الطلق والشمس اللطيفة … ودكتي تلك أغلى لدي من ألف صفه … كم مال زوجي عليها وكان يقطر خفة … جلست فيها عروسا واليــوم إذ أنا قفّه”.
  • “يا ألق ويلي على جمال انسلّ كاللص في الظلام … الفقر والبخل صيّراه من ابن بيت إلى حرامي … هو اللص وسارق غير أني أحبه … حرمته القليل من حقّه أين ذنبه … إني بعيني هذه رأيته مرددا … لمّا احسّ المال جنّ وأضاع الرشدا … على الضمير والعفاف والحجا تعوّدا … لو ملأت جدّته يديه ما مدّ اليدا”.
  •  “كيسي كان ها هنا من ساعة شيء عجيب … من يا ترى طيّره؟ كيف اختفى؟ أين ذهب … فيه ريالين وفيه قطعتان من ذهب … وضعته هنا وغبت عنه ليت لم أغب … كيسي حبيبي أين أنت؟ كيف ألقاك؟ أجب … كيسي يا رب أعد لي كيسي … وخذ لي يا رب من إبليس وكل لص فاجر خسيس … إن عدّت لي فشمعة للحنفي أو شمعتان”.

المصدر: أحمد شوقي، البخيلة، القاهرة، 2010


شارك المقالة: